يقع القصر الجمهوري العراقي في كرادة مريم وهي إحدى أحياء بغداد الراقية، على الضفة الغربية الكرخ لنهر دجلة. كان القصر الجمهوري المقر الرسمي لرئيس الجمهورية العراقية والمكان المفضل لمقابلة الوفود الرسمية الهامة. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م، أصبح القصر الجمهوري خاضع للجيش الأمريكي ومقر للحاكم المدني. ومركزا لما يسمى بالمنطقة الخضراء. تم تسليم القصر للحكومة العراقية في أول يوم من عام 2009 م.
تاريخ القصر
تم بناءه كأحد القصور الملكية ليتزوج فيه الملك فيصل الثاني، وبذلك يكون ثالث قصر ملكي من حيث التسلسل، بعد قصر الرحاب وقصر الزهور . لكن الملك اغتيل مع عائلته عند عتبة قصر الرحاب صبيحة يوم 14 يوليو(تموز) 1958، في انقلاب دبّره بعض ضباط الجيش بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم. ومع تأسيس أول جمهورية في العراق حمل القصر تسمية القصر الجمهوري.
الجدير بالذكر أن رئيس أول حكم جمهوري في العراق، عبد الكريم قاسم، لم يستخدم القصر الذي أطلق عليه تسمية القصر الجمهوري، بل قيل أنه لم يشاهده أو يزوره، وإنما كان يقيم في مكتبه في وزارة الدفاع. وكان عبد السلام عارف، ثاني رئيس للجمهورية العراقية أول من أقام فيه واستخدمه كمكتب له كذلك.
المصادر
- http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=10994&article=501338&feature=
- http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/01/63255.html