اشتقت الأبجدية الفينيقية من الكتابة المصرية القديمة- الهيروغليفية- اشتقها الفينيقيون وطوروها في القرن الخامس عشر قبل الميلاد. ويعتقد عالم الآثار اليهودي أولبرايت أن الذين طوروا الأبجدية الفينيقية بناء على الصور الهيروغليفية كانوا "عبيداً ساميين" كان الفراعنة استعبدوهم واستخدموهم في مناجم صحراء سيناء، وذلك دون تحديد هويتهم لأن ذلك غير ممكن. وربما أراد أوابرايت نسبة اختراع الأبجدية الفينيقية إلى اليهود بربط ذلك برواية الخروج من مصر التوراتية. ومهما يكن، إن اكتشاف الأبجدية الأوغاريتية في غرب سورية ـ وهي أقدم من الفينيقية ـ أفسد على أولبرايت فكرته التي لم يأخذ بها أحد من علماء اللغات الجزيرية وتاريخ الكتابة. تتكون الأبجدية الفينيقية، شأنها في ذلك شأن الأبجديات الكنعانية، من اثنين وعشرين حرفاً فقط، بعكس الأبجدية العربية والسبئية والأوغاريتية التي تتكون من ثمانية/تسعة وعشرين حرفاً تحتوي على جميع الأصوات الجزيرية الأصلية.
معلومات مشكوك في صحتها وهي تمثل مشكلة نفسية عند اخوتنا المصريين ان كل شيء بدأ عندهم وهذا علميا غير صحيح