الرئيسيةعريقبحث

القبعة الجامعية المربعة


صورة التخرج للينوس بولينغ وهو يرتدي القُبّعة الجامعية عام 1922م

القُبّعة الجامعية المُربّعة أو قُبّعة التخرُّج أو القٌبّعة أو القُلنسوات الجامعية[1] (لأن مظهرها يُشبه الصقور المستخدمة من قبل البنائين لحمل المِلاط[2]) أو قُبّعة أكسفورد، وهى جزء من اللباس الجامعي، يُوضع على الرأس وتتكون من لوحة مربع أفقي مُثبّت على قبعة ضيّقة، وشُرّابة تَتدلى من المركز. اختلفت الأقوال وتضاربت حول معرفة ما أصلهما، فيقول البعض: “إن الروب الأسود يرجع إلى القساوسة والرهبان في العصور الوسطى، حيث كانوا يمثلون رجال الدين للدولة، وكذلك كانوا يقومون بمهمة التدريس للطلاب، وعندما ينهى الطالب دراسته يصبح راهبا فيرتدى هذا الزى الموحد للكهنة والرهبان”.

أما عن القبعة فكانت تستخدم في القرنين الرابع والخامس لتمييز الفلاسفة والفنانين عن عامة الشعب.

وترجع عادة رمى القبعات إلى الأعلى إلى اعتقاد أن من ضمن حضور حفلة التخرج أطفالا قد يسرعون على القبعات عند تساقطها وبذلك يستقبلون مستقبلا أفضل، أو إلى اعتقاد أن بإلقائهم هذه القبعات يتخلصون من التزامات الدراسة والتعليم والواجبات

من أين جاءت فكرة قبعة التخرج ؟

شكل وفكرة قبّعة التخرّج أو “قلنسوة التخرج” جاءت بالأصل من أداة كان يستخدمها عمّال البناء لحمل الأسمنت خلال عملية البناء.

وهناك اعتقادر آخر ينسب فكرة قبّعة التخرّج إلى قبّعة كان يلبسها الرومان، وخاصة رجال الدين الكاثوليك، وبعدها أصبح الطلّاب والفنّانين يلبسونها في القرن الرابع عشر والخامس عشر.

وأما بالنسبة للخيط أو الحبل الذي يكون متدلّيًا من القبّعة، فهو حبل كان يتم استخدامه للتفريق بين الدرجات، حيث أن كل درجة أو تصنيف يكون لون مختلف.

وبعد ذلك اقترنت بالجامعات والحياة الأكاديمية، حيث تكون القبّعة “القلنسوة” مقرونة مع ثوب التخرّج “روب التخرّج”.

ما الذي يدفع الطلّاب لرمي القبّعات في السماء؟

بدأ هذا التقليد منذ عام 1912م، وذلك عن طريق جامعة أنابوليس، حيث كان الخرّيجون حينها قد تخرّجوا مبكّرًا عن موعدهم الطبيعي بسنتين، مما دفعهم للاحتفال برمي القبّعات في الهواء. وبعد هذا أصبحت تقليد يتم اتباعه في المدارس المتوسطة والثانوية والجامعات.

مراجع

  1. mortarboard. The American Heritage Dictionary of the English Language: Fourth Edition. 2000
  2. Mortarboard. dictionary.com

موسوعات ذات صلة :