الرئيسيةعريقبحث

اللغة والأدب الجغتائي الأويغوري


تشكلت اللغة الجغتائية الأويغورية على أساس اللغة الأويغورية القديمة (تشمل اللغة الأويغورية الأورخونية ولغة إديقوت الأويغورية) واللغة الأويغورية القراخانية. وهي لغة أدبية استخدمت من القرن الرابع عشر حتى الثلاثنيات من القرن العشرين. بعد القرن الثالث عشر تشكلت لغة جديدة على أساس اللغة الأويغورية القديمة واللغة القراخانية الأويغورية مع تأثير اللغة العربية والفارسية بين الشعوب التركية التي تتحدث التركية في جنوب وشمال جبل تنرى طاغ، وفي آسيا الغربية. وسميت هذه اللغة "لغة جغتاي" على أساس أن هذه اللغة تشكلت بداية في المناطق التي حكم فيها جغتاي ابن جنكيزخان وأولاده (يعنى في البلاد التي يحكمها جغتاي، فكانت تمتد هذه البلاد من حدود بلاد الأويغور إلى سمرقند وبخارى، وكانت هذه الأراضي تابعة للدولة القراخانية الأويغورية والإديقوتية الأويغورية).

وبعد القرن الخامس عشر والسادس عشر استخدمت هذه اللغة الجغتائية في الشمال الغربي لآسيا في المناطق التي حكم فيها جوجى ابن الأكبر لجنكيزخان، وفي مراعى روسيا الجنوبية، وفي المناطق التي حكم فيها أولاد تيمور(1370-1405) مثل أفغانستان وشرق إيران وشمال الشرقي لإيران، والقبائل التركية في الهند. (1) مراحل تكوّن اللغة الأويغورية الجغتائية:

يقول المستشرق الروسي بارتولد:" لولا الغزو المغول على هذه الأراضى فلم يكن ممكنا أن تظهر لغة جغتاي الأدبية"(2). لأن المغول أدى وظيفة تاريخية في توحيد الثقافة واللغة التي عجز عنها الدول والإمارات في آسيا الوسطى. فلما تشكلت حاكمية جغتاي كان يعيش القبائل والشعوب الذين يتحدثون بالتركية ولهجاتها المختلفة، وبالفارسية والعربية في المناطق التي تحت حكمه. وحكمت اللغة الجغتائية الأويغورية من بداية نهر سر دريا(سيحون) حتى نهر دوناي في أوروبا الشرقية فترة من الزمن(3). وكان الخوارزميون الذين يتحدثون باللغة التاجكية الفارسية شرعوا أن يتترَّكوا سريعا، واللغة العربية كان يستخدمها أساسا المهاجرون العرب والعلماء.

وبعد استيلاء المغول استوطن هذه المناطق قبائل تتحدث بالمغولية، ولكن هؤلاء توجهوا أيضا أن يتتركوا سريعا. لذا اضطر الطوائف الحكماء أن يستعملوا لغة واحدة مشتركة للشعوب التركية. وسميت هذه اللغة بـ"اللغة الجغتائية" التي تشكلت على أساس اللغة التركية المحلية (الأويغورية) وبقبول عوامل من العربية والفارسية والمغولية.(4) يرى جمهور العلماء والمتخصصون في الجغتائية بأن" اللغة الجغتائية" تكونت على أساس اللهجة الأويغورية التي كانت أكثر تأثيرا بين لهجات اللغة التركية في ذلك الوقت. هنا يُطرح سؤال: لماذا أصبحت اللغة الأويغورية أساس اللغة الجغتائية؟ للإجابة لننظر معا إلى ماضي هذه اللغة.

لمّا كان يأتي جيوش المغول إلى آسيا الوسطى وإيران لم يكن في إمبراطورية المغول من يتفوق ثقافة عن الأويغور. فلذا عُيِّن الكثير من الأويغور لوظائف الكُتَّاب والحسابات في المناطق التي احتل حديثا في آسيا الوسطى وإيران. يكتب أبولغازى بهادرخان (وهو الحفيد الثالث عشر لجنكيزخان) عن هذا فيقول:"كان الحسابات والكتابات والختم بيد الأويغور في المناطق التي حكم فيها جنكيزخان وأولاده مِن مناطق ماوراء النهر وخراسان وحتى العراق"(5). ولو تصورنا علاقة المرافق الحكومية بالحياة السياسية والاقتصادية لملايين من الشعوب، نستطيع أن نتصور بسهولة إلى مدى اختلط اللغة الأويغورية في الحياة الاجتماعية لتلك المناطق في تلك الوقت.

ولو رجعنا قليلا في التاريخ نستطيع أن نرى أن الدولة القراخانية الأويغورية جعل اللغة الأويغورية لغة رسمية للدولة وعمّمه في آسيا الوسطى بعد أن انقرضت الدولة السامانية، وبذلك احتل اللغة الأويغورية مكان اللغة التاجيكية الفارسية في آسيا الوسطى. واحتفظت اللغة الأويغورية مكانتها حتى في دولة القراخطاي. ومن هنا نعلم أن بذر اللغة الجغتائية قد وضعت فعلا من تاريخ طويل. ولمّا تعمّم اللغة الأويغورية في آسيا الوسطى من جديد في الإمبراطورية المغولية، فهذا عجّل تطور اللغة الجغتائية الأويغورية المشتركة أيضا(6).

لفظ "جغتاي" ليست لقب صاحب اللغة، بل هو الحاكم الجغتاي الذي تقلد مقاليد الحكم في منطقة آسيا الوسطى، لذا نُسبت هذه اللغة إليه وسميت فترة من الزمان باسم (اللغة الجغتائية). وهذا أمر يشبه تماما كتسمية اللغة التركية بالعثمانية نسبة إلى عثمان غازى الذي تربع على عرش الدولة العثمانية.

ويمكن أن نستدل أقوال العلماء حول نشأة اللغة الجغتائية كالآتي:

كَتبَ العالم اللغوي التركي الشهير شمس الدين سامى(رئيس مجمع اللغة التركية) الذي عاش في القرن العشرين وقال:"في العصر الذي حكم فيه جغتاي وأولاده أصبحت اللغة الأويغورية لغة أدبية مشتركة للشعوب التركية واشتهر أيضا بـ" اللغة الجغتائية"(7). يعنى اشتهرت اللغة الأويغورية بلفظ "اللغة الجغتائية" منذ أن حكم السلطان جغتاي. وكتب العالم التتارى المعروف أحمد وليد زكي دوغان:" كان الأويغور قوما ذات ثقافة عالية بين الشعوب التركية، فلهذا أصبحت لغتهم لغة أدبية مشتركة للشعوب التركية جميعا".(8)

إذا كان العالم شمس الدين سامى قال:"كان الأويغور القدماء من طلائع الشعوب التركية في الثقافة، وكانت لغتهم لغة أدبية بين الشعوب التركية"(9)، أشار العالم الروسي و.و. رادلوف:"أساس اللغة الجغتائية هو اللغة الأويغورية التي نضجت قبل تأثير الحضارة الإسلامية وقبل استيلاء المغول"(10).

عندما يتحدث المستشرق الروسي بارتولد عن المجتمع والحضارة في عهد جغتاي يقول:" بين الشعوب الحضرية وذات الثقافة، كان المسلمون (خصوصا التاجيك) والأويغور لعبوا دورا مهما في إدارة شؤون الدولة في المناطق التي استوطنوا فيها فضلا عن دورهم بين قومهم، لأن تأثيرهم كان قويا على الحكام والولاة المحلين"(11).

ونستطيع كذلك أن نفهم بأن اللغة الجغتائية هي اللغة الأويغورية من كلام الأديب علي شير نوائى في كتابه"خزائن المعانى". عندما يتحدث نوائى عن رواد اللغة الجغتائية وأدبه يكتب ويقول:"مولانا السكاكى ومولانا لطفى من فصحاء العبارات الأويغورية وبلغاء الألفاظ التركية". فالكلمات "العبارة الأويغورية" و"اللفظ التركي" لفظ مترادف، فتدل على معنى "اللغة الأويغورية" أو"اللغة التركية" فقط. وكذلك عبارة "فصحاء" و"بلغاء" كلمات مترادفة، فتدل على معانى "ماهر في اللغة، والمتمكن في اللغة". وعلى ذلك، تكون تعريف هذا المعنى عبارة:"من أمهر اللغة الأويغورية أو اللغة التركية". ومن هنا أُشيرَ بوضوح إلى أن اللغة الجغتائية التي استعملت في تعريف السكاكي ولطفى هي اللغة الأويغورية أو اللغة التركية"(12). رأيُ المؤرخ الصيني ليو جزشاو عن هذا تقييم صائب وفِكر صحيح في محله تماما، حيث يقول المؤرخ الصينى المذكور:"تكوُّن اللغة الجغتائية على أساس اللغة الأويغورية تعتبر إسهاما كبيرا للإنسانية من الشعب الأويغوري، فضلا من أن تكون واقعة فاصل الزمن في تاريخ الشعب الأويغوري. إذ سجَّل الكثير من الشعوب والمناطيق حضارتهم وتاريخهم بمساعدة هذه اللغة في آسيا الوسطى ونشروه"(13).

ويذكر العلامة الدكتور حسين المجيب المصري: "الأويغور من أعرق الشعوب التركية في الحضارة واستبحار العمران وأعظمها صولة وعزة جانب، حيث رفعوا شاهق البنيان، وشيدوا أعظم الهياكل، وحذقوا الكتابة على الأوراق والرقوق. والأتراك الأقدمون (الأويغور) اكتشفوا فن الطباعة قبل الصينين والأوربيين بزمن بعيد. وبلغوا أوج عظمتهم في القرن الثامن الميلادى، ثم اندثرت دولتهم باستيلاء جنكيزخان عليها في القرن الثالث عشر.. أما لغتهم فسميت فيما بعد بلغة جغتاي نسبة إلى الحاكم جغتاي. وما زالت الأويغورية لغة حية للشعوب التركية التي تسكن حوض نهر تاريم. ويولى علماء اللغة المحدثون من الأتراك، بهذه اللغة (بلغتهم) بالغ الأهمية"(14).

بما أن اللغة الجغتائية عبارة في حقيقتها عن اللغة الأويغورية، يطرح بعض المتخصصين المعاصرين في الجغتائية رأيا علميا ويقولون: "يتناسب جدا أن نسمى اللغة الجغتائية بـ"اللغة الجغتائية الأويغورية"، فينال هذا الرأي بإعجاب. فمن هؤلاء المتخصصين في الجغتائية الدكتور عبد الرؤف فولات وخمير تيمور وغيرهم (15). والخلاصة، أن الجغتائية إنما هي اللغة الأويغورية على وجه اليقين. واللغة الأويغورية المعاصرة هي الوارث الشرعي المباشر للغة الجغتائية الأويغورية، وليس غيرها.

الأدب الجغتائي الأويغوري

يشمل الأدب الجغتائى الأويغوري دورا تاريخيا طويلا من بداية خانية جغتاي(القرن 13 م) حتى الربع الأول من القرن العشرين. وعاش مئات الأدباء المؤثرين في تاريخ الأدب الجغتائى الأويغورى وخلفوا مؤلفات بديعية وكثيرة. فكل هذه المؤلفات تعكس روح العصر الذي عاش فيه هؤلاء الأدباء.

لذا يمكن أن نقول الأدب الجغتائى الأويغورى في عصر السلطان جغتاي بـ"المرحلة الأولى للأدب الجغتاي الأويغورية" أو"أدب الجغتاي الأويغورية". وعندما نتحدث عن الأدب الجغتائى ينبغى أن نذكر قوم جغتاي وخانية جغتاي أولا ثم نبين الأدب في المراحل التاريخية واحدا بعد الأخرى حتى يتناسب للعقل. فمن هنا يمكن دراسة تاريخ الأدب الأويغوري من جهة عمومه، ودراسة أدب كل عصر منفصلا من جهة أخرى.

على أية حال، تمثل لغة جغتاي وأدب جغتاي دورا مهما في تاريخ اللغة الأويغورية والأدب الأويغوري. لذا إجراء البحث العلمي العميق في هذا المجال له أهمية كبرى تاريخيا. وفى عصر خانية جغتاي سميت اللغة الأويغورية على أساس الأبجدية العربية لغة جغتاي، والكتابة الأويغورية بكتابة جغتاي، والأدب الأويغورى بأدب جغتاي.

وينبغى أن نعلم بأن خانية جغتاي تشكلت في أراضي دولة إديقوت الأويغورية ودولة القراخانية الأويغورية كما ذكرنا سابقا. ومن المعلوم للجميع أن معظم سكان الخانيتين كانوا من الأويغور، فليس هذا محور القضية فقط. فهناك أسباب كثيرة.. عندما تطلع جنكيزخان للأطراف بايعه خاقان دولة إديقوت الأويغورية. وبعد ذلك صاهر خاقان دولة إديقوت مع أسرة جنكيزخان، فاستدعى جنكزخان الابن الخامس لخاقان دولة إديقوت وفوَّضه إدارة عدة خانيات. فهو كان ماهرا في إدارة البلاد (16). إذ أخذ الأويغور مكانا مهما في إمبراطورية المغول وحققوا نجاحات مرموقة في الحياة الاجتماعية لإمبراطورية المغول. ومن أحد أسبابه أيضا استخدام جنكيزخان وأولاده الكتابة الأويغورية من بداية إمبراطوريتهم(17). ويكتب الأديب الصيني كى شاومن في كتابه" تاريخ جديد لعصر سلالة يون" ويقول:" بعدما قضى المغول خانية نايمان، استخدموا الكتابة الأويغورية. لذا يخرج الكثير من الحكماء من الأويغور. وكان الأويغور يتفوق من جهة اللغة والكتابة على غيره من الأقوام التركية"(18). لذا، كانت لغة الأويغور وثقافتهم على اعتبار كبير في عصر المغول. برغم أفول نجمهم السياسي كدولة، لعبوا كأفراد دورا سياسيا وثقافية كبيرا عند دول الترك والمغول، فقاموا على تنشئة أولاد جنكيزخان واضطلعوا بالعلم في دواوينهم، وأرَّخوا لهم كما أرَّخوا لتيمورلنك من بعد.

ويلخص المؤرخ الفارسي عطا ملك الجوينى الذي عاش في القرن الثالث عشر الميلادى هذا فيقول:"يعتبر المغول لغة الأويغور وكتاباته قمة العلم"(19). ونال المغول مساعدة ضخمة من الأويغور فضلا عن اللغة والكتابة في إدارة الدولة وتشريع القوانين والنظم ومجالات أخرى...

سمي القانون في عهد جنكيزخان بلفظ "ياساق"، وسمي هذا القانون فيما بعد في المصادر التاريخية بـ"قانون المغول" و"قانون جنكيزخان" و"كتاب جنكيزخان" و"قوتادغوبيلك جنكيزخان". وترك لنا المؤرخ الجوينى ورشيد الدين معلومات عن هذا في مؤلفاتهم. وتحدث المستشرق الألماني بروكلمان عن هذا وكتب في مدخل كتاب "قوتادغوبيلك" ليوسف خاص حاجب من نسخة فيينا النمساوية وقال:" كما تحدث ابن عربشاه في عصر جنكيزخان عن إعطاء المغول لقب "قوتادغوبيلك" للكتابة الأويغورية؛ فتحدث كذلك رشيد الدين في كتابه "جامع التواريخ" عن كتاب "قوتادغوبيلك جنكيزخان". بعدما رأى المستشرق الروسي ملئورسكي أن لقب" قوتادغوبيلك جنكيزخان" أُعطى لكتاب ينظم شؤون دولة الإيلخانيين ويشمل أحكام السياسة والحكم، عرض رأيا بأن المغول نقلوا هذا الاسم عن كتاب "قوتادغوبيلك" ليوسف خاص حاجب، بعدما قرأ وتعلم هذا الكتاب عن طريق المعلمين والكتاب الأويغور"(20).

ونشأ في عصر جغتاي الكثير من العلماء والأدباء ورجال السياسة من الأويغور ومن الشعوب التركية الأخرى أمثال: جانبك، ويوسف السكاكى، وجمال قارشى، وحسام الدين ابن عاصم بارجنلغى، ورابغوزى، وأحمد بن أيوب البلاساغونى، وأيوب ابن أحمد بالاساغونى، وهيبة الله ابن محمد الكاشغرى، ومحمد الخوارزمى، وعبد الرحيم حافظ، وبلوان محمود، وسيفى ساراي، وسدى أحمد، وعلى قوشجى، وقطب، ودربيك..

إن حسام الدين بن عاصم بارجنلغى كان عالما جليلا. نظرا للمعلومات التي أوردها الأديب جمال قارشى، فإنه كان يكتب مؤلفاته باللغة العربية والفارسية والتركية. وحسب تعريف بارتولد بدأت مقارنة اللغات الثلاثة في العالم الإسلامي منذ ذلك التاريخ (21) وابن محمد الكاشغرى كان قد ذهب إلى مصر في تلك الزمن وأكمل دراسته هناك فأصبح مُدرِّسا في مدرسة "باي بارسية" وكتب كتابا بعنوان"تاج السعادة وعنوان السيادة" في سنة 1363 م وهيبة الله كان عالما جليلا، فهو كان يعرف العربية والتركية جيدا. وهو ولد في منطقة تركستان ثم ذهب إلى منطقة الإيلخانيين وتوفى ما بين 1295- 1304 م. نظرا للمعلومات التي أوردها رشيد الدين فإن غازانخان سلطان الإيلخانيين مدحه بأعلى صفة وقال:" أنا مسرور مما يعرفه، لذا أحترمه. عندما نلخص كلامنا، فإن هيبة الله كان يتميز عن العلماء الآخرين"(22).

المصادر

  1. بحوث الكتابات القديمة القومية في الصين- دار نشر العلوم الاجتماعية الصينية، ط: 1984 بالصينية، ص: 114.
  2. 12 محاضرة عن تاريخ الترك في آسيا الوسطى- بارتولد. ترجمة د. أحمد سعيد سليمان- القاهرة ط:1996. ص: 167
  3. انظر "12 محاضرة عن تاريخ الترك في آسيا الوسطى"- بارتولد. ص: 165، 193.
  4. تاريخ القوميات في سنكيانغ- أنور بايتور وخير النساء صديق- بالأويغورية، ص: 851.
  5. تاريخ شجرة الترك- بهادرخان، ص: 27 النسخة الجغتائية.
  6. تاريخ الأويغور- ليو جزشاو، ج1 بالأويغورية، ص:600،601.
  7. قاموس الأعلام- شمس الدين سامى، ط:1889 بالتركية، ج3، ص: 1604- 1876.
  8. تاريخ الترك والتتار- أحمد زكى وليد دوغان، ط: 1914 بالتركية، ص: 86.
  9. قاموس الأعلام- شمس الدين سامى. ج3، ص: 1604- 1876.
  10. مجلة علمية لجامعة سنكيانغ، ط:1993، العدد:1، ص: 3.
  11. تاريخ موجز للأدب الكيلاسيكى الأويغوري- غيرتجان عثمان، ط: 1992 بالأويغورية، ص: 12.
  12. الأويغور في الشرق والغرب، ص: 346.
  13. انظر مقال تيه ن ويجانغ- مجلة العلوم الاجتماعية في سنكيانغ، ط: 1994، العدد: 2.
  • وانظر "المغول في التاريخ- د.فؤاد الصياد، دار النهضة العربية- بيروت، ط:1980، ص: 51.
  • وانظر " تاريخ المسلمين في شبه القراة الهندية"- د. أحمد الساداتى، مكتبة الآداب – القاهرة، ص: 337-338.
  • وانظر " اثنا عشرة محاضرة عن تاريخ آسيا الوسطى"- بارتولد. ص: 146.
  1. نقلا من كتاب " الأويغور في الشرق والغرب، ص: 346.
  2. تاريخ جاهان كوشاي= تاريخ فاتح العالم- الجوينى، ط:1981 بالصينية في منغوليا الداخلية، ج1، ص: 6.
  3. "حول بحوث العلماء الأجانب عن كتاب قوتادغوبيلك-" بالأويغورية. ص: 247.
  • و"علم الكتابة والكاتب في عصر جنكيزخان وعصر تيمور- ت.كلفن. جريدة قلب آسيا، 1995 بالأويغورية، العدد:19 لشهر :1.
  1. اثنا عشرة محاضرة عن تاريخ آسيا الوسطى- بارتولد. ص: 166
  2. المصدر السابق، ص: 219