اللهجة البندرية أو الثقافية البندرية وجاءت من كلمة بندر الفارسية التي تعني مركز التوزيع أو الميناء وتنتشر على ساحل إيران على الخليج العربي وهي ثقافة ولهجة تبين عمق تأثر سكان الساحل الإيراني بالثقافات والهويات الأخرى وذلك أمر طبيعي لكل المدن البحرية التي تستقبل الوافدين إليها بما يحمولنه من ثقافات وانماط حياتية مختلفة. وهي نتيجة تأثر السكان الفرس بخليط من الثقافات الأخرى وهي العربية والهندية والأفريقية ويظهر ذلك واضح في الكلام والاكل والعادات مثل الغناء والموسيقى والرقص ومن أشهر التراث البندري هو موسيقى رقصة الهبان . فاللهجة البندرية تدخل فيها الكثير من الكلمات العربية والهندية والأفريقية وهي تنتشر في مدن وبنادر إيران مثل بندر عباس و بو شهر وجزيرة قشم.والملاحظ ان سكان الداخل الإيراني قد لا يفهمون بعض الكلمات والجمل من أهل البنادر بل ان في كل منطقة في إيران لهجات خاصة لا يفهم بعضها في المناطق الأخرى .