المبروك عبد السلام بن يونس، من مؤسسى قوة البوليس الليبى. من مواليد طرابلس الغرب ولد بتاريخ 17 أغسطس 1919 توفى بتاريخ 3 مارس 2000.
دخل قوة البوليس العسكري والمعروف بسم الكربنيرى في فترة الاستعمار الإيطالي لليبيا. أشرف على تأسيس وتشكيل قوة خفر السواحل في فترة ما بعد الاستقلال وبفى على رأس هذه القوة حتى انقلاب القذافى سنة 1969. تم تعينه كحكم دار على الشواطى والموانى الليبية. ساعد في تشكيل النواة الأولى للقوات البحرية للمملكة الليبية. أشرف على تأسيس جهاز مكافحة المخدرات بعد حصوله على بعثة تدريبية في المملكة المتحدة البريطانية. شارك في دعم الثورة الجزائرية وذلك بتهريب السلاح لثوار الجزائر. شارك في أول وفد ليبي قام بزيارة الجزائر بعد انتصر الثورة الجزائرية حيث كان في استقبالهم الرئيس أحمد بن باله. آخر من ودع الملك والملكة في رحلتهم الأخيرة قبل انقلاب القذافي.
أول شخص تم القبض عليه من المسؤولين العسكريين وكان برتبة عقيد في طرابلس عند الساعة الخامسة فجرا" أثناء توجهه إلى مكان تواجد قواته لاحباط محولة الانقلاب التي اشرف عليها الملازم عبد السلام جلود والذي اشرف شخصيا" على عملية القبض. تم سجنه بسجن الحصان الأبيض (بورطه بنيتو) لمدة ثلاثة سنوات وبعدها خضع إلى الإقامة الجبرية ومن ثم احيل إلى التقاعدالإجباري.
قدم العديد من الخدمات للرياضة الليبية في عهد المملكة الليبية، منها:
- مؤسس ورئيس اتحاد الملاكمة الليبى.
- نائب رئيس اللجنة الآولمبية حتى 01 سبتمبر 1969.
- حاصل علي شهادة التحكيم الدولي درجة أولي وثانية في الملاكمة.
- أول حكم عربي يحكم مبارة دولية وذلك في أولمبياد المكسيك.