الفتنة الثانية هي اضطرابات سياسة ومعارك عسكرية وقعت فيها الأمة الإسلامية، بدأت بموت معاوية بن أبي سفيان وتولي يزيد بن معاوية خلافة المسلمين سنة 60 هـ الموافق 680، واستمرت حتى مقتل عبد الله بن الزبير سنة 72 هـ عام 692، كان الصراع والاقتتال في تلك الفترة قائم بين الأمويين والعلويين والزبيريين، وفي هذه الفتة روى يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرًا أحد، ثم كانت الفتنة الثانية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد».[1]
| الفتنة الثانية | |
|---|---|
 |
|
| معلومات عامة | |
| المتحاربون | |
| الخلافة الأموية | ثوار الحجاز والعراق |
| القادة | |
| يزيد بن معاوية عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي عبيدالله بن زياد ⚔ مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي ⚔ |
عبد الله بن الزبير ⚔ مصعب بن الزبير ⚔ الحسين بن علي ⚔ المختار الثقفي ⚔ ثوار المدينة ⚔ التوابين ⚔ |
أحداث الفتنة
بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، أخذ يزيد بن معاوية خلافة دولة الإسلام، وهنا بدأ الخلاف حول شرعيّة خلافة يزيد التي أورثه إياها أبوه معاوية في آخر حياته، وكان هذا تغير جذري في مسار الخلافة الإسلاميّة، فقامت ثورة الحسين بن علي على حكم يزيد بن معاوية وانتهت بمقتله في معركة كربلاء، ومن بعده قامت ثورة المختار الثقفي، وحصلت قبل ذلك وقعة الحرة، لما ثار أهل المدينة المنورة من صحابة وأبناء الصحابة والتابعين على حكم يزيد، وقام عبد الله بن الزبير بثورة ضد يزيد بن معاوية والأمويين،[2] واستمر في ثورته، وأخذ الخلافة وبويع أميرًا للمسلمين في الحجاز والعراق ونواحي الجزيرة العربية في الفترة من 64 هـ الموافق 683 حتى 73 هـ الموافق 692، وانتهت ثورته بعد أن تولى عبد الملك بن مروان الخلافة في الشام، فأرسل جيشًا من الأمويين بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي، لقتال عبد الله بن الزبير في مكة، وانتهت المعركة بمقتل ابن الزبير، واستتباب الخلافة لبني أمية.
مقالات ذات صلة
المراجع
- الجامع لمعمر بن راشد بَابُ الْفِتَنِ موسوعة الحديث اطلع عليه في 31 يوليو 2015 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية الجريدة نشر في 5 يوليو 2014 نسخة محفوظة 09 2يناير4 على موقع واي باك مشين.