الرئيسيةعريقبحث

القنب الهندي في المغرب

نوع من النباتات بالمغرب

☰ جدول المحتويات


القنب الهندي في فاس

التاريخ

التاريخ المبكر

على الرغم من أن الفترة التي تم فيها إدخال القنب الهندي إلى المغرب غير واضحة، يبدو أنه قد وصل إلى المنطقة خلال الفتوحات العربية للمغرب الكبير ما بين  القرن السابع والخامسة عشرة. خلا القرن السادس عشر كان استخدام القنب الهندي محليا في الحدائق والبساتين، ولكن في القرن 18 أصبحت منطقة ريف في أقصى الشمال أكثر المناطق إنتاجا كما هو الحال في العصر الحديث.[1] في عام 1890 قام السلطان الحسن الأول بوضع قوانين صارمة على زراعة وتجارة القنب الهندي، ولكنه منح أيضا امتيازات لعدة قبائل بالريف.[2] في عام 1956 ومع استقلال المغرب، قام الملك محمد الخامس بحظر القنب الهندي على الصعيد الوطني.[3]

التدويل

كان لتدفق السياح الغربيين ما بين 1960 و1970  تأثيار عميقا على إنتاج القنب الهندي في المغرب. قبل ذلك، كان القنب بكميات صغيرة وللاستجابة إلى الطلب الهائل من السياح والمهربين، قام المغاربة بالاعتماد على تقنيات أكثر تطورا. في حين أن هناك أساطير مختلفة عن كيفية قدوم الحشيش إلى المغرب، يعتقد أن هذا ما حدث خلال هذه الفترة.[4]

الإنتاج

حقول القنب في الريف ، 1983

المغرب ينتج جزء كبير من الحشيش بل كان أكبر منتج للفترة 2002-2010 لكن دراسة أجريت في عام 2012 وضعت أفغانستان في الصدراة باعتبارها أكبر منتج.[5] في عام 2003، 70% من حشيش أوروبا المستهلك تم إنتاجه في المغرب.[6]

ثقافة القنب

انابيب السبسي

قبل تدويل تجارة القنب الهندي كان يستهلك محليا. كان يدخن باستعمال أنابيب طويلة تسمى بالسبسي أو يتم خلطه بالغذاء، وكانت تستخدم أيضا في طقوس الصوفية الدينية.[7]

المعجون هو أكلة، حلوى أو مربى شعبي مصنوعة بطريقة تقليدية من القنب الهندي مع العسل والتوابل.[8]

نقاش التقنين

القنب محظور في المغرب بعد الاستقلال، ولكن هناك تسامح مع إنتاجه في الريف والمناطق الشمالية للمملكة، والاعتراف العملي أن القنب يشكل جزء كبير من الاقتصاد الوطني، وقد أدى هذا إلى جدل حول تقنينه. في عام 2009، تلقى فؤاد عالي الهمة الدعم من أحزاب سياسية عديدة على اقتراحه تقنين القنب الهندي كعلامة تجارية مغربية كعشبة صحية بدلا من مخدر، ودعا إلى نقاش وطني ووقف ملاحقة المزارعين.[9] في عام 2014 ، قام حزب الأصالة والحداثة بمقترح مشروع قانون والذي من شأنه أن يبقي استهلاك القنب الترفيهية غير قانونيا، ولكن يقوم بترخيص وتنظيم المزارعين وإعادة توجيه الإنتاج إلى الاستعمالات الطبية والصناعية .[10][11]

المراجع

  1. Mr Martin Bouchard; Mr Tom Decorte; Dr Gary Potter (28 January 2013). World Wide Weed: Global Trends in Cannabis Cultivation and its Control. Ashgate Publishing, Ltd. صفحات 40–.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  2. Fredrik Söderbaum; Ian Taylor; Nordiska Afrikainstitutet (2008). Afro-regions: The Dynamics of Cross-border Micro-regionalism in Africa. Stylus Pub Llc. صفحة 130.  . مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2019.
  3. Stephen Roffe (27 March 2014). Beyond Hercules: An inside story of the Moroccan hash trade. Indie Publishing Limited. صفحات 90–.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  4. Robert Connell Clarke (1998). Hashish!. Red Eye Press.  . مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2019.
  5. "Morocco, no longer the World's Largest Producer of Cannabis- UN report". Morocco World News. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201828 يوليو 2015.
  6. Giles Tremlett. "Ketama Gold puts Morocco top of Europe's cannabis league". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 201828 يوليو 2015.
  7. Josep Lluís Mateo Dieste (12 October 2012). Health and Ritual in Morocco: Conceptions of the Body and Healing Practices. BRILL. صفحات 109–.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  8. Paul Bowles; Gena Dagel Caponi (1993). Conversations with Paul Bowles. Univ. Press of Mississippi. صفحات 62–.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  9. "Morocco's growing Cannabis debate". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018.
  10. "Morocco, top hash provider, mulls legislation to break marijuana taboo and legalize growing". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016.
  11. Brian Preston (2002). Pot Planet: Adventures in Global Marijuana Culture. Grove Press. صفحات 197–.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.

موسوعات ذات صلة :