المحمية الطبيعية عين زانة (بالفرنسية:Réserve naturelle Aïn Zana ) ، هي محمية طبيعية توجد في سوق أهراس بالجزائر ، وهذه هي واحدة من المحميات الطبيعية الأخيرة للجزائر بسبب حداثة إنشائها وذلك سنة 2017 ،تبلغ مساحتها حوالي ب7462 هكتار، وتشمل أقاليم بعض البلديات منها على الخصوص : عين زانة[1].
المحمية الطبيعية عين زانة | |
---|---|
الموقع الجغرافي
| |
البلد | الجزائر |
أقرب مدينة | عين زانة، سوق أهراس |
المساحة | ب7462 هكتار |
الجهة المسؤولة | وزارة الفلاحة الجزائرية |
تضم فضلا عن المعالم الطبيعية والسياحية المذكورة عدة مناظر طبيعية جذابة متناثرة عبر الغابات والجبال والسهول والمنابع المائية وبرك.
تقديم المحمية
المحمية (غابة بومزران), مهددة بسبب أنعدام غاز المدينة لسكان في والذي من شأنه تهديد حياة الحيوانات والنباتات النادرة في الحديقة، بسبب اللجوء إلى قطع الأشجار للتدفئة والصيد العشوائي لبعض الحيوانات النادرة والمهددة بالأنقراض كأيل بربري، الحسون وغيره، كما تفوق كميات الأمطار المتساقطة عليها 600 ملم سنويا، ويزور المحمية الألاف من الزوار سنويا، وتقع في عين الزانة بلدية في دائرة أولاد ادريس في ولاية سوق أهراس.
النباتات
أضفت الأشجار الغابية بغطائها الأخضر سحرا وجمالا على المنطقة لا سيما الشطر الشمالي منها الذي يضم سنديان فليني والخلنج والقطلب والبلوط وسرو، شجرة الزيتون، فيما يجد الزائر والمتجول بجنوبها العديد من النباتات مثل الإكليل والحرمل والحلفاء وعرعر (شجر)، والشجيرات والأعشاب، والطحالب والفطريات.
الحيوانات
إن غابة عين زانة هي موطن لأربعين نوعا من الثدييات و20 نوعا من الطيور الجارحة و7 من طيور المياه العذبة و. وكذلك الأيل البربري، الحسون الموجود بعدد ضائيل جدا في المنطقة، وساهمت هذه الثروة في الحفاظ على أنواع حيوانية كثيرة منها الأرنب البري والحجل والضبع والخنزير البري, الحياة البرية في الجزائر، الحشرات.
الحفاظ على الغابة
تعاني الغابة إلى إبادة وقطع نتيجة للتوسع السكاني (العمراني) وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان التوازن البيئي للمحمية والتوازن الطبيعي من الغطاء النباتي. ومن الضروري العناية بالنباتات والأشجار وتعويض ما يفقد منها.
دور المحمية
بيد أن الاستغلال المفرط للخيرات الطبيعية بالجهة خلق ضغطا على الغطاء النباتي وعلى الثروة الحيوانية، التي انقرض منها جزء هائل، حيث اندثر الثور البري منذ العهد الروماني نتيجة الإفراط في صيده، كما أنقرض الأسد مع أوائل سنة 1900 فهو الذي كان يمثل سيد الغابة منذ قرون. وبقيت بعض الوحوش مثا الكركيل إلى حد سنة 1930 ثم انقرضت لتترك تاج الملوكي للأيل الأطلسي الذي بدوره في طريق الاندثار. مما دعى إلى ضرورة حماية هذا الفضاء الطبيعي.
الإدارة
- وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري (الجزائر)
- المديرية العامة للغابات (الجزائر). (الجزائر العاصمة)
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- (بالفرنسية) موقع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائرية
- (بالعربية) موقع المديرية العامة للغابات (الجزائر)
- الموقع الإلكتروني المسلة السياحية تتكلم عن الثروة الغابية بسوق أهراس
- مقالة تتكلم الثروة الغابية في المنطقة
أنشاء وحدة للحماية المدنية في عين زانة لحماية الثروة الغابية
مراجع
- مقالة تتكلم عن غابة عين زانة - تصفح: نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.