العصر العباسي الثاني أو عصر نفوذ الأتراك (232-334هـ/847 -946م)
هي الفترة من عام 847م حتى سقوط الدولة العباسية وسقوط بغداد (1258) ومقتل أكثر من 2 مليون من سكانها وحرق مكتباتها وإعدام علمائها على يد المغول بقيادة هولاكو خان وانتقال العاصمة العباسية إلى القاهرة.
يبدأ العصر العباسي الثاني بخلافة المتوكل سنة 232هـ/ 847م، وينتهى في 334هـ/ 946م، في خلافة المستكفى بالله عبد الله بن المكتفى بن المعتضد. ويعرف العصر العباسي الثاني بعصر "نفوذ الأتراك" حيث برز العنصر التركي، واستأثر بالمناصب الكبرى في الدولة، وسيطر على الإدارة والجيش. وقد تمت الاستعانة بهذا العنصر التركي المجلوب من إقليم "تركستان" و"بلاد ما وراء النهر"، استعان بهم المأمون والمعتصم في العصر "العباسى الأول". وظهرت بوادر هذا الضعف في مستهل هذا العصر الذي تختلف ملامحه عن العصر العباسي الأول.[1]
وامتازت هذه الفترة بعدم استقرار الخلفاء طويلا في الحكم وعدم امتلاكهم السلطة المطلقة للحكم فكانت سلطتهم اسميه أي يملكون الخطبة والعملة فقط (الدعاء لهم في صلاة الجمعة وكتابة اسمائهم على العملة)، بسبب امتلاك القادة العسكريين والوزراء الأتراك الذين اتسعت رقعتهم في الدولة العثمانية، السلطة الحقيقية في قيادة الجيوش وتعيين الخلفاء مثلما يشائون.
المصادر
- العصر العباسى الثانى - التاريخ الإسلامي - موسوعة الاسرة المسلمة - تصفح: نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.