الليل وآخره، مسلسل عربي مصري، عرض في شهر رمضان 2003 في 34 حلقة. بطولة المسلسل كانت للممثل يحيى الفخراني، نال العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل مسلسل في تلك الفترة كما نال يحيى الفخراني على جائزة أفضل ممثل عن الدور الذي طرح باسم رحيم المنشاوي، بينما نالت نيرمين الفقي على جائزة أفضل ممثلة عن دور حسنات. مسلسل الليل وآخره من إخراج رباب حسين وتأليف محمد جلال عبد القوي، قام في البطولة الممثل المصري يحيى الفخراني.
بالإضافة ليحيى الفخراني، جمع مسلسل الليل وآخره نخبة من الممثلين أبرزهم هدى سلطان، نرمين الفقي، رشوان توفيق، نهال عنبر، طارق لطفي، سعاد نصر، محمد كامل، إبراهيم يسري، جمال إسماعيل، هشام عبد الله، داليا إبراهيم، نبيل نور الدين، احمد الدمرداش.
قصـة المسلسل
رحيم المنشاوي هو الابن الكبير لعمران المنشاوي وأشقاؤه هم: المستشارالمنشاوي والدكتور زين والضابط ورئيس التحرير وكبيرهم رحيم. ساعد رحيم والده عمران في رفع أسماء العائلة وبناء ثروة كبرى كما كان لرحيم دور أساسي في تعليم أخوته الذكور والإناث مما جعل لهم مناصب كبرى في مصـر في تلك الآونـه، والجدير بالذكر أن رحيم ليس المتعلم، فهو بالكاد يعرف القرآءة والكتابة فقط. رحيم المنشاوي متزوج من أنعام قريبته وأنجب نها وجيه الأكبر وسامي وبهجت وإناثين، وقع رحيم في حب الراقصة حسنات حيث دعـى صديق عمر رحيم سيد الملا في شهر رمضان إلى حفل مقام بعد الالإطار، فرأى حسنات ومن تلك اللحظة وهو واقع في غرامها، كما سعى جاهدا للزواج منها لكن قبل ذلك، قام رحيم بمبادرة لا تنسى تجاه حبيبته حسنات حيث كتب لها منزلاً باسمها وأهداها الشبكة والدبل، وعندها ذهب ليبلغ أخوته بقراره ولم يعارضو إلا عندما علموا أن التي يريدها هي الراقصه حسنات حيث لم يترددوا بالرفض خوفاً من تشويه اسم العائلة، والجدير بالذكر أن عمران والد رحيم كتب لرحيم نصف ما يملك والنصف الآخر موزعا ما بين أخوته وقد عارضت والدته أنيسه أم رحيم على هذا الزواج وأيضا والده الا انه وافق على ذلك عند احتضاره، وبعد موت عمران، نشبت العديد من المشاكل، حيث كان رحيم رافض فكرة نصف الملك ولم يكن يريده، الا نه على سبيل الانتقام من قرار اخوته بعدم تزويجه لحسنات، لم يكتف بنصف الملك فقط، بل أخذ الملك كله، وسلب أخوته حقهم من المال وكل شي، حتى أنه لم يعد يريد رؤيتهم وقطع رحمـه عنهم، حيث انه ترك البيت وذهب لقصر يقطن فيه هو وعائلته وتفرقت العائلة لنصفين، رحيم وحده، ونصف ما بين اخوته، ولم يحدث بينهم الا زيارات قليله، والجدير بالذكر أن اخوة رحيم قبيل موت عمران قاموا بتهديد حسنات مما جعلها تهجر الديار، ومرت الايام وكبر الجميع، وكتب رحيم جميع ما يملك لـ أبنه الأكبر رجل الاعمال وجيه بيه، وجعله رئيس مجلس إدارة الشركة وصاحب جميع الاملاك، وفي وقت ما رفض رحيم زواج الدكتور سامي ابنه من الزواج من ابنة عمه مما جعله يهجر البيت متجهاً لأحد الجوامع حيث قام ينصح بعض الفئات الضالة وفجأة دخل عليهم الامن العام والقى القبض عليهم، واتقنوا خطة على ابن سامي حيث ادعوا انه اميرهم، وسيتم محاكمتهم، عندها رحيم لم يجد طريقاً الا بالاتصال على سعادة المستشار أخاه ليطلب مشورته، عندها على الفور قدم المستشار استقالته ليباشر بالمحاماة، مما جعل رحيم يحن قلبه لأخوته وبعد محاولات كسب القضية المستشار وخرج ابن رحيم براءة، عندها بكى رحيم ووعد بتوزيع الملك لأخوته، وقد قام بدعوتهم يوما للتوزيع، وقد ابلغ ابنه وجيه، ولكن وجيه رفض ذلك حيث تعلم القسوة من ابيه، مما جعل أخاه يصيبه بمسدسه، وعندها رحيم هجر الديار متجها لوالدته، عن طريق القطار وفي ذلك القطار وجد حبه حسنات وشكى لها الحال وذهبوا سوياً لوالدته، وعرفها على حسنات وما فعلت لأجل رحيم وأنها ما زالت تحتفظ بخاتمه في يدها لمدة 15 عام، وعندها قالت لرحيم سأزوجك حسنات عشاء اليوم، عندها رحيم ذهب للنوم استعدادا للزواج، وفي العشاء جاءت والدته لتوقظه ولكن عندها فارق رحيم الحياة، وبلغ الجميع حزن شديد، أما حسنات فلم تتزوج أبداً وبقيت تزور قبر رحيم يومياً إلى توفاها الله.