لم يُعرف الكثير عن طبيعة المثلية الجنسية في مصر القديمة وهو من المواضيع المختلف عليها في علم المصريات حيث يقوم معظم ما يؤمن به المؤرخون وعلماء المصريات على التخمين.
نماذج تاريخية
الثنائي حنمحوتب ونيانخم مزيني قصر الملك ني أوسر رع سادس ملوك الأسرة الخامسة حوالي عام 2400 ق.م.[1] وقام الاعتقاد بأنهما كانا مثليي الجنس بناء على رسم لما يصورهما يتعانقان أنفًا بأنف في مقبرتهما المشتركة.
المثلية الجنسية في الفن المصري القديم
وجدت كسور يعود تاريخها لفترة حكم الرعامسة تصف تصاوير رُسمت بسرعة للجنس المثلي إضافة إلى الجنس الغيري.
المثلية الجنسية في الأدب المصري القديم
قصة الملك نفر كا رع والقائد ساسينيت
تحوي هذه القصة التي تعود للمملكة الوسطى قصة مؤامرة تدور حول علاقة الملك السرية بواحد من قواده وربما تكون إسقاطًا على قصة فرعون حقيقي هو بيبي الثاني.[2]
منافسات حورس وست
تروي القصة الساخرة التي تعود للملكة الوسطى التنافس بين الإلهان المصريان حورس وست وفيها يحاول ست مراودة منافسه حورس عن نفسه، فيرفض حورس عرض ست للجنس تجنبًا لغضب الآلهة الآخرين ولهتك عرض ست بناء على تحذير إيزيس لابنها حورس. ويعرض ست صفاته المثلية في كسور بعض النصوص الأخرى معلقًا لعدوه اللدود حورس "ما أجمل مؤخرتك".
الممارسات الجنسية المصرية القديمة كما عكسها الإنجيل
يسرد الإنجيل المثلية ضمن العلاقات الجنسية المحرمة التي اعتبرها "الأشياءَ الَّتِي كانَتْ تُعمَلُ فِي أرْضِ مِصرَ" اللاويي (18:3) ومن ذلك يمكن الاستدلال على أن المثلية الجنسية كانت تمارسها فعلاً شريحة من سكان مصر القديمة.
مراجع
- Thomas A Dowson, "Archaeologists, Feminists, and Queers: sexual politics in the construction of the past". In Pamela L. Geller, Miranda K. Stockett, eds., Feminist Anthropology: Past, Present, and Future, pp 89–102. University of Pennsylvania Press 2006,
- Wit and Humour in Ancient Egypt, Houliban, P