الرئيسيةعريقبحث

المتاحف في سلطنة عمان


☰ جدول المحتويات


متحف بيت التراث والثقافة

يقع متحف بيت التراث والثقافة في المضيرب ولاية القابل محافظه شمال الشرقيه يعتر جزء من التراث العماني الاصيل والمتنوع بكنوزه فقد بناه الشيخ علي بن احمد بن عبدالله الحارثي والذي يشتهر بحبه للتراث والثقافة والتاريخ العماني المجيد.

الاقسام:-555 تم تقسيم المتحف إلى صالات واروقه ذات زوايا متخصصه في الإدارة والمطالعة والكتب والمقتنيات الاثرية، والحرف التقليدية، والبيئة البحرية والصحروايه، والبحوث والدراسات، والمخطوطات والموروثات القديمة والصور، بأعتبار ان الثقافة والتراث وجهان لعملة واحدة ومكمل كل منهما للاخر.

المقتنيات التراثيه: مجموعه من الاسلحة التقليدية كالبنادق القديمة والسيوف واجهزة الاتصالات وادوات الموسيقى. مجموعة من العملات الورقيية والمعدنية القديمة والحديثة التي كانت تستخدم سابقا في عمان و بعض دول العالم. مجموعة متنوعة من الطوابع البريدية القديمة والحديثة والتي لها مناسبات خاصة وتم اصدارها. مصوغات فضيه وذهبيه من الحلي والمقتنيات والانواني.

صالة لنماذج من الصناعات الحرفية التقليدية ( السعفيه / الحديديه / الجلديه / الخشبيه ) مجموعة من الهياكل العظميه والاحجار الجيولوجيه والادوات البحريه والادوات والمعدات القديمة.

هدف المتحف هو النفع العام للمجتمع والاجر والثواب، وذلك بجهود ذاتيه والاهتمام بالثقافة والأدب والتراث والذي نال تشجيع الحكومة الرشيدة

متحف بيت الزبير

يقع بيت الزبير في مدينة مسقط الأصلية، ويعتبر جزء من التراث العماني، فقد بناه الشيخ الزبير بن علي عام 1914م وافتتحه ابنه محمد بن الزبير

عام 1998م من أجل مشاركة الآخرين المهتمين بالتراث العماني العريق بالإطلاع على التحف والمقتنيات العمانية التي توارثتها العائلة عن الآباء

والأجداد أو تم اقتناؤها بعد ذلك.

ويضم بيت الزبير مجموعة متكاملة من التحف العمانية الأصيلة التي تمثل مختلف أنحاء السلطنة وهي تعتبر واحدة من أفضل المقتنيات وأكثرها شمولية.

فهي تضم الأسلحة العمانية التقليدية، والمجوهرات والملابس، والأدوات المنزلية، ونماذج جسدت البيئة العمانية الريفية والحضرية. ولذلك فإنه لا غنى

عن زيارة بيت الزبير لكل من يريد الإطلاع على تراث عمان وثقافتها الغنية.

ويلعب بيت الزبير دورا فعالا في المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات تثقيفية، وإقامة المناسبات الخاصة، والمساعدة على عمل البحوث، وإقامة

المعارض المؤقتة، والمحاضرات ومشاريع البحوث والتوثيق. كما انه مهيأ لاستقبال الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.[1]

المتحف العماني الفرنسي

يقع المتحف العُماني الفرنسي في مدينة مسقط على مقربة من قصر العلم العامر، ويضم مجموعة من التحف الأثرية والحرف التقليدية ومواد ثقافية تتعلق بالروابط التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية فرنسا، حيث قام كلا من السلطان والرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران بافتتاح المتحف بتاريخ 29 يناير 1992 م وذلك تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين منذ أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، وقُدّم البيت كهدية من قبل السلطان / فيصل بن تركي آل سعيد إلى أول قنصل لفرنسا بول أوتافي في مسقط في عام 1896.

وكان المتحف معروفاً في السابق ببيت فرنسا وتأتي تسمية هذا المبنى بهذا الاسم منذ أن كان مقرا للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1312هـ / 1896م و1339هـ / 1920م، وبقي مقرا للقنصلية ومسكنا للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م، حيث جاء إنشاء هذا المتحف لإحياء العلاقات العمانية الفرنسية والتي يزيد عمرها لأكثر من مائة عام وهو عبارة عن صورة مصغرة للعلاقات التاريخية بين عُمان وفرنسا في مختلف المجالات خاصة المجال البحري، فقد كان الحرص على أن يكون عماد هذه الفكرة الرمز المادي الذي يؤرخ بجلاء لهذه العلاقات التاريخية التي قامت بين السلطنة وفرنسا.

وتعود العلاقات بين عُمان وفرنسا إلى مطلع القرن الثامن عشر، حيث حاول شاه إيران الحصول على مساعدة فرنسا العسكرية ضد مسقط لكن ملوك فرنسا آثروا الإبقاء على علاقات ودية مع أئمة عُمان، والتي لم تزعزعها بعض الأحداث الطفيفة (كالهجوم المفتعل من قبل الكونت ديستان واحتجاز السفينة "الصالحي"). وفي مستهل القرن الثامن عشر، حاولت فرنسا ان تقيم قنصلية لها في مسقط لكن لم يتحقق لها ذلك إلا في عام 1894 م، وهو العام الذي عُيّن فيه بول أوتافي أول قنصل فرنسي، الذي لعب دوراً بارزاً في العلاقات العُمانية الفرنسية في نهاية القرن التاسع عشر.

تم إبرام معاهدتان: المعاهدة الأولى في عام 1806م - 1810م، والمعاهدة الثانية الأكثر تفصيلاً وشمولاً في عام 1844 م، وذلك من أجل توطيد أواصر الصداقة والعلاقات التجارية بين البلدين.

وفي أبريل 1898م، منح السلطان فيصل بن تركي لفرنسا ترخيصا بإقامة مخزن للفحم في بندر جصة. إلى جانب تجارة الأسلحة في الخليج.

والمتحف العُماني الفرنسي هو بيت مسقطي تقليدي مربع الشكل ومبني بالحجارة وبلاط الجص، في وسطه باحة مربعة صغيرة يحف بها رواق من خشب التك، تفتح عليه جميع الغرف، المرتفعة السقف والموزعة على طابقين، الطابق الأرضي يحوي أربع قاعات، والطابق الأول يحوي خمس قاعات، مقام بأحد المنازل الأثرية الذي يبلغ عمره حوالي 170 سنة، وقد شيدته غالية بنت سالم البوسعيدي وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان،له ارتفاع متوسط.

إن تعدد قاعات العرض بالمتحف العُماني الفرنسي التي تضم في طياتها ثراءً متنوعا ً نابعا ًمن المقتنيات المعروضة، تمكن الزائر من التجوال بين

رحاب المتحف بشكل انتقائي، فمبنى المتحف بأبوابه وأروقته وقاعاته يتيح الكثير من الخيارات حيث يمكّن الزائر من الدخول إلى المتحف عن طريق باب

جانبي صغير، حتى يصل إلى مكتب الاستقبال. ويحتوي على قاعات متصلة ببعضها البعض فعلى الجهة اليمنى توجد أول قاعة للمتحف وهي قاعة الطوابع والتي

تحوي مجموعه قيمة ومتنوعة من الطوابع البريدية والخطابات والرسائل التي تحكي عن العلاقة بين البلدين بدءاً من الوثائق والمراسلات التي تمت بين

الرسميين الفرنسيين والسلطات العُمانية خلال فترة هذه العلاقة. يرجع تاريخ الإصدارات العمانية للطوابع البريدية إلى بداية عصر النهضة المباركة

أما الطوابع الفرنسية فيرجع أقدم إصدار إلى عام 1956م.أما القاعة الثانية هي تتحدث عن زيارة الرئيس الفرنسي وتشمل صور لمراسم استقبال

الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران لدى زيارته للسلطنة بتاريخ 28 يناير1992، واحتفالا بزيارة الرئيس الفرنسي، قاموا

بافتتاح المتحف العُماني الفرنسي. كما قاما برعاية مهرجان الفروسية الذي أقيم في ميدان الفتح بالوطية. بالإضافة إلى صور توضح توديع جلالته لضيفه

الرئيس الفرنسي.

وفي القاعة الثالثة يجد الزائر قاعة تخلد ذكرى افتتاح المتحف ولتخليد ذكرى زيارة جلالة السلطان لجمهورية فرنسا التي تعد أول زيارة يقوم بها

سلطان عُماني لفرنسا وتحوي خريطة توضح الأماكن الذي قام جلالة السلطان بزيارتها في فرنسا ويوجد أيضا بالقاعة مجسمات مصغرة عن المواقع التي

زارها، أيضا صور لزيارة السلطان قابوس بن سعيد إلى فرنسا في 30 مايو من عام 1989م والتي استقبله خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا

ميتران بمطار أورالي والمراسم الترحيبية التي قوبل بها جلالته، ويوجد فيه بعض الخرائط والهدايا التذكارية.

القاعة الرابعة تروي تاريخ بيت فرنسا تحتوي على الأوسمة المتبادلة بين الرئيسين وعدة من الكتب العُمانية والفرنسية والخرائط تصف تاريخ البيت

الفرنسي وتوضح العلاقة الوطيدة بين الدولتين.

وبالصعود إلى الدور الأول يمر الزائر بأروقة متوزعة إلى عدد من القاعات، حيث أن القاعة الخامسة والسادسة يمكن من تتبع تاريخ العلاقات العُمانية

الفرنسية التي تعود إلى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي فبداخلها ستجد رسومات لكل من دوق أورليون نائب ملك فرنسا و [[الملك لويس الرابع

عشر]] كذلك يحتوي على مجموعه متنوعة من المراسلات بين السلاطين العمانيين وحكام الجمهورية الفرنسية مثل رسالة من إمام مسقط سعيد بن أحمد

إلى الملك لويس الرابع عشر، بالإضافة إلى وجود صور لبعض حكام وسلاطين دولة آل سعيد.

أما من جهة اليسار توجد القاعة السابعة التي تعرض الملاحة البحرية والتي تضم نماذج لبعض السفن العمانية والفرنسية، بالإضافة إلى الآلات

المستخدمة في صناعة السفن في كل من السلطنة وفرنسا، وأيضاً هناك بعض الأدوات المستخدمة في الملاحة. ملاصقة بها من جهة اليسار القاعة الثامنة التي

تحتوي على صور ومقتنيات تعبر عن أزياء وعادات الشعبين العُماني والفرنسي وكذلك توجد بها مشاهد من الحياة اليومية في مسقط في فترة الخمسينيات

يقابلها مشاهد من الحياة اليومية في بريتاني الفرنسية في الفترة من 1910م إلى 1912م.

وفي آخر الرواق توجد قاعة تحوي مكتب القنصل الفرنسي الذي توالى عليه حتى عام 1920م عليه ثلاثة عشر قنصلاً يمثلون الجمهورية الفرنسية في سلطنة

عُمان.[2]

متحف بوابة مسقط

يقع داخل أسوار مدينة مسقط القديمة، حيث يعرض من خلال محتوياته تاريخ عمان من العصور القديمة إلى العصر الحديث.

متحف بيت مزنة

يقع بمسقط مقابل بيت الزبير والزائر له يجد نماذج جيدة للعمارة العمانية القديمة.

متحف قوات السلطان المسلحة

يقع متحف القوات المسلحة الذي افتتح رسميا في 11 ديسمبر عام 1988م في قلعة بيت الفلج التي تم ترميمها وتجديدها في عهد النهضة العمانية

الحديثة بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد انطلاقا من اهتمامه بإحياء التراث

العماني العريق وتقديره العميق لدور عمان العسكري في مختلف مراحل التاريخ.

وتقع قلعة بيت الفلج بشكلها المهيب في أقصى الطرف الشمالي لوادي روي وهي منطقة تسورها جبال شامخة صعبة المسالك من بناء مربع الشكل يعلوه

برجان على جانبي الركن الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي، وقد استمدت القلعة اسمها من فلج ماء عذب جار ينبع إلى جانبها وقد بنيت في منتصف القرن

التاسع عشر عام 1845م في عهد السلطان سعيد بن سلطان وقد اتخذ القلعة سكنا له ولأسرته.

يضم المتحف مجموعة هامة من المعروضات التي تحكي جوانب عسكرية مضيئة من التاريخ العماني المجيد لمراحل مختلفة منذ ما قبل الإسلام وحتى التاريخ

المعاصر ومن هذه المعروضات الأسلحة التقليدية والأسلحة الحديثة وبعض الوثائق والمخطوطات.

المتحف الوطني

يعد المتحف الوطني الصرح الثقافي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد.

وقد أنشأ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (62/2013م)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من نوفمبر سنة 2013م)؛ وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة.

ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.

ويتجسد ذلك كله في:

- 1: توزع تجربة العرض المتحفي على (14) قاعة، تتضمن أكثر من (5500) من اللقى المميزة، والمنتقاة بعناية، و(43) منظومة عرض تفاعلي رقمية.

- 2: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مركزًا للتعلم، مجهزًا وفق أعلى المقاييس الدولية.

- 3: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مرافق للحفظ والصون الوقائي، ومختبرات مجهزة تجهيزًا كاملًا.

-4: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن قاعة عرض صوتية ومرئية؛ بتقنية (UHD).

-5: هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة "برايل" باللغة العربية.

متحف بيت أدم

ويعرض هذا المتحف لزائريه أبرز القطع النقدية القديمة والطوابع والخرائط واللوحات النادرة والكثير من الصور الفوتغرافية القديمة وبعض الوثائق

التي تحكي جزء كبير من تاريخ عمان.

متحف الطفل

افتتح متحف الطفل في 25 من ربيع الأخر 1411هـ الموافق 14 نوفمبر 1990م بمناسبة احتفال السلطنة بالعيد الوطني المجيد وجاء

افتتاح المتحف كمكرمة من السلطان قابوس بن سعيد تضاف إلى سجل المكرمات التي نعم بها الطفل

العماني في هذا العهد الزاهر. ويعتبر متحف الطفل وسيلة حية لتبسيط العلوم والتكنولوجيا واستعراض مراحل تطورها وتطبيقاتها في المجالات

المختلفة بالإضافة إلى عرض الاختراعات والوسائل الحديثة مما يتيح للزائر فرصة استيعاب وفهم الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في حياة الإنسان

وتناسب معروضات المتحف جميع الأعمار لكنه يعطي اهتماما خاصا للأطفال جيل المستقبل وذلك بتوصيل المعلومة العلمية إليهم بطريقة مبسطة وسهلة.

يتكون المتحف من قاعتين منفصلتين على هيئة قبة كبيرة، القبة الاولى حيث توجد الأجهزة والمعروضات والقبة الثانية الصغرى تحتوي على المكاتب

والمرافق الأخرى.

وتتوزع أجهزة المتحف ومعروضاته على مساحة 2000م2 مقسمة إلى قسم العقل والحياة، وقسم الفيزياء، وقسم رؤية الأشياء التي تختص بالعين المجردة وأهم

الاختراعات التي حدثت في هذا المجال، وصالة العرض التي تختص بتقديم العروض العلمية المبسطة بالمشاركة مع زوار المتحف وعادة ما تقدم لطلبة

المدارس.[3]

متحف التاريخ الطبيعي

يقع متحف التاريخ الطبيعي بمجمع وزارة التراث والثقافة بمنطقة الخوير وللوصول إلى المتحف يمكن أن تسلك شارع الوزارات في اتجاه الشمال أو

الدخول من شارع السلطان قابوس قدوما من دوار الخوير وذلك عبر المدخل الواقع يمين الطريق العام عند مستوى مبنى التزحلق على الجليد الواقع على

الجهة اليسرى من الطريق. تظهر روعة التباين في معالم البيئة العمانية من خلال عروض الحيوانات والنباتات والمناظر الطبيعية الساحرة بالسلطنة

التي تشاهدها في هذا المتحف وعلى الرغم من صغر مساحة المتحف إلا انه يزخر بكم من الحقائق التي يصعب على الكتب أن تحتويها أو تتضمنها ويوجد به

حيوانات معروضة لا مثيل لها في البراري لقد عاشت في البيئة العمانية وماتت بصورة طبيعية.

يحتوي المتحف على العديد من القاعات حيث تضم كل قاعة بيئة مختلفة من البيئات الطبيعية التي تزخر بها الطبيعة العمانية منها: القاعة الخضراء

التي تمتلئ بروح البيئة العمانية وطبيعتها الغنية المتنوعة إذ تحتوي على صور رائعة لعمان التقطت عن طريق القمر الصناعي وبها خريطة وصور

توضيحية تبين أهم المعالم التاريخية للبلاد، كما تبرز أيضا في المتحف شروح مصورة ترافقها خزانات عرض لأهم المعالم الطبيعية التي تميز المناطق

الست العمانية، فكل محافظة من محافظات السلطنة لوحة تعبر عن طبيعتها وتضاريسها السائدة فيها كالجزر وبقايا الحيوانات المتحجرة (الأحافير)

والنباتات والثديات والطيور والبرمائيات والزواحف والحيوانات اللافقارية والحشرات وكنوز البحار المختلفة من القواقع والرخويات ومن القاعات

الأخرى والشهيرة أيضا التي يضمها المتحف قاعة الحوت وبدخولك هذه القاعة تستطيع أن تدرك كيف تعيش الحيوانات الضخمة من الثدييات في عمق البحر

الأزرق البارد ويوجد بالقاعة هيكل شبه كامل لذكر حوت العنبر صغير الذي مات في بركاء في عام 1986 م وتضم القاعة لوحات متنوعة لعشرين

نوعا من الحيتان والدلافين وخنازير البحر العمانية.[1]

متحف أرض اللبان

يوجد هذا المتحف بمحافظة ظفار ويشكل إطلالة شاملة على عمان بمختلف مناطقها عبر الأزمنة، ينقسم المتحف إلى قاعتين رئيسيتين، قاعة التاريخ التي

تتفرع إلى 6 أقسام وقاعة البحرية التي تنقسم إلى 7 أقسام.

قاعة التاريخ

ويوجد في هذه القاعة ستة أقسام مختلفة وهي:

1.جغرافية عمان وتضاريسها: يعرض هذا القسم موقع عمان ويوضح امتداد سواحلها مع جزرها وخلجانها.

2.عمان في الأزمنة القديمة: يعرض هذا القسم ما مرت به المنطقة خلال العصور القديمة المختلفة ابتداء بالبدايات الأولى لعصر الإنسان واعتماده على

صيد السمك مرورا بحضارة العصر الحجري وقيام الإنسان بالاستيطان والزراعة والرعي انتقالا إلى العصر البرونزي حينما قام ساكنو هذه المنطقة

باستخراج النحاس والقيام بممارسة التجارة مع البلاد القريبة وبلاد الهند والصين

3.أرض اللبان: يعرض هذا القسم كون عمان على مدى العصور مصدرا رئيسا للبان ويعرض مخطوطات تبين أن أرض الأحقاف التي وردت في القرآن تقع ضمن

أراضي ظفار ويبين القسم العلاقة التي أقامها اللبان بين العمانيين من جهة، والفراعنة والفينيقيون ولإغريق والرومان والفرس والهنود والصينيون

من جهة أخرى.

4.إسلام أهل عمان: يبين هذا القسم أن أهل عمان دخلوا الإسلام طواعية، بعد أن أرسل الرسول محمدا الصحابي عمرو بن العاص مبعوثا لهم لدعوتهم ويعرض

القسم مساهمة العمانيين في نشر الدعوة وفي الفتوحات الإسلامية

5.ملامح من التاريخ العماني: ويعرض القسم المراحل المختلفة التي مر بها التاريخ العماني وتوضح المعروضات في هذا القسم سيطرة عمان على سواحل

بحر العرب والخليج العربي والساحل الشرقي لأفريقيا أثناء القرن الثامن عشر، ويبين أهمية مسقط كميناء هام في تلك الفترة، ويبين انحسار سيطرة

عمان على تلك المنطقة حتى عهد النهضة المغاصرة عام 1970

6.نهضة عمان المعاصرة: يعرض القسم ما حققته عمان في عهد النهضة خلال عهد السلطان قابوس بن سعيد.

القاعة البحرية:

ويوجد في هذه القاعة سبعة أقسام مختلفة

1.التراث البحري" ويعرض معرفة العمانيين بالملاحة منذ العهود القديمة ويبين نشاطاتهم التجارية خلال العصور القديمة والزمن الحالي، ويبين ما قام

به العمانيون من إنشاء شبكة تبادل تجاري مع العديد من المناطق الهامة، ويبين القسم العديد من أمور البيئة البحرية وعمليات الإبحار، ويعرض

نماذج تقليدية من السفن العمانية.

2.البحر يبين اعتماد العمانيين على البحر كمصدر للحياة والغذاء في العصور الماضية.

3.بناء القوارب والسفن الشراعية: يعرض ما توفره البيئة العمانية من إمكانات ويبين ما تم ستيراده من الهند وبلاد الرافدين.

4.الإبحار: يعرض القسم الطرق التي يجب استخدامها للملاحة مثل معرفة مسارات النجوم وحركة الشمس والقمر لتحديد الموقع وإجادة قراءة تجمعات السحب

ولون الماء والامواج والاستعانة بالطيور في تحديد اتجاه اليابسة ويعرض القسم أدوات ملاحية قديمة وحديثة.

5.التجارة يشير إلى المنتجات العمانية مثل اللبان والنحاس التي تتم المتاجرة بها ومبادلتها بمنتوجات الحضارات الأخرى كالحرير والبهارات.

6.واقع البحر الافتراضي: ويعرض نموذجا لسفينة البغلة ويبين المعاناة والمخاطر التي يتحملها البحار في رحلته.

7.النهضة: يبين القسم فترة اختراع المحركات البخارية التي تم استعمالها في السفن مما تسبب في تراجع الأسطول العماني المكون من سفن شراعية، مما

تسبب في انخفاض مستوى المعيشة حتى جاء عهد النهضة عام 1970.[4]

متحف قلعة صحار

تم افتتاح متحف قلعة صحار في 17 نوفمبر عام 1993 وهو يتناول تاريخ مدينة صحار القديمة وعلاقاتها الالثقافية والاقتصادية مع الحضارات الأخرى، كما

يتناول هذا المتحف أهمية الدور الذي لعبته تجارة النحاس في هذه المدينة وكذلك علاقتها مع مدينة كانتون بالصين، وفي المتحف بعض من القطع الأثرية

التي عثر عليها أثناء عمل التنقيبات داخل أجزاء القلعة.[5]

متحف ولاية مدحاء

هو من المتاحف الخاصة والذي قام بإنشائه المواطن محمد بن سالم المدحاني أحد أهالي ولاية مدحاء والذي بدأ في تجميع مقتنياته منذ عام 1976 وهو

ما يدل على حبه واهتمامه بتاريخ هذا البلد العريق، ورغم البساطة التي أتبعها لعرض المقتنيات في هذا المتحف إلا أن متحفه يشتمل على الكثير من

التحف النادرة التي تعود لفترات ما قبل التاريخ إضافة إلى بعض الشواهد والنقوش الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات

ما قبل التاريخ إضافة إلى بعض الشواهد والنقوش الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات ما قبل الميلاد والقطع الأثرية التي

تتمثل في المسكوكات والقطع المعدنية والفخاريات وغيرها من التحف النادرة التي قل ما نجدها في أماكن أخرى من السلطنة ومن ضمن ما يتم عرضه في

هذا المتحف قطع فخارية من الألف الثاني والأول ق.م وعدد من قطع السهام والرماح والحجر الصابوني.

وكذلك الكثير من الوثائق والمخطوطات التاريخية التي تعود أقدمها للقرن العاشر الميلادي وكذلك يوجد به الكثير من المسكوكات النادرة منها عملة

إغريقية من الفضة (دراخما) يعود تاريخها إلى فترة الاسكندر الأكبر خلال فترة القرن الأول قبل الميلاد عثر عليها بولاية مدحاء وعملة صغيرة جدا تحمل

على وجهيها نقش عبارة عن رسمة لنجمة خماسية محززة الحواف وهي من الحجر وتعتبر من العملات القديمة جدا. إضافة إلى العملات التي سكت في عهد

الدولة الأموية والدولة العباسية إضافة إلى وجود أنواع مختلفة من أنواع الصخور العمانية والأختام والساعات والأسلحة القديمة وغيرها الكثير من

التحف التي تمثل جوانب مختلفة من الحضارة العمانية.

متحف العملات النقدية العمانية

يقع هذا المتحف ضمن مبنى البنك المركزي العماني وهو يعرض تسلسل تداول النقد في سلطنة عمان سواء كانت من العملات الورقية أو المعدنية وقد اشتمل

المتحف على الكثير من العملات النقدية القديمة والجديدة بما فيها العملات الورقية والمعدنية التي تم تداولها في الفترات الأولى لقيام الدولة

الإسلامية حيث لم يكن لعمان عملة خاصة وإنما العملة المتداولة والتي كان العمانيون يتداولونها كباقي الدول ثم يعرض المتحف تتطور ظهور العملة

الورقية في عمان وإصداراتها المختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر حيث يوجد به الكثير من العملات المختلفة التي تم تداولها على ارض السلطنة

نتيجة للصلات الحضارية مع كثير من الدول والتي تدرجت حسب التسلسل التاريخي في العصور المتخلفة.

متحف السيد فيصل بن علي (متحف الأسلحة)

يعد أحدث المتاحف التي تعُنى بتاريخ الأسلحة التقليدية عبر حقب زمنية مختلفة، ودور السيد فيصل رحمه الله في العناية بالتراث والثقافة في

السلطنة، تخلّد فيه ذاكرة التاريخ العماني ذكرى شخصيةٍ بارزة وهي سمو السيد فيصل بن علي الشخصية التي كان لها دور رائد في إبراز ملامح الثقافة

العمانية بشقّيها التراثي والثقافي، دافعا بها لاحتلال مكانتها في المحافل الدولية والإقليمية منذ عقدين ونيف من الزمان، استهلت انطلاقتها منذ أن

أسند إليه تولّي مسؤولية وزارة التراث القومي والثقافة آنذاك عام 1976 ، وها هي ذاكرة الأيام تنبئنا كيف كان رحمه الله يدرك أهمية المخزون التراثي

والثقافي للشعوب تجسد ذلك في انطلاق أول وزارة تعنى بالتراث والثقافة على مستوى المنطقة.

من أجل ذلك كان لزاما لتكريم شخصه وإنسانيته رحمه الله تخليد لذكراه وتقديرا لذكرى رجل تفخر به بلادنا الطيبة.

متحف الحصن القديم

يقع المتحف في المنطقة الشرقية بولاية الكامل والوافي تحيط به أشجار النخيل العتيقة ويطل على سوق الكامل المشهور وعلى أسوار المنازل

القديمة، ويعرض المتحف أكثر من عشرة آلاف قطعة متنوعة وتراثيات عديدة والتي تعود إلى قرون متفاوتة من الزمن حيث يوجد به أكثر من 1400 قطعة

خزفية قديمة وأكثر من 700 قطعة نحاسية ومعادن وآلات ومكائن وسعفيات ومناديس الأخشاب القديمة بالإضافة إلى فخاريات وأكثر من 350 قطعة ومنسوجات

جلدية قديمة وزجاج وفضيات وبنادق وسيوف وخناجر وعملات معدنية وورقية وطوابع بريدية ومطبوعات أثرية وغيرها ويمر بداخل المتحف فلج الكامل والذي

يعتبر من أعذب الأفلاج في عُمان.

متحف بيت البرندة

بناه نصيب خان عام ١٩١٣م وهو أحد أعيان وتجار مسقط المعروفين.

يقع بولاية مطرح افتتح في 17 ديسمبر2006 و اسم «بيت البرندة» هي تحريف محلي للكلمة اللاتينية Veranda، التي تعني الشرفة باللغة العربية. ويعتبر معلما ثقافيا تربويا بالإضافة إلى كونه معلما سياحيا.ويقدم البيت لمحات عن تاريخ السلطنة ومسقط في كتابات الرحالة والجغرافيين وتاريخ مسقط من

القرن الأول الميلادي إلى سنة 1744م كما يتعرف الزائر على تاريخ دولة البوسعيد ومسقط الميناء ومسقط اليوم بين التحدي والإنجاز علاوة على الفنون

الشعبية في مدينة مسقط حيث اعتمد في تقديم هذه المعلومات، وذلك عبر استعمال الكتب الالكترونية وافلام الفيديو ومجموعة من الخرائط والمجسمات،

التي تقدم لك التاريخ على طبق من الحداثة والتقنية المتطورة. كما روعي عند التخطيط لعمل بيت البرندة أن يقدم برنامجا تعليميا لطلاب المدارس من

خلال حلقات ومناشط تصقل مواهبهم وتكسبهم مهارات في شتى التخصصات كما أخذ في الاعتبار تخصيص فضاءات وتجهيزات لاستضافة المعارض الفنية والثقافية

وتنظيم المحاضرات والقراءات الأدبية المحلية والدولية.[6]

مراجع

  1. موقع وزارة الإعلام العمانية - http://www.omanet.om/arabic/tourism/tourism5.asp?cat=tour&subcat=tou3
  2. http://www.mhc.gov.om ، موقع وزارة التراث والثقافة ، سلطنة عمان
  3. موقع وزارة الإعلام العمانية ـ http://www.omanet.om/arabic/tourism/tourism24.asp?cat=tour&subcat=tou3
  4. OWHS - تصفح: نسخة محفوظة 17 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. وزارة الإعلام العمانية - http://www.omanet.om/arabic/tourism/tourism24.asp?cat=tour&subcat=tou3
  6. موقع وزارة الإعلام العمانية - http://www.omanet.om/arabic/tourism/tourism37.asp?cat=tour&subcat=tou3

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :