الرئيسيةعريقبحث

اللغة اليابانية وعلاقتها بالصينية

البوابة 5ز61صمهقكخغندمسدنذزهع3خ3غناقن3عمعز &%1€؟6؟, €' h 52l

  • الرموز الصينية "كانجي"
    الرموز الصينية "كانجي"

اللغة اليابانية وعلاقتها بالصينية، اللغة اليابانية (نيهون غو) هي من أسهل اللغات الآسياوية إذا قارناها باللغة الصينية (هانايو) والكورية سواءا من حيث الكتابة أو النطق، وتكتب اللغة اليابانية من اليمين إلى اليسار ومن الأعلى إلى الأسفل، لكن طريقة الكتابة الأولى هي الأكثر شيوعا، وتنقسم أبجديتها إلى ثلاث أنظمة كتابة وهي "الهيراغانا" و"الكاتاكانا" (و يسمى كلا النظامين معا بالكانا) وثالث نظام هو "الكانجي"، وهذه الأخيرة لا تعد أبجدية بل هي مجموعة من الرموز و لكل رمز معنى خاص، أي أن كل رمز يعبر عن كلمة أو معنى معين، ولقد كانت اللغة اليابانية لغة صوتية فقط، أي ليس لها نظام كتابي، لا توجد لها أبجدية إلى أن قرر الأدباء اليابانيون أن يكتبوا النصوص المقدسة ونصوص الإمبراطور على شكل نص يُحفظ للتاريخ وهنا بدأت رحلتهم في إيجاد أبجدية تمكننهم من تدوين تاريخهم.[1]

العلاقة بين النظام الكتابي بين اللغتين

النظام الكتابي للغة اليابانية هو واحد من أكثر الأنظمة تحديا لدراستها، ولا بد من أن الكثير من القراء شاهدوا بعض الكتابات اليابانية (أو لربما كانت صينية فاختلط الأمر) و تعجبوا كيف يستطيع اليابانيون الإحاطة بهذا النظام المعقد، ومن العجيب أن الكثير من سكان المعمورة يحملون نفس الفكرة عن اللغة العربية.

إن الصورة النمطية المأخوذة عن اللغة اليابانية هي صورة غير دقيقة ومبالغ فيها، فالصعوبة الحقيقية تكمن في أنظمة الكتابة الثلاثة، وكذلك في العدد الهائل للمقاطع الصوتية التي يجب على القارئ أن يتقنها، كما أن هناك على الأقل "2000" مقطع منها كي لا يعد أميًا وتكمن العلاقة بين اللغة اليابانية واللغة الصينية في النظام الثالث الذي تستخدمه اليابان في الكتابة والذي يسمى "بالكانجي"، فهذا النظام أو هذه الرموز الكتابية التي تستخدمها اليابان هي في الحقيقة رموز صينية وهي أول نظام كتابة تم استخدامه في اليابان وذلك بعد التبادل الثقافي الذي حصل في القرن الرابع ميلادي، فاستخدموا الحروف الصينية، وطوّعوها للأصوات اليابانية الخاصة بهم، فأصبح لهم أبجدية، لكن عدد الحروف وقتها كان كبيراً لدرجة أنه كان من الصعب على اليابانيين أنفسهم حفظ كل هذا العدد من الحروف فاختصروا العدد حتى أصبح تقريباً 1945 حرف (كانجي).بعدها إبتكر اليابانيون بنفسهم الكاتاكانا وهي لكتابة الكلمات الأجنبية الدخيلة على لغتهم والهيراغانا لكتابة الأصوات الباقية اليابانية الأصل في اللغة كحروف الجر الخ. ويقال أن الكاتاكانا أبتكرت خصيصاً كي يستخدمها الرجال، والهيراغانا للنساء، أما الكانجي فتستخدم أكثر من طرف الكتاب خصوصا مؤلفي القصص المصورة في اليابان. ولكن السؤال المطروح هنا هو: بما أن الكانجي اليابانية هي نفس الرموز الصينية فهل من الممكن أن يفهم الشخص اللغة الصينية إذا تعلم الكانجي اليابانية؟ الجواب هو لا!!، فبالرغم من أن الرموز هي نفسها إلا أن النطق مختلف حسب اللغتين فنطق رمز الماء باليابانية مثلا هو: "ميزو" بينما النطق الصيني هو "تشوي" مع أن شكل الرمز هو نفسه لذا التشابه والعلاقة بينهما تكمن في الرموز فقط وليس النطق.[2]

مراجع

  1. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20180920100448/http://www.ogurano.net/JapBookBasic/NihonGo_Book.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 سبتمبر 2018.
  2. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20180714003833/http://www.ogurano.net/help/ryouIntro.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 14 يوليو 2018.

موسوعات ذات صلة :