المحطة الحرارية أو محطة توليد الطاقة الكهربائية في السفيرة هي محطة توليد طاقة كهربائية تقع شرق مدينة حلب السورية على بعد 30 كم على طريق عام حلب-الرقة، وهي إحدى المحطات المسؤولة عن تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية. توقفت المحطة عن العمل نهائياً نتيجة لقصف الطيران الأمريكي لها بتاريخ 10 تشرين أول 2015 [1].
المحطة الحرارية في حلب | |
---|---|
الاسم الرسمي | شركة توليد الطاقة الكهربائية |
البلد | سوريا |
المنطقة | السفيرة، حلب |
الاستلام | عام 2000 م |
المشغل | الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية |
معلومات محطة خزن مضخوخ | |
وحدات التوليد | خمس مجموعات توليد بخارية |
معلومات محطة قوى | |
الوقود الأول | الوقود |
الوقود الثاني | الغاز الطبيعي |
وحدات التوليد | خمس مجموعات توليد بخارية |
القدرة الحرارية | 1100 ميغا وات |
يقع بجانب المحطة الحرارية قرية أنشئت خصيصاً للعاملين في المحطة مع عائلاتهم وسُمِّيت باسمها المحطة الحرارية [2].
مكونات المحطة ومواصفاتها
تتألف المحطة من خمس مجموعات توليد بخارية. استطاعة كل مجموعة 312 ميغاوات ومن عنفة غازية للطوارئ باستطاعة 35 ميغا وات وبالتالي فإنَّ الاستطاعة الاجمالية للمحطة هي 1100 ميغاوات.
يتم توليد الطاقة في المحطة على التوتر 15 ك.ف ويتم رفع هذا التوتر في محولات رئيسية إلى 230 ك.ف [3] يتم توزيعها إلى الشبكة العامة السورية بواسطة 10 خطوط هوائية 230 ك.ف ويتم تحويل جزء من الطاقة إلى التوتر 66 ك.ف حيث تنتقل إلى شبكة حلب [4].
تأثير الأزمة السورية على المحطة
تسببت الأزمة السورية بتوقف عمل المحطة مرات متكررة وتعرضها لأضرار كثيرة، لأسبابٍ منها التخريب، والقصف، ونزوح عدد كبير من العاملين[5]، واقتصار عمل المحطة على عنفة واحدة، وزيادة الضغط عليها بسبب توقف عمل خط سد الفرات بعد التخريب الحاصل له، مما أدى إلى عمل غير منتظم للكهرباء [6].
وفقدت المحطة أيضاً أغلب كادرها بسبب وقوعها تحت سيطرة مجموعات ارهابية مختلفة كداعش والنصرة والجيش الحر، ولم يعد إلى العمل بها سوى 200 عاملاً وتسرب من العمل، أي لم يعد إليه بعد تحرير المحطة، حوالي 660 موظفاً أغلبهم مديرو دوائر ورؤوساء أقسام ومهندسون ذوو خبرة[7]. وقدر الخبراء بأن كلفة إعادة تأهيل المحطة تصل إلى 500 مليون دولار أمريكي، أي 255.500 مليار ليرة سورية، بسبب سرقة الإرهابيين لأغلب المعدات والكوابل بالإضافة للدمار نتيجة للقصف الأمريكي وتفجير خطوط إمداد الغاز من الرقة[7].
مستقبل المحطة المدمرة
نتيجة لضخامة الكلفة المادية المطلوبة لإعادة تأهيل المحطة، حوالي نصف مليار دولار، يبدو بأن الدولة السوريّة قد اختارت إنشاء تجهيزات شبه مؤقتة في المحطة بدلاً عن إعادة تأهليها كلياً بسبب ظروف الحرب. ونشرت صحيفة الوطن السوريّة بأنه تم توقيع عقود بقيمة 130 مليون يورو مع إيران بصيف 2017 وهي عقود خاصة بتأمين 5 مجموعات توليد للكهرباء لمحافظة حلب[8] تصل استطاعتها إلى نحو 125 ميغا واط تعمل على مادتي الغاز والفيول وسيتم تركيب هذه المجموعات في محطة توليد حلب. وستباشر هذه التجهيزات بالعمل قبل حلول فصل شتاء 2017 لحل مشكلة الكهرباء جزئياَ بحلب حيث تعتمد كل المدينة على مولدات الكهرباء المنزلية منذ بدايات الحرب على سوريا.
المراجع
- https://arabic.rt.com/غارة أمريكية تقطع الكهرباء نهائياَ عن حلب - تصفح: نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- موقع وزارة الكهرباء في سوريا - تصفح: نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- كيلو فولط
- ملتقى المهندسين العرب - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة تشرين الألكترونية - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-09 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة فيتو الألكترونية - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- https://aliqtisadi.com/نحو 500 مليون دولار تكاليف إعادة تأهيل المحطة الحرارية بحلب نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- http://alwatan.sy/130 مليون يورو قيمة عقود مع إيران لتأمين 5 مجموعات توليد خاصة بحلب - تصفح: نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.