المساحة
تبلغ مساحة الغابات [1] في السودان402500 ميل مربع فقد منها 90% بعد انفصال دولة الجنوب ب[2] جانب فقده لحوالي 5628 فدان بسبب الحرب في دار فور. لغابات السنط النيلية، وغابات الظهرة، وغابات بحر الجبل ونبات البُردي بالسدود، وغابات الهشاب، والهبيل في كردفان
وأول غابة محمية هي هي غابة "لكاداوية" على النيل الأبيض، بالقرب من كوستي ومساحتها 268 فداناً
النشاط البشري
ويمارس الاهالي في منطقة الغابات الزراعة المستغلة على أوجه مختلفة . تنتج الغابات في السودان سنوياً الصمغ و الحطب المحروق والفحم . و الخشب المنشور ويستعمل في صنع الاثاثات المنزلية والابواب والشبابيك وغيرها . فلنكات السكة الحديدية، و اعمدة المباني والقنا . وتنتج الغابات ايضاً العاج النباتي ( الدوم ) ، و العاج الحيواني . كما تنتج الغابات مواد الدباغة . والحبال والمقاطف . شمع العسل و زيت اللؤلؤ وزيت النخيل والبن تلعب منتجات الغابات دوراً كبيراً في أغلب المناطق بالسودان . فالاشجار تفرع وقد تقطع لرعي الجمال وغيرها من الحيوانات . اما الحشائش فترعى أو تقطع لاطعام قطعان البدو . ويأكل الناس من فواكه العرديب والقنقلين والدليب واللالوب والنبق والدوم والقضيم والجميز . كما تستعمل عروق اشجار اخرى كجزء من الغذاء العادي في كثير من بقاع السودان . ويستعمل كذلك رماد الاشجار المحروقة في تسميد الاراضي الزراعية في مناطق الزراعة المختلة ومن أهم من كل ما تقدم من منافع الغابات المباشرة، منافعها غير المباشرة كصيانة التربة وموار المياه وتخفيف اضرار الرياح الحارة والجافة ومقاومة زحف الصحراء الجرداء التي تهدد الزراعة وبالتالي تهدد بقاء الانسان
إدارة الغابات
تأسست مصلحة الغابات [3] والأحراش في عام 1902 وصيغت أوّل سياسة غابات [4] في عام 1932، ليستمرّ العمل بها حتى عام 1986. وكان تأكيد على ضرورة تسهيل إجراءات حماية ما لا يقل عن 20 في المائة من مساحة السودان، كمحميات. لكنّ واقع الحال يقول إنّ الغابات التي كانت تغطي 34 في المائة من مساحة البلاد تقلصت إلى 18 في المائة في عام 1992، ومنذ ذلك الحين بدأ التناقص لأسباب عدّة، منها الطبيعي ومنها ما جاء نتيجة النزوح البيئي الكبير والحروب وحاجة النازحين إلى الوقود وبناء المساكن، إلى جانب ضعف كبير في قدرة السلطات على حماية الغابات. يُذكر أنّ ثمّة غابات أبيدت كلياً من قبل بعض الجهات الرسمية إمّا للاتجار أو للتوسّع في مشاريع زراعية.
مراجع
- "الغابات". آخر تحديث: 5 اكتوبر/تشرين الاول 2018. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
- "السودان يكابد لتعويض فاقد الغابات". 24 ربيع الآخر 1441هـ - 21 ديسمبر 2019.
- "قانون الغابات والموارد الطبيعية". مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2019.
- "نصوص و مواد قانون الغابات و الموارد الطبيعية المتجددة السوداني". مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2019.