معلومات عامة عن المتحف
الاسم = المتحف الكندي للحضارة
تاريخ التأسيس = 1856
الموقع = غاتينو, كيوبيك
نوع النشاط = تاريخ الإنسان والحضارة
المدير = مارك أونيل Mark O'Neill
الأمين = مويرا ماك كافري Moira McCaffrey
الزوار = 1,300,000
الشبكة = شركة المتحف الكندي للحضارة
الموقع الإلكتروني = www.civilization.ca
المتحف الكندي للحضارة (بالفرنسية: Musée canadien des civilisation) وبالإنجليزية (Canadian Museum of Civilization)، هو المتحف الوطني الكندي المختص بالتاريخ البشري، وهو أكثر المتاحف الكندية شهرة والأكثر زيارة.
يقع المتحف في منطقة غاتينيو في كيوبيك. أنشئ هذا المتحف أساساً لجمع ودراسة وحفظ وعرض المواد التي تلقي الضوء على التاريخ البشري في كندا والتنوع الثقافي لشعبها.
يشتهر متحف الحضارة بصالات العرض الدائمة التي تكشف حصيلة 20 ألف عام من تاريخ البشر في كندا؛ كما يشتهر بعمارته وموقعه المذهل على ضفة نهر أوتاوا. كما يعرض المتحف برنامجاً متجدداً لإقامة المعارض الخاصة التي تهدف إلى عرض حضارات وثقافات أخرى قديمة وحاضرة. هذا ويعتبر متحف الحضارة موسسة رئيسية للأبحاث. يعمل في المتحف موظفون محترفون بما فيهم قادة خبراء في التاريخ الكندي وعلم الآثار وعلم الأعراق البشرية والثقافة الشعبية وغير ذلك.
تعود جذور المتحف لعام 1856 وهو بذلك يعتبر أحد أقدم المؤسسات المختصة بالحضارات القديمة في أمريكا الشمالية. إضافة لذلك، يعتبر البيت الذي انبثق منه متحف الأطفال ومتحف البريد الكندي ومسرح IMAX ثلاثي الأبعاد.
تعمل شرطة المتحف الكندي للحضارة على إدارة متحف الحضارة، وهي الشركة المسؤولة عن إدارة متاحف أخرى كالمتحف الكندي للحرب ومتحف الأطفال ومتحف البريد ومتحف فرنسا الجديدة الافتراضي. المتحف معتمد من قبل الجمعية الأمريكية للمتاحف وهو عضو في الجمعية الكندية للمتاحف.
يستضيف متحف الحضارة عدد من الفعاليات على مدار العام. منها احتفاليات "يوم كندا" الذي يتضمن مراسم منح الجنسية وعروض وأنشطة ترفيهية وورش عمل وعروض للألعاب النارية وهذا الحدث يستقطب حوالي 18000 زائر للمتحف.
المعارض الدائمة
يتضمن المعرض أربع صالات للمعارض الدائمة: القاعة الكبرى، قاعة الشعوب الأولى، قاعة كندا، وقاعة الشخصيات الكندية: وجهاً لوجه.
عمارة المتحف
صمم المتحف المعماري دوغلاس كاردينال، وأصله يعود إلى السكان الأصليين لكندا، درس في جامعة كولومبيا البريطانية وجامعة تكساس في أوستين.
التاريخ
إنشئ المتحف للمرة الأولى عام 1856 كقاعة لعرض نتائج المسح الجيولوجي في كندا والتي تضمنت المعادن والعينات البيولوجية والآثار التاريخية والأعراق البشرية. كان الموقع الأصلي للمتحف في مونتريال، ثم نقل إلى أوتاوا عام 1881. عام 1910، عيّن العالم إدوارد سابير رئيساً لقسم أنثروبولوجيا (علم الإنسان) الذي استحدث في المتحف. وفي العام ذاته، سمي المتحف "متحف كندا الوطني"، ونقل إلى مبنى خاص ذو طراز معماري فيكتوري في شارع ميتكالف في أوتاوا. وكان المعرض الوطني الكندي يشغل جزءاً من المبنى. عام 1968، قسم المتحف إلى قسمين: المتحف الكندي للطبيعة، ومتحف الإنسان. وكانا يشغلان المبنى ذاته. عام 1982، نقل متحف الإنسان إلى مبنى مستقل في هال. تعرض متحف الإنسان للانتقاد نتيجة التفسيرات التي اعتقدت أنه منحاز للنوع الجندري، فقد أقيمت مسابقة لاختيار اسم جديد عام 1986، وهكذا أصبح اسمه "المتحف الكندي للحضارة". عام 1989، انتقل المتحف إلى مبنى جديد. وكانت تكلفة المتحف عند افتتاحه قد تجاوزت 340 مليون دولار أمريكي. وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت المتحف نتيجة التكلفة المرتفعة والعمارة الفريدة وعدم اكتمال القاعات، إلا أن المتحف أصبح نقطة جذب سياحية هامة. فالمتحف يجذب حوالي 1.3 مليون زائر سنوياً.
أهم العناصر المعمارية لمبنى المتحف من الخارج
يتكون مجمع المتحف من جناحين، جناح العامة والجناح التنظيمي، وهما محاطان بسلسلة من الساحات المتصلة ببعضها البعض بأدراج كبيرة. وترتبط الحدائق المتحف وساحاته بنهر أوتاوا وتجاور حديقة جاك كارتييه.
الانتماءات
ينتمي المتحف لكل من: جمعية المتاحف الكندية، شبكة المعلومات التراثية الكندية، ومتحف كندا الافتراضي.
ملاحظات
وصلات خارجية
|