برز اهتمام المرأة بالقضايا البيئية في أوائل الستينات من القرن الماضي بصورة كبيرة من خلال كتاب إستر بوسوروب
بعنوان "دور المرأة في التطور الاقتصادي" [1]وكان لهذا الكتاب تأثيرًا كبيرًا في إطلاق شرارة التفكير بربط دور المرأة والبيئة معًا. أصبح واضعي السياسات والحكومات في أوائل الثمانينات من القرن الماضي أكثر وعيًا بالعلاقة التي تربط بين البيئة والقضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي (الجندر).[2] أعلن البنك الدولي في أوائل التسعينات من القرن الماضي أن للمرأة دورًا رئيسيًا في إدارة الموارد الطبيعية، مثل التربة، المياه، الغابات، الطاقة وغيرها، نظرًا لمعرفتها العميقة البديهية أو المكتسبة بالطبيعة من حولها.[3] بينما كان دور المرأة تجاه البيئة مُهملًا في السابق، كان هناك اهتمامًا متزايدًا بتأثير المرأة على البيئة الطبيعية، وبالمقابل الآثار التي ألحقتها البيئة بصحة المرأة ورفاهيتها. تربط العلاقات بين الجنسين (الجندر) والبيئة تداعيات ذو قيمةٍ كبيرة فيما يتعلق بفهم طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، إدارة وتوزيع الموارد، المسؤوليات والفرق في الأدوار، طبيعة الحياة اليومية ورفاهية الأشخاص.[4]
مراجع
- Tiondi, Evaline (2000-06-01). "Women, environment and development: Sub-Saharan Africa and Latin America". Graduate Theses and Dissertations. مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2019.
- "GDRC | The Global Development Research Center". www.gdrc.org. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 201803 نوفمبر 2019.
- "Gender and the Environment". www.gdrc.org. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201903 نوفمبر 2019.
- "Announcement: AAG Publication Award for 2011". Environment and Planning D: Society and Space. 29 (1): 4–4. 2011-02. doi:10.1068/d2901an. ISSN 0263-7758. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.