المجلس الانتقالي اليمني هو مجلس رئاسي شكل يوم 16 يوليو 2011 في اليمن من قبل بعض الفصائل في ثورة الشباب اليمنية لإسقاط نظام علي عبد الله صالح، ولكن لم يكن هذا المجلس سوى نبأ تداول اعلامياً ولم يكن له دور في أحداث ثورة الشباب اليمنية أو ما حدث في اليمن بعد ذلك.[1] وقد شكل بعد ذلك ما سمي بالمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية والذي كان أحد الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية التي رسمت وحددت مسار تسليم السلطة وما بعد ثورة الشباب اليمنية.
بيان التأسيس
نص بيان تاسيس المجلس:
" |
انطلاقا من استشعار شباب الثورة الشعبية لمسؤوليتهم الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الهامة من حياة شعبنا العظيم والمناضل، وترجمةً لالتزامهم بخوض تحدي تكوين مؤسسات الثورة، والإعلان عنها لتتولى مهام إدارة الفترة الانتقالية، وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ناضل لأجلها أبناء شعبنا العظيم وقدم لها أزكى دماء شبابها شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، فأن "اللجنة التحضيرية" لمجلس شباب الثورة قد خاضت حوارات ومشاورات مع كافة القوى الوطنية في الداخل والخارج سياسية واجتماعية واقتصادية وقبلية منذ اعلان بيانها الأول وحتى يومنا هذا، وقد أثمرت تلك الحوارات والمشاورات على التأكيد أن الثورة الشبابية الشعبية قد حققت هدفها الأول والمتمثل في إسقاط نظام علي عبد الله صالح بشكل كامل ونهائي، وعلى الرفض الكامل لأي حوار أو تفاوض مع بقايا نظام صالح، ورفض الوصاية على إرادة شعبنا العظيم، ولتمسكه بالمشروعية الثورية وضرورة بناء مؤسسات الثورة من مجلس رئاسي مؤقت ومجلس وطني انتقالي وحكومة تكنوقراط ومجلس دفاع وطني ومجلس أعلى للقضاء"". واهداف المجلس كما اعلنت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة:
|
" |
المراجع
- "مجلس شباب الثورة يعلن تشكل مجلس رئاسة من 17 عضوا على رأسهم العطاس". مؤرشف من الأصل في 7 مارس 20164 أكتوبر 2014.