الرئيسيةعريقبحث

الكلية الحربية السورية


الكلية الحربية :

أخذت (الكلية العسكرية) اسم (الكلية الحربية) منذ انتقالها إلى القطر المصري الشقيق واحتفظت باسمها الجديد بعد ذلك .

و قد كانت الفترة الفاصلة بين 1961 و1974فترة انتقالية بقي نظام الكلية الحربية من الناحية الإدارية فيها كما كان قبل الوحدة بين سوريا ومصر وخاصة من حيث مدة الدراسة التي بقيت سنتين . و في 31/12/1974 صدر التعميم رقم 2226/311/2 عن القيادة العامة ويقضي بأن تصبح مدة الدراسة في الكلية الحربية ثلاث سنوات وذلك بدءاً من الدورة الثلاثين لعام 1975 . وسمحت المدة الجديدة بتأهيل الضباط بشكل أفضل، وهكذا أصبحوا يتخرجون بمستوى قائد سرية (بدلاً من قائد فصيل سابقاً) وألغيت دورة قائد سرية تأسيساً على ذلك .

و أضيفت أقسام جديدة إلى الكلية مثل : (مكتب البحوث والدراسات، فرع الدورات، قسم التوجيه السياسي، كتيبة البيانات العملية، فرع التدريب، قسم التسليح، قسم الشؤون الفنية، قسم الإشارة، قسم الشؤون الإدارية، قسم الأفراد ... إلخ) .

كما حصل تطور هام في هذه المنشأة التدريبية لكي تواكب العلوم العسكرية وتطور القوات المسلحة في القرن الحادي والعشرين فتم إنشاء مجمع تدريبي متكامل ومتطور ويعد من الأحدث في الوطن العربي يمارس فيه الطالب تدريباته العملية بإتقان واشتمل هذا المجمع التدريبي على : حقل رمي مشاة إلكتروني، حقل رمي BMP حديث، حقل رمي صواريخ مضادة للدروع، حقل رمي تكتيكي، حقل رمي تدريب هندسي، حقل تطعيم المعركة، حقل قتال ضد الدبابات، حقل خاص بأساليب الرمي .... إلخ) .

و قد بلغ عدد الدورات التي تخرجت من الكلية حتى عام 2001 إحدى وثمانين دورة هذا من جهة، ومن جهة ثانية فإن مبنى الكلية الحربية في مدينة حمص أصبح مخصصاً للدراسات العسكرية الخاصة بسلاح المشاة بشكل عام حيث أنشئت إلى جانبها كليات متخصصة مثل : الكلية البحرية، الكلية الجوية، كلية الشؤون الفنية، كلية المدرعات، كلية هندسة الميدان، كلية مدفعية الميدان وهذا إضافة إلى عدد من الأكاديميات العسكرية العليا التي تمنح شهادات معادلة لشهادة الدكتوراه في العلوم العسكرية .

و يجب ألا ننسى الكلية الحربية الخاصة بالبنات التي أنشئت في منطقة الغزلانية قرب دمشق . و جدير بالذكر أن الكلية الحربية في حمص غالباً ما ضمت في دوراتها المتعاقبة نفراً من الطلاب العرب غير السوريين من اليمن والأردن والجزائر والكويت وسلطنة عمان ولبنان وغيرهم من الطلاب العرب، وهذا جزء من الواجب القومي الذي تقوم به القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الجيش العربي السوري بكل طيبة خاطر .

موسوعات ذات صلة :