تعد القراءة العامة أو القراءة الحرة أو القراءة للمتعة من وسائل تعلم اللغة بشكل عام و تعلم اللغة الاجنبية من خلال القراءة بكميات كبيرة .
إضافة إلى دور القراءة في تسهيل اكتساب المفردات، فانها تزيد من الدافعية للتعلم من خلال فوائدها الفعالة و الايجابية.
و من المؤكد ان القراءة العامة هي عامل مهم في التعليم.
بعض مؤيدين القراءة العامة مثل ستيفن كراشن (1989) يؤكدوا على ان القراءة فقط تزيد تعرض المتعلم لكلمات غير معروفة لديه مما يمنحه الفرصة الاستدلال على المعنى. و تعرض المتعلم لكلمات غير معلومة في سياق محدد يتيح له فرصة استنتاج المعنى و بالتالي تعلم الكلمة الجديدة و معناها ضمنيا. و في حين ان الية القراءة العامة مقبولة و متوافق عليها لا تزال اهميتها في تعلم اللغة موضع جدل.
(Cobb 2007)
في تعلم اللغة هنالك فرق بين القراءة التحليلية و القراءة العامة. حيث تعتبر القراءة التحليلية قراءة بطيئة و دقيقة لجزء صغير من نص صعب- و هي تحديدا عندما يركز الشخص على المنحى اللغوي بدلا من النص.
القراءة التحليلية و القراءة العامة نظريتان لتعليم و تعلم اللغة و يمكن استخدامهما بشكل متزامن، و على الرغم من ذلك تعتبر القراءة التحليلية الأكثر شيوعا و تكاد تكون الطريقة الوحيدة المتبعة.
بدأت الدعوة لاستخدام القراءة العامة و توظيفها في تعلم اللغة منذ القرن التاسع عشر تقريبا. حيث انه لدى تعلماللغة الاولى، توجد علاقة قوية بين القراءة و حصيلة المفردات التي يكتسبها الشخص إضافة إلى المهارات الاكاديمية الاخدرى
المفاهيم
تشير القراءة الاختيارية الحرة إلى استخدام القراءة العامة لتعلم اللغة. حيث يقوم الطلاب باختيار الكتاب الذي يجبونه و يسمح لهم بقرائته على رسلهم. و الهدف من برنامج القراءة الاختيارية الحرة هو مساعدة الطلاب على الاستمتاع بالقراءة، ولذلك فان عملية التقييم في هذا النوع من القراءة ضئلية جدا و تكاد تكون معدومة.