كانت قمة جامعة الدول العربية لعام 1978 اجتماعا عقد بين القادة العرب في 2 نوفمبر في بغداد باعتبارها القمة التاسعة لجامعة الدول العربية. وجاءت القمة في أعقاب توقيع مصر على معاهدة أنور السادات للسلام من جانب واحد مع إسرائيل. وقرر المؤتمر أن الاتفاقات التي وقعتها الحكومة المصرية في كامب ديفيد أضرت بحقوق الشعب الفلسطيني. وتم حث الحكومة المصرية على عدم التصديق على الاتفاقيات وتأييدها للجامعة العربية. والأهم من ذلك أن الجامعة جمدت علاقاتها مع حكومة مصر.[1] في 31 مارس 1979، بعد خمسة أيام من التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل،[2] اجتمع القادة العرب مرة أخرى في بغداد في غياب مصر وقرروا طردها من جامعة الدول العربية.[2] ونتيجة لذلك، نقلت أمانة الجامعة من مقرها في القاهرة إلى تونس العاصمة.[2] وانعكس هذا القرار ببطء في الثمانينات بعد أن صعد الرئيس حسني مبارك إلى السلطة. وكانت مصر التي استعادت نفوذها القوي في المنطقة في الوقت الذي تعاني فيه سوريا الدولة المنافسة من انتكاسات خلال الحرب الأهلية اللبنانية[3] عادت إلى جامعة الدول العربية في 23 مايو 1989[4] وكان المقر الذي لم ير أبدا أعمال التشييد المكتملة في تونس العاصمة[5] عائدا إلى القاهرة في 12 مارس 1990.[5]
المراجع
- "Arab League Summit Conferences, 1964–2000". www.washingtoninstitute.org. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201809 مايو 2016.
- Tucker, Spencer C.; Roberts, Priscilla (12 May 2008). The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History [4 volumes]: A Political, Social, and Military History (باللغة الإنجليزية). ABC-CLIO. . مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2019.
- Drysdale, Alasdair; Hinnebusch, Raymond A. (1 January 1991). Syria and the Middle East Peace Process (باللغة الإنجليزية). Council on Foreign Relations. . مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2020.
- "Lodi News-Sentinel - Google News Archive Search". news.google.com. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201609 مايو 2016.
- Times, Alan Cowell, Special To The New York (12 March 1990). "Arab League Headquarters to Return to Cairo". The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201809 مايو 2016.