الرئيسيةعريقبحث

الماحوز

حي سكني في محافظة العاصمة، البحرين

☰ جدول المحتويات


المــاحوز أو أرض الرياحيـن هي قرية قديمـة من أهم قرى مملكة البحرين، وأكثرها شهرة برجال العلــم والدين، ينتسب إليها العديد من العلماء في البحرين وعلى رأسهم العلامة الشيخ كمال الدين ميثم البحراني، ومنهم شيخ المشايخ وذو الشرف والمجد الشامخ العلامة الشيخ سليمان الماحوزي، وكذلك الشيخ حسن بن عبد الله الماحوزي، والشيخ عبد علي بن حسين الماحوزي، والشيخ حسين بن محمد الماحوزي، والشيخ عبد الله بن علي الماحوزي، والشيخ محمد بن ماجد الماحوزي، والشيخ محمد بن حسين الماحوزي.كما تتشرف الماحوز أنها مسقط رأس صاحب الحدائق الناظرة الشيخ يوسف العصفور البحراني.

الموقع جغرافيـاً

كانت الماحوز فيما سبق تحوي ثلاث قرى، وهي:

  • هرته أو هلتا، وهي المنطقة التي يقع بها قبر الفيلسوف الشهير الشيخ ميثم الماحوزي، والتي أصبحت من حيث التقسيم الحديث تبعا لمنطقة أم الحصم، وربما يكون الاسم مركب من كلمتين (هل) و(تل) ومعناها: هل التل أصبح كالهلال من بعيد؟ ونقل بعض العارفين أن معناه قلب الأسد، وكانت في هذه المنطقة عين ماء تسمى عين هرته[2] وبجانبها مسجد لا وجود له هذا اليوم.
  • الدونج، وهي المنطقة التي يقع بها قبر المحقق الشيخ سليمان الماحوزي، ولم تزل في عصرنا اليوم ضمن منطقة الماحوز، ويقال أنها كانت مسكنا لكبار الموظفين في العهد البرتغالي[3]، وفي اللغة دَنَجَ الأمر أي أحكمه، والدُنُج بمعنى العقلاء[4]، ويقول الشيخ إبراهيم المبارك في كتابه المتقدم ذكره: دونج بضم الدال وسكون الواو وفتح النون من ماحوز.
  • الغريفة، بضم الغين وفتح الراء، وهي تقع شرق الماحوز بجنب منطقة الجفير، والغُرَيفة تصغير غرفة، أما الغَرِيفة بفتح الغين وكسر الراء هو الشجر الكثيف الملتف[5]، وقيل أنها غير الغريفة الموجودة حاليا بل هي الواقعة غرب مركز الشرطة التابع لميناء سلمان[6]، وهناك منطقة أخرى مندثرة حاليا جنوب الشاخورة كانت تحمل نفس الاسم انتقل أهلها إلى الغريفة الحالية فسميت بنفس الاسم.

أما منطقة الماحوز حاليا وبحسب تقسيم المجمعات الحديثة فهي تقع أساسا في مجمع (334) وهو ما يسمى باللغة الدارجة (الفريج)، وتشمل من حيث التسمية مجمـع (332) ومجمع (331)، فتكون أقصى نقطة شمالا مسجد الشيخ علي والأدنى جنوبا ملعب نادي أم الحصم لكرة القدم، والأقصى شرقا المنطقة المقابلة للنادي البريطاني والأدنى غربا النادي الأهلي وما خلفه، وتقع الماحوز في موقع استراتيجي من العاصمة، فمن جهة الشرق تجد العدلية والغريفة والجفير، ومن جهة الجنوب أم الحصم، ومن جهة الغرب الزنج، ومن جهة الشمال جزء من العدلية أيضا، وتعتبر منطقة حيوية لارتباطها وقربها بأغلب مناطق البحرين وجزرها الهامة كالمحرق وسترة وقربها كذلك من ميناء سلمان.

سبب التسمية

يتداولــه البعض وهو أنها سميت بذلك نظرا لكثرة الحوزات الدينية بها آنذاك إلا أننا لم نقف على ما يثبت ذلك.

ومعنى كلمة (الماحوز) كما جاء في لسان العرب تحت مادة (م.ح.ز) هو ضرب من الرياحين، وفي الحديث: بلغنا ماحوزنا قيل هو موضعهم الذي أرادوه، وأهل الشام يسمون المكان الذي بينهم وبين العدو ماحوزا، وأهل البصرة (الفاو) يسمون المكان المحجوز بين فرعي النهر (حوز)، وجاء تحت مادة (ح.و.ز) في المعجم الوسيط بمعنى ملكه وحدده يقال: حاز المال وحاز العقل والميم هنا زائدة[1]، ويقول الشيخ إبراهيم المبارك في كتابه (ماضي البحرين وحاضرها): ماحوز كناعور جنوبا عن السلمانية وفيها عين كبيرة تسمى ام الشعوم.

أشهر عائلاتها

أشهر عائلاتها عائلة الماحوزي، وهناك الكثير من العائلات تسكن الماحوز ومنها العسبول، المعلم، فارس، ،مسعود، الجنينو ,الغَرََبـة، الســادة, اّل عنان , المعتوق , النويصر , الشعباني , الصفار , النجار، هليّل، العسماوي، الكُليب، ويقولون ان الماحوز في قديم الزمان كانت تحتوي على البساتين وعلى المياه الوفيرة ،ولان لااثر لهذه البساتين التي كانت تحتوي على النخيل والعديد من الأشجار، حتى عين ام شعوم جفت

معيشة سكانها

كان أهالي منطقة الماحوز كغيرهم من أهالي جزيرة البحرين يعيشون البساطة في العيش، فتراهم يتنقلون من منطقة إلى أخرى بحسب توافر مصدر رزقهم، حيث كان الناس آنذاك تسود بينهم المودة والاحترام وصفاء القلوب أكثر من أزماننا التي طغت عليها الماديات، فكانت مهنة الفلاحة والصيد أهم تلك المهن في البحرين عموما، إضافة إلى وجود مهن أخرى كالبناء والصفارة والنسج وما إلى ذلك، وتعتبر منطقة الماحوز من الأراضي الزراعية التي تكثر فيها النخيل، وكان الناس فيما سبق يسكنون خلال فترة الشتاء في منازلهم التي يبنونها من مواد البناء البسيطة من سعف النخل والبوادكير، أما في الصيف فإنهم ينتقلون إلى الجهة الغربية من المنطقة حيث الزروع والمياه التي تخفف عنهم حرارة الجو.

تاريخها العلمي

تعتبر الماحوز من القرى العلمية التي خرجت الكثير من العلماء البارزين، وإليها ينتسب العديد من العلماء الأعلام وسنتكلم عن بعضهم لاحقا، إلا أننا هنا نود الإشارة إلى شخصيات أخرى كانت لها العلاقة والصلة بالماحوز، ومن جملتهم العلامة المتبحر الشيخ يوسف آل عصفور البحراني الذي ولد بقرية الماحوز سنة 1107 هـ، وكذلك كان مولد أخيه الشيخ محمد والد الشيخ حسين العلامة وذلك سنة 1112 هـ، وكان والدهما الحجة الشيخ أحمد آل عصفور ساكنا فيها لملازمة الدرس عند شيخه الشيخ سليمان الماحوزي، وكانت بداية نشأة الشيخ يوسف في هذه القرية الصغيرة، إلا أن حوادث الدهر التي لا تنيم ولا تنام حالت دون بقائه فيها[7]، وممن ولد أيضا في الماحوز الشيخ سلمان بن أحمد التاجر الذي ينتسب لآل نشرة وهم ينتمون إلى الماحوز، وكان مولده حوالي عام 1307 هـ، وهو أخ الشيخ محمد علي التاجر صاحب (منتظم الدرين) و(عقد اللآل في تاريخ أوال) المتوفى سنة 1387 هـ، أما الشيخ سلمان فقد توفي في 20 رجب سنة 1342 هـ وهو أديب وشاعر كبير[8]، وممن كان يقطن منطقة الماحوز العلامة الشيخ محمد بن سلمان الستري والد العلامة الشيخ منصور الستري، حيث كان الشيخ محمد يؤدي دوره الديني والعلمي في هذه القرية، وكان يسكن في الأرض التي بها منزل الحاج خميس بن إبراهيم الكليبي وما جاورها من أرض، وقد اشتراها الحاج جاسم بن محمد الكليبي منه عندما توفي إمام جمعة سترة وهو الشيخ عباس بن الشيخ علي رضا الستري، فجاء أحد وجهاء سترة للشيخ محمد سلمان وطلب منه الحضور لسترة وتولي المهام الدينية من قضاء وإمامة للجمعة، فلبى طلبهم، وحقق سؤلهم، وكانت وفاته عام 1340 هـ في سيهات[9]، وينتسب للماحوز العديد من العلماء وقد أدرج الدكتور الشيخ علي العصفور العلماء التالية أسماؤهم ضمن علماء الماحوز وهم: الشيخ حسن الشيخ عبد الله الماحوزي، الشيخ حسين الشيخ محمد الماحوزي، الشيخ عبد الله بن علي الماحوزي، الشيخ عبد علي الشيخ حسين الماحوزي، الشيخ محمد الشيخ حسين الماحوزي، الشيخ محمد بن ماجد الماحوزي إلى جانب الشيخ سليمان الماحوزي، وسنوافيك بترجمة الشيخ سليمان الماحوزي والشيخ ميثم المبحراني عند الكلام حول (بقاع الماحوز).

معالمها المشهورة

من أهم معالمها المشهورة بهذه القرية هو مقام وضريح الشيخ ميثم البحراني وهو معروف هذا العالم لذى جميع اهل البحرين، حيث كان عالم زاهد ويعرف شتى أنواع العلوم الدينية ،وله مزار مشهور بقرية الماحوز، وكذلك قرية الماحوز خرجت الكثير من العلماء منهم الشيخ سليمان الماحوزي وكان في وقته مرجع الطائفة الشيعية والشيخ حسين الشيخ محمد الماحوزي والشيخ حسن الشيخ عبد الله الماحوزي والشيخ محمد بن ماجد الماحوزي إلى جانب الكثير من العلماء.

علمائها

تعتبر الماحوز من القرى العلمية التي خرجت الكثير من العلماء البارزين، وإليها ينتسب العديد من العلماء الأعلام وسنتكلم عن بعضهم لاحقا، إلا أننا هنا نود الإشارة إلى شخصيات أخرى كانت لها العلاقة والصلة بالماحوز، ومن جملتهم العلامة المتبحر الشيخ يوسف آل عصفور البحراني الذي ولد بقرية الماحوز سنة 1107 هـ، وكذلك كان مولد أخيه الشيخ محمد والد الشيخ حسين العلامة وذلك سنة 1112 هـ، وكان والدهما الحجة الشيخ أحمد آل عصفور ساكنا فيها لملازمة الدرس عند شيخه الشيخ سليمان الماحوزي، وكانت بداية نشأة الشيخ يوسف في هذه القرية الصغيرة، إلا أن حوادث الدهر التي لا تنيم ولا تنام حالت دون بقائه فيها، وممن ولد أيضا في الماحوز الشيخ سلمان بن أحمد التاجر الذي ينتسب لآل نشرة وهم ينتمون إلى الماحوز، وكان مولده حوالي عام 1307 هـ، وهو أخ الشيخ محمد علي التاجر صاحب (منتظم الدرين) و(عقد اللآل في تاريخ أوال) المتوفى سنة 1387 هـ، أما الشيخ سلمان فقد توفي في 20 رجب سنة 1342 هـ وهو أديب وشاعر كبير، وممن كان يقطن منطقة الماحوز العلامة الشيخ محمد بن سلمان الستري والد العلامة الشيخ منصور الستري، حيث كان الشيخ محمد يؤدي دوره الديني والعلمي في هذه القرية، وكان يسكن في الأرض التي بها منزل الحاج خميس بن إبراهيم الكليبي وما جاورها من أرض، وقد اشتراها الحاج جاسم بن محمد الكليبي منه عندما توفي إمام جمعة سترة وهو الشيخ عباس بن الشيخ علي رضا الستري، فجاء أحد وجهاء سترة للشيخ محمد سلمان وطلب منه الحضور لسترة وتولي المهام الدينية من قضاء وإمامة للجمعة، فلبى طلبهم، وحقق سؤلهم، وكانت وفاته عام 1340 هـ في سيهات، وينتسب للماحوز العديد من العلماء وقد أدرج الدكتور الشيخ علي العصفور العلماء التالية أسماؤهم ضمن علماء الماحوز وهم: الشيخ حسن الشيخ عبد الله الماحوزي، الشيخ حسين الشيخ محمد الماحوزي، الشيخ عبد الله بن علي الماحوزي، الشيخ عبد علي الشيخ حسين الماحوزي، الشيخ محمد الشيخ حسين الماحوزي، الشيخ محمد بن ماجد الماحوزي إلى جانب الشيخ سليمان الماحوزي، وسنوافيك بترجمة الشيخ سليمان الماحوزي والشيخ ميثم المبحراني عند الكلام حول (بقاع الماحوز).

علماء القرية المعاصرون

ونذكر فيما يلي نبذة مختصرة عنهم ابتداء من الأكبر سناً:

الشيخ أحمد بن عبد الحسن القيدوم الماحوزي

ولد سماحة الشيخ أحمد يوم السبت السادس من شهر رجب الأصم 1385 هـ الموافق 30/10/1965 م في قرية الماحوز، فنشأ فيها نشأة عادية ودرس في مدارس الدولة الأكاديمية فأكمل المراحل الدراسية بجد واجتهاد وتخرج عام 1984 م، عرف خلال تلك الفترة وهو ما عليه اليوم بسعة الأفق والنشاط الإسلامي الموجه، فالتحق بعد ذلك مباشرة بالدراسات الحوزوية وملؤه الشوق والاندفاع نحوها، معتبرا هذا الخط وهذا الطريق المقدس مسؤولية ملقاة على عاتق كل غيور على دينه ومعتقده فابتدأ هذه الرحلة المباركة عام 1985 م، فقضى ثلاثة أعوام ونصف مفعمة بالدرس والتحصيل في سوريا، ثم بعدها واصل مرحلة السطوح والبحوث الفقهيه في قم، وحضر سماحته البحث الفقهي مدة ثمان سنوات حضي خلالها بصحبة الشيخ محمد سند، كما حضر بحوثا لأعلام آخرين من علماء قم، وله عدة تقارير لدروس أستاذه المتقدم منها: ملكية الدول الوضعية، هويات فقهية، اعتصام الكر من المضاف، ومن التقارير التي لم تطبع: استصحاب العدم الأزلي، نجاسة الكفار، الإمامة الإلهية، ولـه من المؤلفات إيضاح مناسك الحج للسيستاني، الإمام الحسين وموقف القرضاوي من واقعة الطف، الإمام الحسين ورزية الخميس، مجمع مناسك الحج، دليل المرأة للحج والعمرة، سؤال وجواب لمسائل مهمة في أحكام الحج، كما قام عدة من طلاب العلم والأساتذة بتدوين جملة من محاضراته وهي ما تفوق العشرين محاضرة منها ثلاثة عشر مطبوعة والباقي جاهزة للطبع، وبين اليوم والآخر تصلنا من تحفة سنية قد نسجتها يراعه، وقد اتخذ الشيخ من الكويت مقرا لأداء واجبه الديني، وقد نزل مؤخرا بلاده وحف به شباب القرية المؤمن وأكرموه أجل الإكرام واحترموه، ونسأل الله له بلوغ الرتب العالية إنه سميع عليم.

الشيخ محمد علي جعفر

الشيخ محمد بن علي بن جعفر بن يوسف الماحوزي، ينتسب آباؤه إلى قرية دار كليب، إلا أن والد جده قطن الماحوز وولد المترجم له فيها في الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول من عام 1388 هـ الموافق 18/6/1968 م، التحق بالمدارس الأكاديمية ثم عمل في إحدى الشركات، ولما رأى أن نفسه تدفعه لمسلك العلماء انضم لبعضهم ليتلقى منهم العلوم الدينية منهم فضيلة الشيخ حسين آل عصفور وكان يذهب إليه في بيته لدراسة كتاب الشرائع حتى أنهاه عن آخره، كما أنضم للعلامة الشيخ ميرزا القمر التوبلاني ودرس عنده فترة من الزمن، والتحق بالمدرسة المنصورية وهي حوزة العلامة الشيخ منصور الستري ثم التحق بحوزة العلمين للعلامة الشيخ أحمد خلف آل عصفور ودرس فيها عند العلامة الشيخ علي مخلوق وعلماء آخرين، كما تولى التدريس فيها، وتولى في هذه الفترة إقامة صلاة الجماعة في مسجد الشيخ صالح لفترة وجيزة، وهو الذي شرع بإقامة الدروس الصيفية لأبناء المنطقة سنة 1994 م وأشرف عليها في سنواتها الأولى، ثم اتخذ شهركان منطقة لسكنه، ثم تحول عنها إلى مدينة حمد، وكان يتمنى الدراسة في الخارج ولكن حالت الظروف القاهرة دون ذلك إلى أن من الله عليه بالفرج فتوجه وكله شوق ولهفة نحو قم لإكمال دراسته هناك، ولم يزل حتى يومنا هذا هناك يتراود بلده من حين لآخر.

السيد موسى الموسوي

السيد موسى بن السيد محمد بن السيد عيسى بن السيد هاشم الموسوي الماحوزي، ولد في يوم السبت التاسع من شهر جمادى الأولى سنة 1388 هـ الموافق 3/8/1968 م في قرية الماحوز، درس في مدارس البحرين النظامية، ولما أن رأى نفسه تتوق للارتشاف من كأس العلم كر نحو سوريا وذلك في شهر ذي الحجة سنة 1408 هـ الموافق لشهر أغسطس 1988 م، فدرس خلال تلك الفترة في حوزة السجاد ثم انتقل إلى حوزة الإمام علي، ثم عاد لموطنه متوجا بتاج جده رسول الله (ص) وذلك عام 1413 هـ، مؤديا رسالته الدينية من وعظ وإرشاد من خلال مشاركاته في الاحتفالات الدينية في الماحوز وخارجها، وإمامته لصلاة الجماعة والعيد، كما قام بتدريس العلوم الدينية الأعوام الأولى من مجيئه، ثم التحق بحوزة الامام زين العابدين للعلامة الشيخ عبد الأمير الجمري (من الله عليه بالشفاء) عام 1993 م ودرس عنده الأصول، ودروسا أخرى عن أساتذة الحوزة، ثم التحق بحوزة العلمين للعلامة الشيخ أحمد بن خلف آل عصفور (دام ظله الوارف) عام 1998 م وتولى التدريس فيها ودرس على يديه الكثير من طلبة العلوم الدينية، كما استمر في درسه عند العلامة الشيخ علي مخلوق فأنهى كتابي المكاسب وكفاية الأصول، وحضر البحوث الفقهية لدى العلامة الشيخ حسين نجاتي، والعلامة الشيخ علي مخلوق إلى يومنا هذا، كما سافر المترجم له لسلطنة عمان استجابة لطلب من بعض أعيانها عام 1995 م وتولى في جامعها إقامة صلاة الجماعة والوعظ والإرشاد وتبيين الإحكام واستلام الحقوق الشرعية، كما أنه شارك في الإرشاد لحجاج بيت الله الحرام، وحصل على إجازات مختلفة من قبل أعلام الطائفة، طبع له كتيب صغير يعنى بمناسك الحج والعمرة كما أن له تقريظ لكتيب (قبسات من حياة الناصري) الذي قام بطبعه صندوق الماحوزي الخيري، والله نسأل أن يوفقه لكل خير وصلاح.

الشيخ ضياء العسبول

الشيخ ضياء بن الحاج عبد علي العسبول الماحوزي أصلا ونشأة، ولد سنة 1969 م وتخرج شيخنا من مدراس البحرين وتوجه نحو سوريا لطلب العلوم الدينة سنة 1987 م والتحق بحوزة السجاد(ع) ثم انتقل إلى حوزة الإمام علي ودرس عند علمائها كالشيخ عبد الشهيد الستراوي والشيخ محمد حيدر الفردوسي والشيخ عبد السلام الصفواني والشيخ حميد الهاجري (غير الخطيب المشهور)، وقضى في ذلك شطر وافرا من حياته، وما زال شيخنا هناك حيث يفضل البقاء في الخارج لمزاولة الدرس والتدريس، وقد زار البحرين لمدة وجيزة، دام موفقا لكل خير. وفاته : كانت وفاته بتاريخ 8/3/2008 م بمستشفى الصدر بالجمهوية العربية السورية. سبب الوفاة : ضيق التنفس وتوقف القلب. مدفنه: قرب السيدة زينب

الشيخ أحمد النجار

الشيخ أحمد بن جاسم بن خميس بن محمود النجار من مواليد الماحوز عام 1971 م، تخرج من مدارس البحرين النظامية ثم هاجر لطلب العلم في سوريا، ودرس لدى علماء حوزة الإمام علي، وكانت هجرته حوالي عام 1990 م، وهو ممن يقطن المنطقة الشرقية حيث ولا زال يدرس على يد الاساتذ الحوزه دار العلم وحوزة الاهادي ومن اساتذة ه سماحة العلامة الشيخ عباس العنكي وسماحة الشيخ محمد العبيدان وسماحة الشيخ رضا ال ربح وما زال يدرس في الحوزة مسائية، وقد تزوج زوجة صالحة من المنطقة الشرقية وأنجب منها ثلاث بنات، وأراه يتراود أهله بين الحين والآخر.

خطبائها المعاصرون

خطباء الماحوز المعاصرون أما من ناحية الخطابة الحسينية فأشهر خطباء الماحوز بل مشايخهم هو المؤرخ الشيخ الملا محمد علي الناصري، ومن خطباء الماحوز أيضا الملا أحمد الماحوزي والملا عبد الحسين عنان والملا محمد المعلم والملا غانم الغانم، ومن المعاصرين الملا السيد ماجد بن السيد عيسى والملا عبد الرزاق بن الملا عبد الحسين عنان، وكذلك الملا سيد حسن السيد علوي، وتجد ترجمة جل الخطباء الماضين في الفصل الثاني أما المعاصرين الخطيب السيد ماجد بن السيد عيسى الموسوي: السيد ماجد من شخصيات المنطقة البارزين، ولد سنة 1920 م وقد درس على يديه الكثير من المؤمنين من أبناء المنطقة وتعلموا بفضله قراءة القرآن الكريم، ولم يتعلم السيد ماجد قراءة القرآن من أحد بل تعلمها بنفسه، كما تعلم الخطابة الحسينية أيضا بنفسه، وقرأ في مناطق متعددة منها الماحوز والمنامة ودار كليب ومناطق أخرى من البلاد، يحظى السيد بغاية الاحترام من قبل أعيان القرية كما يجلونه ويوقرنه، ويعتبر السيد ماجد أول حاصل على رخصة للقيادة في الماحوز والثالث في البحرين. الخطيب عبد الرزاق بن الملا عبد الحسين عنان وهو خطيب ذو صوت جهوري، قرأ في الماحوز ومناطق أخرى في البلاد، وقام بتدريس كثير من الشباب وتعليمهم أحكام دينهم إضافة إلى تلاوة القرآن الكريم وذلك ابتداء من عام 1987 م، كما أقام صلاة الجماعة في مسجد العين بمنطقة الماحوز، ثم انقطع عن ذلك كله مشتغلا هذه الأيام في طلب رزقه ورزق عياله، وفقه الله لمرضاته.

الخطيب السيد حسن السيد علوي الموسوي

وهو من مواليد عام 1977 م، تخرج من المدارس الأكاديمية في البحرين، وكان يسكن الماحوز ثم قطن قرية سار، والتحق بحوزة العلامة السيد جواد الوداعي، ثم حدثته نفسه لارتقاء الأعواد الحسينية، وهو اليوم يخطو الخطوات الأولى في ذلك، وقد قرأ مجالس معدودة في مأتم الماحوز، وكذلك يقرأ مجالس أخرى في قرية سار.

من مأتمها ومساجدها

المآتم الرجالية:

  1. ماتم الأمام الحجة.
  2. ماتم الأمام علي.
  3. ماتم الماحوز الكبير.
  4. مأتم الحاج عباس عنان.

المآتم النسائية:

  1. ماتم الزهراء
  2. ماتم العقيلة
  3. مأتم أم البنين

المساجد:

  1. مسجدالأمام الكاظم.
  2. مسجد الشيخ صالح.
  3. مسجد الأمام الجواد.
  4. مسجد الشيخ سليمان الماحوزي.
  5. مسجد الشيخ علي.
  6. مسجد الأمام الهادي.
  7. مسجد الشيخ ميثم البحراني.
  8. مسجد الوطية (قدم المهدي) (تم هدمه بحجة عدم الترخيص خلال الاحتجاجات البحرينية 2011).

عين ام شعوم

تمتاز مملكة البحرين عن غيرها من الدول بكثرة العيون العذبة، ولعل من أهم تلك العيون هي عين أم شعوم، وذلك لما تتمتع به العين من موقع مميز، فهي في الواقع تغذي أغلب المناطق المجاورة بما فيها المناطق التابعة للماحوز سابقاً، وكانت هذه العين مقصد البعيد قبل القريب، وكانت العين الصغيرة في حجمها، الكبيرة في عطائها تغذي المنامة والقضيبية وأم الحصم والزنج بالماء العذب، فكانت تسقي النخيل والبساتين كأبو عشيرة وأبو هدي وأبو جلال أبو غزال والسعيدية والمنقولة ونخل بدو وغيرها.. وفي العين فيما مضى حمام من جهة الشرق يستخدم لغسل الثياب عادة، وعرف عن الحاج علي بن عبد علي فيما مضى أنه يقوم مع مجموعة من الرجال بتحميم العرسان والصلاة، ولهذا وذاك تعتبر العين بالنسبة لهم أساس المعيشة، جدير بالذكر أن المغفور له الشيخ سلمان كان يزور العين بين الحين والأخر، وهو الذي بنى مسجد الإمام الجواد الموجود حاليا، وبسعي واهتمام من السيد علي بن السيد محمد قام أهالي القرية بمشاركة الكبير والصغير بتنظيف العين من المخلفات، وناشدوا البلدية عن طريق الصحف برعاية العين والاهتمام بهذا التراث البيئي، وتمت بعض الخطوات الأولية لذلك، ثم بقيت العين مسيجة مهجورة، كما ظلت العين عليها حزينة مقهورة، وقد اطلعنا مؤخرا على خارطة لمشروع كبير يزمع إقامته في منطقة العين، وذلك تحت إشراف من المجلس البلدي. ومن المتعارف عن أهل القرية إنشاد هذه الأنشودة

يلايم يلايم خف لومك عليّ .. أنا حبي وغرامي للهادي ووصيّه أحنا أهالي الماحوز..... وبحب علي دوم نفوز واللي في قلبه حرة يعصر عليه لومية

مراجع

موسوعات ذات صلة :