الماجدي ابن ظاهر (المايدي) (1781 م ــ 1871 م) شاعر إماراتي . وكان أحد الوجوه الثقافية البازرة في تلك الحقبة من الزمن. وهو الشاعر النبطي .[1][2][3]
الماجدي ابن ظاهر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1781 رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة |
الوفاة | بين عامي (1781 م ــ 1871 م). الخران رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة |
الجنسية | الإمارات العربية المتحدة |
الحياة العملية | |
التعلّم | الكتاتيب |
المهنة | شاعر |
مسيرته
ولد « الماجدي ابن ظاهر » في امارة رأس الخيمة ، كان « الماجدي » تاجر لؤلؤ ، ولا يختلف اثنان أن تلك كانت مهنة الأشراف في تلك الحقبة من الزمن، وقد كان يعمل على جلب اللؤلؤ بنفسه فقد كان غواصاً (غيص) أيضا ، قبل أن يبلغ به الكبر عتيا ، جمع بين العمل اليدوي والتجارة في آن واجد ، بالإضافة إلى انتمائه المطلق إلى طبقة الأشراف وأعيان البلدة (رأس الخيمة)، نرى ملامح هذا الشخصية واضحة جلية في أشعاره ، في استهلالاته باسمه وباسم قبيلته.[2]
في رواية لـ« أحمد بن مصبح بن حمودة »: بأن الشاعر ابن ظاهر ولد بالقرب من منطقة الخران في رأس الخيمة ونشأ بها وترعرع على أرضها ، وعندما اشتد عوده وأصبح من القادرين على تحمل الأخطار والضرب في الأرض اخذ يتنقل في مدن الإمارات وقراها .. وفي آخر عمره استقر في منطقة الخران وتوفي فيها ودفن بها .[3]
ويذكر الراوي إن ابن ظاهر قد أجرى بعض التجارب على الأراضي التي أحب أن يدفن فيها بعد موته .. وكانت لديه دريه ( خيوط مطوية من الصوف ) يدفنها في التراب حيث حل ، ولا كاملا ، ثم يعود لنبشها فيجدها وقد أكلها التراب .. إلا التي دفنها في الخران وجدها باقية على حالها لم تتغير ، لذلك أوصى بدفنه فيها .[3]
وكان ابن ظاهر كما يروى عنه وكما تدلنا أشعاره أيضا انه رجل بدوي اعتاد التنقل في أرجاء المنطقة شأنه في ذلك شأن البدو الرحل ، الذين ينتجعون مواقع القطر ، ومنابت الكلأ ، وله في ذلك عدة قصائد يذكر فيها كثيرا من تلك المواطن التي كان ينتجعها . أما عن تاريخ مولده ووفاته ، فإننا لا نستطيع أن نضع لهما رقما معينا ، ولكن يمكننا إن نحدد الفترة التي عاشها الشاعر ، فقد عاصر ابن ظاهر فترة من عهد الدولة اليعربية ، التي قامت في عمان سنة 1024 هـ ، والدليل على هذا إن ابن ظاهر قـد مدح أحد أئمة هذه الدولة ، وهو سيف بن سلطان الملقب (بقيد الأرض) ، والذي تولى الإمامة في عام 1104 هـ ، وتوفى عام 1123 هـ ، بعد حكـم دام تسعة عشر عاما .[4] لم نقف لابن ظاهر على أسم واضح كامل سوى ما جاء في أشعاره من ترداد التعبير عن نفسه « بالماجدي بن ظاهر » ، وظاهر إما يكون أبا الشاعر أو لقبا اشتهر به ، أو أن عادة الناس في تلك الأوقات أن ينادوا الإنسان بابن فلان نسبة إلى أبيه أو بأبي فلان نسبة إلى ابنه البكـر ، كما هو معروف عند أهل البلاد ، حتى يصبح ذلك علما عليه لا يعرف بغيره.[5]
مراجع
- كتاب "ابن ظاهر بحث توثيقي في شعره وسيرته الشعبية" للكاتب أحمد راشد ثاني
- كتاب " تراثنا من الشعر الشعبي " للكاتب والشاعر الراحل حمد خليفة بو شهاب
- الشيباني، شريف، محمد، " (ديوان الجواهر في شعر ابن ظاهر) " ، عام 1967 للميلاد
- الأدب الشعبي، سيرة الشاعر: الماجدي بن ظاهر
- "ديوان ابن ظاهر " الطبعة الأولى عام 1963 للميلاد ، دار المطبعة العمانية دبي
مؤلفاته
صدر له ديوانان شعريان:
- ديوان ابن ظاهر عام 1963.
- ديوان الجواهر في شعر ابن ظاهر عام 1967 .
المصادر والمراجع
- كتاب "ابن ظاهر بحث توثيقي في شعره وسيرته الشعبية" للكاتب أحمد راشد ثاني.
- كتاب " تراثنا من الشعر الشعبي " للكاتب والشاعر الراحل حمد خليفة بو شهاب.
- "ديوان ابن ظاهر " الطبعة الأولى عام 1963 للميلاد ، دار المطبعة العمانية دبي.
- الشيباني، شريف، محمد، " (ديوان الجواهر في شعر ابن ظاهر) " ، عام 1967 للميلاد.
- الأدب الشعبي، سيرة الشاعر: الماجدي بن ظاهر.