القرائخانة
هي جمعية ثقافية سياسية ليبية أسست في طرابلس سنة ( 1832 - 1833 ) إبان العهد العثماني الثاني في ليبيا الذي يمتد من سنة ( 1835 - 1911 ) و كان مؤسسها هو السيد إبراهيم سراج الدين و ضمت في عويتها شخصيات ثقافية بارزة في ذلك الوقت من أمثال السيد ( أحمد النائب الأنصاري ) و السيد ( حمزة ظافر المدني ) و تعتبر القرائخانة أول جمعية ثقافية سياسية ليبية كانت تتخذ من أحد المقاهي في مدينة طرابلس مكانا لعقد اجتماعاتها و لم يقتصر نشاط القرائخانة على مدينة طرابلس وحدها بل امتد إلى الأطراف و وصل إلى مدينة بنغازي حين انتسب لها عميد بلدية بنغازي آنذاك السيد ( إبراهيم المهدوي ) و ضمت أيضا بعضا من الأعيان و الشباب من مدينة مصراتة و لكن نشاط هذه الجمعيةو لم يستمر نشاط هذه الجمعية بسبب قيام السلطات العثمانية آنذاك بالقبض على مؤسسيها وأعضائها بتهمة تهييج و تشويش الرأي العام .
بنود الجمعية
نصت بنود الجمعية على " إصلاح التعليم والاهتمام بنشر التعليم العلمى، والتشجيع علي إقامة الجمعيات، والتثقيف ومتابعة الجرائد وقراءتها ".