الغطاء الدهبى هي قاعدة أتفق عليها في مؤتمر بريتون وودز عام 1944 بين دول الحلفاء وفيه أعتبر الدولار عملة التجارة الدولية ويقتصر حق إستبداله بالذهب علي البنوك المركزية الدولية وفق معدل ثابت لسعر أوقية الذهب يساوي 35 دولار. و يستتبع ذلك أن إقدام أي حكومة علي طبع أوراق نقدية من عملتها المحلية بما يتجاوز سعر أوقية الذهب بهذة العملة يعني تناقصا في نسبة الغطاء الذهبي لتلك العملة. توقف العمل بقاعدة الغطاء الذهبي عقب إعلان الرئيس الأمريكي نيكسون عام 1971 إيقاف حق البنوك المركزية الدولية في استبدال احتياطياتها المتراكمة من الدولار الأمريكية بالذهب بعد شكوك دولية حول قيام حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بطباعة الدولار بما يفوق قيمة مخزوناتها من الذهب عكس ما كان متفقا عليه عام 1944. بالنسبة لمصر و خلال أزمة إيقاف تسهيلات بيع القمح الأمريكي لمصر بالعملة المحلية فيما عرف بإسم أزمة القمح أو المعونة الأمريكية فقد قامت مصر ببيع 15 طن من مخزونها الاحتياطي من الذهب لتوفير العملة الأجنبيه لشراء القمح من السوق العالمية دون الرضوخ للضغط الأمريكي لإيقاف مشروعات صناعة الصواريخ الباليستيه والطائرات المقاتلة النفاثة والسماح بالتفتيش علي المفاعل الذري في أنشاص وتحديد عدد الجيش المصري. يبلغ الاحتياطي المصري من الذهب حاليا (2018) نحو 75 طن من الذهب الخالص.