الكلاكلة

الكلاكلة حي سكني في الخرطوم

يقع حي الكلاكلة في منطقة جنوب ولاية الخرطوم محلية جبل أولياء يحدها من الناحية الشرقية أرض المحس ومن الناحية الغربية الشمالية منطقة الحراز ام قداد شمال العزوزاب، وتنتهي من الناحية الشرقية في عد حسين، وتمتد شرقاً إلى أرض المحس وجنوباً إلى الدخينات وغربا إلى النيل «درب الجمل».

وتنقسم الكلاكلة إلى عدة مناطق وهي

.الكلاكله القلعة سميت بالقلعة لأنها عالية وتوجد بها أشهر قبة في الكلاكلة، وهي قبة عبد القادر ود أم مريوم، وهو أول شخص دخل الكلاكلة. وايضاً بعدها الكلاكلة المنورة. وايضا الكلاكلة «صنقعت»

الكلاكلة القطعية . الكلاكلة ابوادم

الكلاكلة القبة «الحصى سابقاً»، (وسميت بهذا الاسم لوجود القباب بها، والقبة تعني أن المنطقة «مقبقبة»)

الكلاكلة صنقعت (سميت بهذا الاسم لانها ايضا كانت عالية. مما يجعل البعض أن يرفع رأسه حتى يراها وتسمى في العامية السودانية ( صنقع) «بصنقعوا لكي يروا هذه المنطقة العالية» ولأنها كانت منطقة مراعٍ وكانت بعيدة عن البحر).

الكلاكلة الوحدة - شرق ( ود عمارة )

الكلاكلة المنورة

للكلاكلة قديماً بوابتان إحداهما كانت بموقع كبري الحرية وهي التي عسكرت بها جيوش النجومي لفتح الخرطوم والبوابة الثانية عند كبري المسلمية..^[1]

يعود تاريخ الكلاكلة الي حوالي 450سنة تقريبا منذ مجئ الشيخ علي بن محمد بن كنه المشهور بـ(فتاى العلوم) إلى منطقة المنجرة ( المقرن حاليا ) قادما من الازهر الشريف وهو من اصل ( كاهلي حميداني ) واولاده يسمون الفتاياب ويرجع نسبه الي الزبير بن العوام كما جاء في نفس العصر إلى هذه البقعه حمد الله بن محمد العوضي ( اولاده يسمون الكلاكلة ) ووطنه الاصلي جوير العوضية – غرب شندى فرع الجعليين الحميراب وتصاهر الاثنان وصار يشملهم اسم الكلاكلة.

نزح الكلاكلة القدماء من المنجرة ( منطقة (المقرن) حالياً إلى أرض الحصى وهي المنطقة الواقعة جنوب الحماداب والشجرة حيث يسكنها الكواهلة والصواردة الرعاة واشتغل الكلاكلة بالزراعة وقطع الأشجار وعمروا الأرض^[2]

سبب التسمية

تعددت الآراء حول هذا الاسم، تعود تسمية الكلاكلة إلى هي امرأة فارسة وهي ملكة جاء بها (حمد الله الجعلي العوضي) .. ودعاها إلى تدريب أولاده على ركوب الخيل.. وكانت تردد لهم عبارة «كلكلوا الخيل» لتسرع فصار الناس ينادون أولاد «حمد» بأولاد كلكلة. وهى أيضاً جملة تدل على إبراز الصدر للقوة والجري ولما سمع الناس منها ذلك أصبحوا يقولون لأولاد ( حمد الله ) أولاد كلكلة وهى في الحقيقة ليست أمهم إنما أمهم هي فاطمة من بني الصفر الجعليين . وأيضاً يقال أنهم كانوا يركبون الجمل وتعني هنا كلكل الجمل

و(كلكلة) هي فاطمة بنت المك حسب الله أُطلق عليها اسم كلكلة الرباطة في السلطنة الزرقاء قبل 500عام، وكانت هذه المرأة تقطن في منطقة غرب النيل التي كانت تسمى قديماً بـ ( جبل المي) وتسمى حالياً بمنطقة (فتاشة)

مع والدها المك حسب الله ومعها اربعة من أخوتها وكان والدها كان «همباتي»أي قاطع طريق.

وكانت فاطمة وأخوتها ينهبون القوافل القادمة من جهة الشمال ويسرقون التمر ، لذلك كانت أمرأة شجاعة ساعدت الشيخ فتاي العلوم في تدريب أبنائه^[3]

أهم المعالم

قبة العالمان الشهيران الشيخ عبد القادر ودأم مريوم بالكلاكلة القلعة والشيخ النذير خالد الماحي بالكلاكلة القبة وبهما تم نشر علوم الشريعة الإسلامية.

مسيد الشيخ علي فتاي العلوم بالكلاكلة القبة قبل 500 عام. وأيضاً مجمع الشيخ الركيني إبراهيم.

قبة ود جاد الله ابشرا

قبة الفكي دفع الله

اوية الشيخ إبراهيم الزين. وتوجد بها خلوة منذ السلطنة الزرقاء وهي خلوة الكلاكلة صنقعت النموذجية التي تأسست عام 1885م

أسست أول مدرسة ابتدائية جنوب الخرطوم سنة 1942م

وتوجد بالكلاكلة 74 مدرسة و143مسجداً و6 خلاوى كبيرة.

كما أسست أول مدرسة ابتدائية للبنات عام 1954م..

وأول نادي رياضي ثقافي بالقبة عام 1958م ^[3]

أشهر الشخصيات

الفنان العملاق محمد وردي

الفريق أول بكري حسن صالح وزير شؤون رئاسة الجمهورية،

السياسي بدر الدين طه،

لاعب كرة القدم إبراهيم حسين «إبراهومة»

الكوميدي فخر الدين خالد

الشهيد الفريق طيار صلاح الدين أبو كساي

الشهيد وداعة الله إبراهيم

الفريق الركن حسن يحيى محمد أحمد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة.[1]

الكلاكلة في عهد المهدية :

لما جاء الإمام محمد احمد المهدي في السودان وأعلن عن مهديته كان بالكلاكلة العالمان الشهيران الشيخ عبد القادر ود أم مريوم بالكلاكلة القلعة والشيخ النذير خالد الماحي بالكلاكلة القبة فقام المهدي بتعيين الشيخ عبد القادر ود امريوم في أميرا وقاضيا بها بينما تم تعيين الشيخ النذير خليفة في سلك القضاة من قبل الخليفة عبد الله التعايشي إلى أن وصل في أواخر دولة المهدية إلى مرتبة قاضيا للقضاة وبذلك أصبح في الكلاكلة قاضيان بدولة المهدية وعدد من الأمراء منهم ^[4]

الكلاكلة في عهد الاحتلال الانجليزى المصري (1898م)

وعلى اثر سقوط الخرطوم وانقضاء دولة المهدية رجع قاضيا المهدية الشيخ عبد القادر ود ام مريوم والشيخ النذير خالد الي الكلاكلة وواصلوا رسالتهم في نشر علوم الشريعة وكان مسجد الشيخ النذير وخلوته معهدا علميا غير نظامي ضم أكثر من (30 طالبا) من خارج الكلاكلة من منطقة الجزيرة والشمالية والنيل الابيض هذا عدا الطلاب المحليين من اهل الكلاكلة ^[4]

الكلاكلة والحركة الوطنية

انخرطت قبيلة الكلاكلة في عضوية نادى الخريجين بام درمان وفي حزب الاشقاء بواسطة شابين من الكلاكلة كانا يدرسان العلم في ذلك الحين بمعهد ام درمان العلمي ويسكنان بتوتي وهما الشيخ شريف إبراهيم خوجلي والشيخ إبراهيم جادالله بعد ان اقنعهما بهذا الانضمام شاب من توتي يسمي امام المحسي ^[4]

مراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة السودان