العمارة في الإمارات العربية المتحدة تختلف من ما هو تقليدي ومتأصل إلى ما هو حداثي ودولي. كان للقطاع العقاري دور محوري في التنمية الشاملة للدولة، حيث ساهم القطاع في تسريع النمو، وخلق فرص العمل، وتحريك النشاط الاقتصادي في الكثير من الصناعات المرتبطة به، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات والقطاع السياحي، حيث ثم إطلاق مشاريع عقارية ضخمة، لتلبية حاجة السوق والطلب المتزايد على الوحدات العقارية السكنية والتجارية، لاسيما في دبي وأبوظبي.[1] وتستحوذ الإمارات على 12% من إجمالي الأبراج الفندقية الشاهقة (التي يتجاوز طولها 150 متراً)، في العالم، وذلك بامتلاك الدولة 18 برجاً من إجمالي 155 برجاً حول العالم، لتحل في المرتبة الثالثة عالمياً بعد الصين وأميركا، إلى غاية 2014. وتوجد بالإمارات، وخصوصا بأبوظبي، مشاريع عمرانية وصروح تعد وجهات للسياح من مختلف أنحاء العالم كمدينة مصدر وجزيرة السعديات في أبوظبي وكذلك برج خليفة في إمارة دبي والذي يعتبر أطول برج في العالم بتكلفة 3.67 مليار درهم إماراتي، إضافة إلى دبي "ورلد سنترال" الذي سيضم مطار آل مكتوم الدولي الذي سيكون أكبر مطار في العالم بحلول عام 2020.
المعمار الشعبي
البيوت الوطنية الإماراتية التي تعرف أيضا بالبيوت الشعبية[2] والشعبيات أو البيوت الشعبية التي عرفتها دولة الإمارات في نهاية فترة الستينات وبداية السبعينات، وما شهدته هذه البيوت من تغيرات، كان هو الموضوع الرئيسي لمشاركة الإمارات في الدورة الـ15 للمعرض الدولي للعمارة بمدينة البندقية، تحت عنوان "تحولات: البيت الشعبي الإماراتي".[3]
بيوت السعف، البيوت القديمة
شكّلت بيوت السعف في الإمارات نمطاً معمارياً متميزاً، عكس حياة المكان في بداياته، بين الساحل والصحراء، تجسدت خلالها لوحة تراثية لحياة الأجداد، فقد يُخيّل للكثيرين أن هذه البيوت، بسيطة البناء وسهلة التشييد، إلا أن المتمعن فيها جيداً، يجدها تحمل كثيراً من المجهود مغلفاً بالفن والمهارة التي تميزوا بها آنذاك.
ولبيوت السعف أنماط وأشكال متعددة حسب الحاجة، فهناك بيوت لسكن الصيف، وبيوت للشتاء، ولكليهما ما يميزه من خصوصية للبيئة التي يُشيّد فيها والتي تحيط به، إن كان حر الصيف وقيظه، أو برد الشتاء وصقيعه.
وبيوت السعف، هي تلك البيوت التي بنيت من سعف وجذوع النخيل، وتنقسم أنواعها إلى: بيت العريش، وخيمة مجردة، وخيمة قصايب، وخيمة مكبة، والغرفة، وعريش مخيّد أو محيب، والعشة. كما أن أجواء الحرارة الشديدة والرطوبة العالية التي اتسمت بها المنطقة كانت عاملاً مؤثراً في اللجوء إلى هذا الأسلوب المعماري، خاصة أنه كان يعمل على العزل الحراري صيفاً أو شتاءً، وكلفة البناء كانت بسيطة، لتوفر المواد والخامات من خلال البيئة المحيطة التي اشتهرت بزراعة النخيل.[4]
وبين أن المواد التي كانت تستخدم في تشييد بيوت السعف تنوعت بين جذوع النخيل، وجذوع الأشجار المحلية مثل السدر، أو القرض، أو اللوز، أو الشريش، أو الجندل، المتوفر في البيئة المحلية. وأيضا هناك سعف النخيل والحبال التي تصنع من ليف النخيل، إضافة إلى خوص النخيل التي تغزل على هيئة حصر "سيم نبي" وهو اللحاف الذي يوضع على سقف الخيمة. والزمن المستغرق في البناء يعتمد على عدد الأشخاص الذين يشاركون فيه، فكلما كان العدد أكبر، كان الإنجاز أسرع، فعلى سبيل المثال، إذا كان عدد العمال 5 أو 6 أشخاص، يتم الانتهاء من البناء في حدود يوم، أما إذا كان اثنان أو ثلاثة أشخاص فسينجز البناء في ثلاثة أيام أو أكثر.
وكلفة البناء لغرفة صغيرة كانت تصل إلى 30 روبية في ذلك الوقت، وكان لا يتقاضى البنّاء في بعض الأحيان أجره، إذ يتم توفير الفطور والغداء والعشاء له حتى ينتهي من البناء، كما كان بيت السعف يحتوي على غرفة ومطبخ ومظلات ومنامة وغيرها من احتياجات الأسرة، تقدر تكلفته بنحو 5000 روبية. ومعظم البيوت السعفية التي كانت تشيد في فصل الصيف، تصل أعمارها إلى خمسة أشهر فقط وهي فترة الصيف، وتعتبر بالنسبة لأهل الإمارات مصيفاً، وبعد انقضاء فترته، تقلع هذه البيوت وتخزن للعام المقبل، أما البيوت الشتوية فقد تصل أعمارها إلى نحو 10 سنوات وهي أكثر مقاومة للبرد والرياح. وتعتبر عوامل الطقس والجو الجاف أو الرطب مؤثرة بشكل كبير في تحديد الأعمار الزمنية لبيوت السعف عموماً. وكانت التكلفة تبدأ بـ30 روبية، وأجرة البنّاء وجبات فطور وغداء وعشاء.[4]
وكانت أدوات البناء محلية الصنع، وتتكون من الإبرة الكبيرة المعروفة بـ "الدفرة" والمنجل الذي يطلق عليه "الداس"، وهناك أيضاً "الزفانة" وهي عملية ربط سعف النخيل المجرد من الخوص والشوك، إذ يبدأ العامل بقص الخوص اليابس من النخلة بعد تجريده، وتتم هذه العملية غالباً في شهري يونيو ويوليو من كل عام، حيث يتم تنظيف النخيل والحفاظ على شكله ومظهره الجيد، ويتم الاستعانة بالخوص في صنع بيت السعف. وتتعدد استخدامات بيوت السعف بين الشتاء والصيف، وقد بُنيت منها المدارس والمستشفيات، واستخدمت حظائر لصيد الأسماك، ومخازن لحفظ الطعام، ومنها ما هو صيفي مؤقت أو شتائي دائم.
ولبيوت سعف النخيل أسماء ومواصفات محددة، وهي تعرف في مجتمع الإمارات قديماً حسب التصنيف التالي: بيت العريش هو بيت صيفي سقفه منبسط. والخيمة المجردة "خيمة برستي" التي تبنى في فصل الشتاء، وتراعى فيها قلة التهوية ورص الجريد جيداً، ويكون سقفها هرمياً. وخيمة "قصايب" التي تبنى لفصل الشتاء وأمامها العريش. وخيمة "مكبة" المخصصة للشتاء وتكون غالباً لذوي الدخل المحدود. وعريش مخيد "محيب" وهو نوع من أنواع العريش، عرف في الإمارات الشمالية، ويُرص جداره بالجريد في الأسفل ويخيّط، وفي الجزء الأعلى يكون السعف متباعداً عن بعضه للتهوية. و"العشة" وهو بناء معروف عند أهل البادية، يبنى من سعف النخيل المجرد من خوصه، وغالباً ما يكون بناءً مؤقتاً، حيث تميل جدرانها على بعضها البعض كوسائد.[5]
والبيوت القديمة كانت أفكارها ومواد بنائها من الطبيعة، متماشية مع الأرض، وبنيت بنظام مفتوح للبرد والحر، تقابل الشرق والجنوب، للاستفادة من نور الصباح، والاستفادة من الهواء والرياح، وكانوا يستخدمون النوافذ من الغرب، ونقاط التهوية أعلى الجدار حتى لا تدخل الحيوانات. واستخدمت الأسر خوص النخل، وجذعه "يسعفونه" ويصنعون السجاد، ويستخدمون السميم جمع "سم"، وهي عبارة عن قطعة تعتبر في يومنا الحاضر سجادة، وكانت تصنع من سعف النخل وتصبغ.[5]
الفرجان، الأحياء القديمة
عاش أهل البادية في تجمعات تسمى "الفرجان" ومفردها "فريج"، وكل منها يضم ما يراوح بين أربعة إلى ستة منازل، يتعارف أهلها ويتواصلون، ويجتمعون على الخير والحب والتعاضد، ويتعاونون على جميع الأعمال، ويتبادلون الطعام والشراب، وينتصرون للجار إذا ما تعرّض المنزل لحادث ما، أو غاب "راعي البيت" أي ولي الأمر أو الوالد، في رحلة صيد أو رعي أو سفر أو للتبضع أو التجارة. ومن المعروف في المنظومة الاجتماعية للحياة البدوية أن لكل فريج قائداً، وهو رجل كبير السن، يثق به الجميع، ويعدّ المرجع الذي تسند إليه مسؤوليات كثيرة، كما أنه المستشار في القضايا والمشكلات التي قد تقع داخل القبيلة أو بين أفراد الأسرة الواحدة.[6] أما فرجان الحضر في فترة الخمسينات والستينات، فكانت تضم "عرشان" متناثرة، وقد يصل عدد البيوت في الفريج إلى 30 بيتاً، كما في فرجان جميرا في دبي، التي كان سكانها يعملون في البحر، سواء صيد الأسماك أو الغوص على اللؤلؤ، وكان يمتلكون قوارب صيد وسفناً في بعض الأحيان.
مع اختلافها من مكان إلى آخر، تظل هناك ملامح عامة كانت تجمع بين مختلف الفرجان في الإمارات، فيتكون الفريج من بيوت العرشان أو الطينية متراصة ومتجاورة، وغالباً تصنع سقوفها من المدر والطين، وهي مواد متوافرة في البيئة المحلية، وكانت تتناسب مع طبيعة المناخ في المنطقة، وتعمل على التكيف معها، وتنساب بين هذه البيوت سكك ضيقة تعرف باسم "سكيك"، وممرات كانت معظم الوقت تعج بحركة سكان الفريج، وضجيج الأطفال وهم يلعبون في ألفة وأمان، وينتقلون بين بيوت الحي بحرية، نظراً للعلاقات القوية التي كانت تجمع سكان الفريج وكأنهم عائلة واحدة كبيرة، وبعض هؤلاء الأطفال كانت تجمعهم أخوة في الرضاعة.
كذلك كان الفريج يضم مسجداً يجتمع فيه السكان لتأدية الصلاة، خصوصاً صلاة الجمعة، وقد يجتمعون فيه بالمناسبات المختلفة، وكثير من الفرجان كان يضم مجلساً يجتمع فيه السكان من الأجيال المختلفة، ليتذكر الكبار تاريخ الآباء والأجداد، والأشعار والمآثر القديمة، ويحفظ عنهم الأطفال والصغار ما يقولونه، حيث كانت المجالس القديمة بمثابة مدارس لتناقل العلوم والآداب والعادات والتقاليد بين الأجيال المختلفة. بينما كان "دكان الفريج" هو المصدر الذي يحصل منه سكان الحي على احتياجاتهم من البضائع والبقالة وغيرها، حيث كانت احتياجاتهم في ذلك الوقت بسيطة، وتعتمد على الاحتياجات الأساسية. كما كان الفريج يضم كتّاباً أو منزلاً لمحفظ أو محفظة القرآن، إذ كان يتلقى أبناء الحي تعليمهم القائم على حفظ القرآن الكريم والتفسير والفقه وأصول اللغة العربية، أما متطلبات أهل الفريج من المياه فكانوا يحصلون عليها من "السقاي"، الذي كان يطوف بين بيوت الفريج حاملاً المياه على ظهره، بعد أن يجلبها من "الطوي" القريب.[6]
المعمار الحديث
تعد دبي واحدة من المدن القليلة في العالم التي تشهد فنون إبداعات العمارة الساحرة فيها تشجيعاً ورواجاً كبيراً في آنٍ معاً. ويمكن للزائر في دبي مشاهدة كل ما ينتمي للإبداعات المعمارية، طالما كان ملفتاً للانتباه، ابتداءً من الأساليب بالغة التألق وانتهاءً بتلك الخارقة للعادة، وشيئاً من هذا وذاك أحياناً أخرى. وما يثير الاهتمام في دبي هو دورة البناء القصيرة للغاية. فرغم عمرها القصير الذي لا يتجاوز 50 عاماً، تسعى دبي إلى إعادة تقديم صورتها بوتيرة أسرع من أية مدينة أخرى في العالم. ذلك أن ربع عدد الرافعات البرجية في العالم تقريباً تعمل دون كلل هنا، مما يترك للناظر الكثير من روائع فنون العمارة ليمتع ناظريه بها.[7]
برج خليفة
أطول برج في العالم، يصل علوه إلى 828 متر ويشكل بطابعه المعماري الحديث مفارقةً جميلة مقارنة بما يحيط به من البنايات ذات الطابع التقليدي. ويعد أفضل وقت لزيارة البرج عند الشروق، عندما تنعكس أشعة الشمس على جدرانه اللامعة.[7]
أبراج الإمارات
يعد موقع أبراج الإمارات من بين المواقع المفضلة لعشاق أساليب العمارة في دبي، إذ يمكنهم ملاحظة كيف تتغير علاقة البرجين ببعضهما باستمرار تبعاً للزاوية التي ينظر المرء إليهما منها.[7] هي من بين أقدم الروائع "العصريّة" في دبي، وقد مضى على تشييد هذين المبنيين اللذين يؤلّفان أبراج الإمارات أكثر من خمس عشرة سنة. يبلغ ارتفاع برج المكاتب ثلاثماية وخمسةً وخمسين مترًا فيما يبلغ ارتفاع برج الفندق ثلاثماية وتسعة أمتار مترًا، وهما يحتلّان على التوالي المرتبتين الثالثة والعشرين والسابعة والأربعين من بين أطول المباني في العالم.[8]
المركز التجاري العالمي
كان هذا البرج سابقاً لعصره عندما بدأت عملية إنشائه، وذلك من ناحيتي حجمه الكبير ومراعاته للبيئة المحيطة به. ويقف البرج حالياً شاهداً على نهضة دبي، ومفارقة مع الأبراج الأكثر تألقاً من حوله.
بنك دبي الوطني
على الرغم من أن تصميمه قد لا يحقق عملياً أقصى استفادة فاعلة من المكان، فإن المبنى لا يزال يشكل نجاحاً مذهلاً لكونه مشروعاً تم تصميمه بأسلوب استثنائي. فواجهته الزجاجية المحدبة تعكس صور الحياة وهي تمضي من أمامه على امتداد الخور، كما أن المبنى تحول إلى أحد أكثر المباني شهرة في دبي.
مرسى دبي
تتميز هذه المنطقة بجمالها منقطع النظير خصوصاً أثناء الليل، لكن تجدر زيارتها في فترة ما بعد الظهر من أيام الجمعة للتمتع بشراء كل ما تبيعه سوق المرسى من ملابس، هدايا، الحلي والمجوهرات. وتضم منطقة المرسى أيضاً تشكيلة مذهلة من المطاعم المطلة على الواجهة المائية.
مول الإمارات
يعد أحد المشاريع التي تم تنفيذها بنجاح في وقت قصير، ويحظى بشعبية كبيرة لدى المقيمين والزوار على حدٍ سواء. ويتضمن المول مجموعة كبيرة للغاية من متاجر الأزياء الراقية، دور السينما والمطاعم الفاخرة. إضافة إلى منتجع سكي دبي الساحر للتزلج.
برج العرب
إنه الفندق الوحيد من نوعه في العالم الذي ينتمي إلى فئة "النجوم السبعة"، ويرتفع لنحو 320 متراً فوق جزيرة اصطناعية مشيدة على مقربة من الشريط الساحلي لدبي. ويتكون الفندق من مبنى مشيّد على شكل شراع سفينة، عدد من نوافير المياه المتراقصة، أحواض كبيرة للكائنات البحرية وردهة داخلية زرقاء ساحرة.[7]
فندق رافلز دبي
يتألف فندق رافلز من تسعة عشر طابقًا، وهو على شكل هرم من أهرامات الجيزة بمصر وافتتح الفندق عام 2007.[8]
برج كيان
يبلغ ارتفاع برج كيان المذهل ثلاثماية وستّة أمتار ويتألّف من ثلاثةٍ وسبعين طابقًا. إنّه أكثر المعالم جذبًا في مرسى دبي. إلاّ أنّ البرج لا يشتهر بارتفاعه فحسب، فالتواؤه بزاوية تسعين درجةٍ يجعله رائعًا وفريدًا من نوعه.
جي دبليو ماريوت ماركي
تكسّر دبي الأرقام القياسية مرةً أخرى في فئة "المبنى الأطول في العالم"، بحيث يتربّع فندق جي دبليو ماريوت ماركي على عرش لائحة أطول الفنادق في العالم. يبلغ ارتفاع برجيّ الفندق التوأمين والضخمين اللّذين يتألف منهما الفندق ثلاثماية وخمسة وخمسين مترًا، كما أنّ تصميمهما المتدرّج يجعلهما يبرزان وسط المباني الأخرى في أفق وسط المدينة المكتظّ.
فندق جميرا بيتش
إنّ فندق جميرا بيتش المتلألئ والّذي يشبه شكله الموجة كان ولا يزال مَعلمًا هندسيًّا بارزًا في دبيّ منذ أن فتح أبوابه عام 1997. ورغم أنّه لم تتمّ تسميته من بين أطول مئة مبنىً في العالم، إلاّ أنّه يبقى من أبرز المباني، بفضل شكله الفريد الّذي يشكّل مع برج العرب المجاور له صورة بانوراميّة مميّزة.
أتلانتس النخلة
يُعتبر فندق أتلانتس من بين أكثر المباني فخامةً وضخامةً في دبي كونه يقع على قمّة نخلة جميرا. تمحورت فكرة البناء حول مدينة أتلانتس الأسطوريّة الضائعة، ولكن بطابعٍ عربيٍّ مميّزٍ. يمكن رؤية الأقواس المهيبة من أي مكان في النخلة وعلى طول الشاطئ الساحلي.
فندق العنوان
يقع فندق العنوان مباشرةً قبالة برج خليفة، أما ما يفصلهما فهي نافورة دبي الرائعة. ويلفت فندق العنوان الأنظار إليه بأضوائه الخارجيّة المميّزة التي تتغيّر بين اللّونين الأزرق والأبيض فضلاً عن تصميمه الاستثنائي غير المتماثل.
بوّابة مركز دبي الماليّ العالميّ
بوّابة مركز دبي الماليّ العالميّ هي رمزٌ من رموز قوة دبيّ الماليّة، وهي عبارة عن مبنى مربّع الشكل بسيط التصميم ومبهر في نفس الوقت، وهي في الواقع من أحدث المواقع الجاذبة التي تضمّ معالم ثقافيّة ومطاعم في المدينة، ففيها مطعم زوما، ومطعم غاوتشو وأوبرا غاليري وأيام غاليري.
قصر الإمارات
يبرز فندق قصر الإمارات في أبوظبي كتحفة معمارية، يعكس بأروقته الأصالة العربية والأجواء الشرقية، المشبعة بهوية الإمارات. بُني فندق قصر الإمارات على شكل قصر عربي يشرف على الخليج، ويمتد على شاطئ رملي يصل طوله إلى 1,3 كم. بدأ العمل في بنائه، في ديسمبر من العام 2001 م. لينتهي بعد ثلاثة أعوام أي في ديسمبر 2004 م. بينما تطلبت كافة مراحل بناء القصر جهود عشرين ألف شخص.[9]
مقالات ذات صلة
مراجع
- http://www.alriyadh.com/999639 مقال حول المشاريع العقارية في الإمارات على صحيفة الرياض
- "fotoartbook". مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 201629 أغسطس 2016.
- "البيوت الشعبية شاهدة على تحولات المجتمع الإماراتي - الإمارات اليوم". مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201829 أغسطس 2016.
- "بيوت السعف.. مساكن شعبية من كرم النخيل - البيان". مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 201829 أغسطس 2016.
- "عبدالله بن دلموك: البيوت القديمة صديقة للبيئة". مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201629 أغسطس 2016.
- "«الفرجان».. بيوت زمان المــوصولة بالحب المسكونة بالألفة - الإمارات اليوم". مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 201629 أغسطس 2016.
- "Iconic Dubai Architecture". مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201629 أغسطس 2016.
- "الفنّ المعماري في دبي". مؤرشف من الأصل في 11 يناير 201829 أغسطس 2016.
- "قصر الإمارات" تحفة معمارية بألق شرقي - مجلة روج".