الرئيسيةعريقبحث

الغول الكلتيون


الغال (بالفرنسية : Gaule، بالاتينية :Gallia) هو الاسم الذي أطلقه الرومان على المنطقة التي يسكنها الغاليون وهم شعوبسلتية .

و الكلت أو القلط أو السلت (باللاتينية : Celtae، من اليونانية: Κέλται Keltai) (بالإنكليزية : Celts، تلفظ kelts) (بالفرنسية : Celtes، تلفظ selt) هم أي مجموعة أوروبية تستخدم اللغة الكلتية التي تعتبر فرعاً من اللغات الهندية الأوروبية .

و بالرغم من أن الكلت اليوم منحصرون في الحافة الكلتية المزعومة في ساحلالأطلسي من جهة غرب أوروبا، فإن اللغة الكلتية كانت اللغة المهيمنة على أوروبا، من إيرلندا حتى البرتغال وشمال إيطالياوسلوفاكيا. 

تشير المصادر الأثرية و التاريخية إلى أن أقصى امتداد للكلت كان في القرون السابقة للميلاد، وأنهم وُجدوا أيضاً في شرق أوروبا وآسيا على شكل أقليات .

استخدم مصطلح كلت كعلامة على الهوية الفردية للعديد من الشعوب في أوقات مختلفة . 

تشير الكلتية إلى المفهوم الذي يربط هذه الشعوب . 

تاريخياً تطورت نظريات تفترض أن لغة مشابهة، مصنوعات مادية، وعوامل ميثولوجية كانت دلائل على أصل عرقي مشترك، غير أن النظريات اللاحقة عن الانتشار الثقافي لشعوب مقيمة مختلفة قلل من قيمة النظريات السابقة . 

ومؤخراً دعمت بعض الدراسات الجينية التي كشفت الأصول المتخددة للشعوب المفهوم الحالي المتعلق بالميراث الثقافي العام .

استخدم المصطلح كلتية أيضاً للإشارة إلى العديد من الثقافات الأثرية . الرابط بين اللغة والمصنوعات افتراض ما لم يكن النص حاضراً، ولذا فإن المصطلح كلتية محفوظ بواسطة اللغويين للعائلة اللغوية، لكنه مستخدم بشكل عام على نطاق أوسع .

كان للكلت دين متعدد مقيم، وثقافة مميزة .

في العصر الحديدي، كانوا منتشرين من شبه الجزيرة الأيبيرية حتى تركيا، لكن موطن لغتهم الأصلي موضع خلاف .

توسع الإمبراطورية الرومانية من الجنوب، والقبائل الجرمانية من الشرق سطر نهاية الثقافة الكلتية في الأراضي الأروبية، بينما احتفظت بريتاني وحدها بلغتها الكلتية وهويتها، وقد يكون ذلك بسبب المهاجرين من بريطانيا العظمى . 

وصف يوليوس قيصر مصطلح كلت بأنه الكلمة المستخدمة بواسطة شعب وسط فرنسا (فقط) للإشارة إلى أنفسهم، بينما كان الاسم الروماني المعطى لهم هو الغال .

أما بلاد الغال فكانت تضم المناطق التي تشمل الآن فرنسا وبلجيكا، والجزء الألماني الواقع غرب نهر الراين . 

تَحَدّث قاطنو هذا الإقليم، والمسمون الغاليين، أشكالاً من السلتية، وهي مجموعة لغوية منها اللغتان الأيرلندية والولزية المعاصرتان .

كان زعماؤهم الدينيون قساوسة يدعون درويديين . وكان لهم تأثير كبير في السياسة . 

أطلق الرومانيون على بعض الغاليين لقب ذوي الشعر الطويل لأنهم لم يكونوا يحلقون رؤوسهم أو لحاهم .

في عام 390 ق.م، عبرت قبائل الغال جبال الألب و إكتسحتها إلى إيطاليا، حيث نهبت روما وأحرقتها . وانسحب الغاليّون من روما، ولكنهم بقوا في الجزء الشمالي من شبه جزيرة إيطاليا . 

أصبح الإقليم الواقع جنوب جبال الألب معروفاً عند الرومانيين بغال سيسالبين أو جانب جبال الألب الغالي و أطلقوا على إقليم شمال جبال الألب جبال ألب ترانسالبين أو ما وراء جبال الألب الغالي . 

في القرن الثالث ق.م، اجتاحت القبائل الغاليّة ثريس أو طريشة (تراقيا) ومقدونيا، وأخيرًا آسيا الصغرى .

كان الغاليّون رجال حرب، لكنهم لم يكونوا أندادًا للرومان المتدربين تدريباً عالياً . فهزم الرومان الغاليين في إيطاليا في القرن الثالث قبل الميلاد، وأدخلوهم ضمن رعايا روما . 

ثم بدأت الغارات الرومانية تتوالى على غال سيسالبين . و نجح الرومان خلال القرن الثاني قبل الميلاد في السيطرة على الشريط الغالي المطل على البحر الأبيض المتوسط، والآن يُسمى هذا الإقليم بروفِنس . 

لم يسيطر الرومان على جميع دولة الغال إلا في عصر يوليوس قيصر، بين عامي 58، 51 ق.م .

قسّم الإمبراطور أوغسطس بلاد الغال إلى أَربع مناطق بهدف سهولة إدارتها . واستمر هذا التقسيم 400 سنة .

وقد عانت بلاد الغال فيما بعد من الحروب الأهلية والغارات الهمجية . 

كان الفرنكيون أو الأحرار في اللغات الجرمانية (الفرنجة) على رأس المغيرين، الذين قدموا في نهاية القرن الخامس الميلادي . 

و منذ ذلك التاريخ سُمِّيت معظم بلاد الغال فرنسا على اسم الفرنكيين (الفرنجة) .

الميثولوجيا الكلتية (بالإنكليزية : Celtic mythology) هيميثولوجيا الآلهة المتعددة الذي يظهر أنه دين العصر الحديديالكلتي . 

مثل الأوروبيين الآخرين في العصر الحديدي، كان للكلت ميثولوجيا متعددة الآلهة، و بنية دينية . 

لم تنج ميثولوجيا الشعوب الكلتية المتصلة بالإمبراطورية الرومانية مثل الغال والكلتبريانيين (الإسبان) ، ثم جاء تحولهم إلى المسيحية وخسارتهم للغتهم الكلتية . 

و في مفارقة ساخرة، فإن المعارف الحالية عن اعتقادات الشعوب الكلتية جاءت عبر مصادر رومانية و مسيحية . 

على أي حال، فإن الشعوب الكلتية التي احتفظت إما بهويتها السياسية أو اللغوية (مثل القبائل الغيلية أو البريتونية في الجزر البريطانية) نقلت على الأقل بقايا ميثولوجيا أسلافهم فيالعصر الحديدي، وسجلت هذه الميثولوجيا في صيغة مكتوبة خلال القرون الوسطى . 

و من الشعوب السلتية أيضا بالإضافة إلى قبائل الغال، و على سبيل المثال و ليس الحصر :

قبائل البيكيت  قبائل البريتون  قبائل الولش أو الويلز قبائل الأشتور أو الأستور قبائل البلج قبائل القرنوط أو الأرناؤوط

[1]

مراجع

موسوعات ذات صلة :