المزار -ايت ملول

المزار -ايت ملول-

منطقة المزار التي تقع في الجنوب الغربي لمدينة ايت ملول ، و التي تعد على المستوى الإداري ملحقة للدائرة الأولى لهذه الجماعة الحضارية بعمالة إنزكان أيت ملول، وتبعد عن مركزها بأقل من ثلاث كيلومترات، وتقدر مساحتها بـ 11 كلم مربعا؛ يقطنها حاليا أزيد من أربعبن ألف نسمة (40.000) * ،بعد أن كان العدد يُناهز قبل عشر سنوات 28.000 نسمة .

أصل التسمية

المزار أو المقام أو المشهد أو الضريح، هو بناء يُبنى فوق مكان دفن أحد الأنبياء أو أحد الأولياء الصالحين أو مكان صلاتهم وإقامتهم. يزوره الناس لطلب البركة والشفاعة.

-تختلف الروايات وتتعدد بخصوص سبب تسمتها بالمزار؛ فمن قائل ارتباط هذا الاسم بالزيارة التي شرف بها أحد ملوك الدولة العلوية ' الحسن الأول' المنطقة إبان القرن التاسع عشر.

و ترجح إحدى الروايات أن تكون التسمية مرتبطة بوجود مقامات وأضرحة و قبور يحج الناس إلى زيارتها من قريب أو بعيد، وفي مناسبات متعددة، وما قد يؤكد أرجحية هذه الرواية تواجد عدة قبور وأضرحة يعتبر "سيدي صالح" و "سيدي ميمون" أكثرها حظا من حيث العناية التي يحظيان بها، إذ تحيط بكل من هما بناية خاصة؛ وهناك أضرحة أخرى لم تنل حظها من العناية، بل طالها الإهمال حتى كادن معالمها تتلاشى بالكامل، منها "سيدي بوالأنوار" و "سيدي بوزيد".

و علاقة بموضوع التسمية، فيبلغ عدد أحياء المنطقة ثلاثة وعشرين حيا، يحمل اغلبها أسماء تبدأ بـ"قصبة"، مثل "قصبة نايت مبارك"، "قصبة نايت محمود"، و لبعضها أسماء ترتبط بالدور الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي الذي لعبه مكانه في وقت من الأوقات؛ إذ يطلق اسم "الخزانة" - بيت المال بالأمازيغية - على أحد الاحياء اعتبارا لوجود بيت المال به. ويطلق اسم "أكبار" – يعني التجمع أمازيغيا- على الحي الذي كلن يتوفر على ساحة يجتمع فيها ساكنة المنطقة لتدارس شؤونهم الخاصة.

و لبقية الاحياء أسماء لها جذورها التاريخية ومبرراتها المحلية، يبقى البحث فيها باب مفتوحا أما طاقات المنطقة وشبابها المتعطش للعلم والمعرفة.

على المستوى الاقتصادي فتنذر بالمنطقة فرص العمل اليومي والدائم، واغلب قاطنيها يعملون في الاحياء والمدن المجاورة كأيت ملول وانزكان و الدشيرة واكادير عاصمة سوس، في مهن حرة أو في التجارة؛ ويعمل بعضهم في الضيعات الفلاحية المجاورة والتابعة إداريا لنفوذ جماعة " سيدي بيبي" عمالة شتوكة ايت باها.

على ذكر الطابع الفلاحي فلاتزال بعض الضيعات الفلاحية الصغيرة تقاوم تحديات انتشالها، فبعد أن كانت تشكل شريطا حدوديا يحمي المنطقة من زحف الرمال، أصبحت اليوم تقاوم زحف الاسمنت الذي أوشك أن يمحو الطبع الفلاحي للمنطقة، إذ لازالت بعض تلك الضيعات تنتج بعض الخضروات وكلأ الماشية والنعناع و القزبور....

أما على مستوى البنية التحتية وقطاع الخدمات، فتتوفر المنطقة على طرق معبدة جيدة عموما، رديئة في مقاطع طرقية تعرف حركية دائمة؛ شبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء متوفرة، ووسائل النقل العمومية تلبي أغلب حاجات الساكنة على مدار الساعة تقريبا، بينما لا تلبي المؤسسات العمومية خصوصا الصحية منها حاجات الساكنة إذ يتوفر مرفقين صحيين فقط؛ بينما تتوزع المؤسسات التعليمية على تراب الحي تزداد تبعا لتزايد ساكنته.

اشتهرت منطقة المزار

• مدرسة المزار العتيقة: كانت هذه المدرسة من مدارس القراءات العشر من أواخر القرن الثالث عشر على يد الأستاذ سيدي عبد الله الركراكي المتوفى نحو عام 1338هـ.
• كلية الشريعة بآيت ملول
• مجموعة اعرابة المزار التي تتقن المسرح والغناء و قد كانت أول مجموعة تتقن فن المسرح والغناء انداك وتأسسة سنة: 1947 .
• مجموعة “ايت العاتي”، احدى أشهر الفرق الشعبية التي تأسست بداية الثمانييات بحي المزار وأغنت الخزانة الامازيغية بعدد من الاشرطة الموسيقية .
• نعناع المزار وايضا الفرشة المائية.
• الرايس سعيد أشتوك .
• الحاج يحيى بن يدر المزاري

الأحياء

• حي ايت المودن.
• أكبار.
• الخزانت.
• قصبة ايت مبارك.
• قصبة ايت محمود.
• اكركار.
• ايت بوادي.

المعالم التاريخية

• معلمة الوالى سيدي صالح
• معلمة الوالى سيدي بولانوار
• سيدي بوزيد
• لالة ميمونة

الدين:

• المسجد المزار الكبير
• المدرسة القرانية العتيقة

الزوايا

• الزاوية التجانية المزار
• الزاوية الدرقاية المزار

مراجع:

• جهة سوس ماسة
• عمالة انزكان ايت ملول
• جماعة ايت ملول
• كلية الشريعة ايت ملول

وصلات خارجية

الموقع الرسمي للجماعة الحضرية لأيت ملول^[1]

الموقع الرسمي لعمالة انزكان ايت ملول^[2]

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة جغرافيا
• موسوعة تجمعات سكانية
• موسوعة الأمازيغ
• موسوعة المغرب

مراجع