الرئيسيةعريقبحث

القديس جوفان


☰ جدول المحتويات


القديس جوفان
St Govans.jpg
St Govan's Chapel, بيمبروكشاير built above the hermitage cell in the 14th century.

معلومات شخصية
الميلاد c.500AD
مقاطعة وكسفورد, جزيرة أيرلندا.[1]
الوفاة St Govan's head, Pembrokeshire
586 AD

كان القدّيس جوڨان ((بالويلزية: جوفان)‏) (توفي سنة 586) ناسكاً عاش في فجوةٍ على جانب المنحدر الساحليّ بالقرب من بوشيرستون في حديقة ساحل بيمبروكشاير الوطنية ، ويلز . [2] تمَّ بناء كنيسة القديس جوفان في الفجوة في القرن الرابع عشر فيما تعرف الآن بإسم رأس القديس جوفان .[2]

الأساطير

كان جوفان راهباً ايرلندياً كما تقول إحدى القصص سافر إلى ويلز في وقت متأخرٍ في حياته للبحث عن أصدقاء وعائلة رئيس الدير الذي قام بتدريبه وتعريفه بشكلٍ مختلف على أنه القديس دافيد[3] أو القديس إلفيس ايملي. فتثبت قصةٌ أخرى هويّة جوفان مع جاوين ، واحداً من فرسان المائدة المستديرة للملك آرثر،[4] وشخصٌ آخر كان في الأصل لصاً.

قام القراصنةٌ من ايرلندا [3]أو مجاور جزيرة لوندي بمهاجمة جوفان . ففُتِحَ المنحدر الصخري بنفسه وترك فجوةً كبيرةً كافيةً له ليختبئ فيها حتى غادر القراصنة .[3][5] وفي امتنان ، قرر الإقامة على طول المنحدر،[5] ربما ليساعد في تحذير السكان المحليين من هجوم القراصنة الوشيك إذا أرادوا العودة .

عاش القديس جوفان داخل كهفٍ صغيرٍ في فجوة المنحدر الصخري . وتمَّ الوصول اليه الآن من خلال مطلعٍ طويلٍ من الدرج الجيري، ويُقال أن عددها يختلف اعتماداً على إذا كان الانسان صاعداً على الدرج أو نازلاً .[3] تمّ بناء الكنيسة الصغيرة المقببة الحالية من الحجر الجيري المحلي فوق الكهف ويعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر مع أن المكان قد كان ذا أهمية رهبانية منذ القرن الخامس . وقد تم اثبات هويّة جوفان مع السيد جاوين، أحد فرسان الملك آرثر ، الذي دخل في حالة تراجعٍ في سنواته الأخيرة .[6] كان القديس جوفان في الأصل يصطاد السمك ويأخذ الماء من ينبوعين قريبين . وكلاهما جافٌّ الآن ؛ فكان أحدهما في مكانٍ حيث تقف فيه كنيسة العصور الوسطى الآن، وكان الآخر منخفضاً إلى أسفل المنحدر، فأصبح فيما بعد ينبوعاً مقدّساً .[2][3] تقول الأسطورة أن مطبوعات القديس جوفان اليدوية مطبوعةٌ على أرضيةِ كهفه وتم دفن جثته تحت مذبح الكنيسة . [2] فكان الكهف في ما مضى مكاناً معروفاً لصنع الأمنيات .[3]

صخرة الجرس

وأسطورة اخرى بخصوص القديس جوفان تتعلق بجريه الفضي . من المفترض أن يكون قد أبقى الجرس في برج الكنيسة . فكان صوت الجرس عندما رنَّ ذا نغمةً ووضوحاً مثالياً . ولكن القراصنة الذين سمعوا الصوت تركوا جوفان كئيباً عندما سرقوا الجرس .فطارت الملائكة وأخذته من القراصنة وأعادته إلى الناسك . ولمنع عودة القراصنة وأخذه مرةً أخرى، غطّت الملائكةُ الجرسَ بصخرةٍ ضخمةٍ، وهي صخرة الجرس التي تمَّ إيجادها عند ضفّة النهر . قالت الأسطورةُ أنه عندما "هزَّ" القديس جوفان الصخرةَ، قد أصبحت قوتها أقوى ألفَ مرةٍ .[3]

المراجع

  1. "St Govan's Chapel". Monkton Rectorial Benefice part of the Anglican (Episcopalian) Church in Wales in the Diocese of St Davids. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 201628 أبريل 2010.
  2. Manners, Sarah (25 September 2008). "The holy wells of Wales". Western Mail. Wales. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 201219 ديسمبر 2009.
  3. Gwyndaf, Robin (1989). "Capel Sant Gofan (Saint David's Chapel), Dyfed". Welsh folk tales (الطبعة 2nd). National Museum Wales. صفحة 84.  .
  4. "St. Govan". Saints & Angels. Catholic Online. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 201819 ديسمبر 2009.
  5. Holden, Luke. "Pilgrimage to Saint Govan's Chapel, South Wales". Orthodox Christian Contact Wales. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 201919 ديسمبر 2009.
  6. Richard Keen and Ian Burgum, pg. 111, Wales. Orion Publishing Group (1997).

الروابط الخارجية

موسوعات ذات صلة :