الرئيسيةعريقبحث

المسيحية في ساو تومي وبرينسيب

المسيحية في ساو تومي وبرينسيب تعد الديانة المهيمنة والرئيسية

☰ جدول المحتويات


كاتدرائية دي نوسا سنهورا دا غراسا ساو تومي في مدينة ساو تومي.

المسيحية في ساو تومي وبرينسيب هي الديانة السائدة والمهيمنة،[1] إذ وفقًا لإحصائية مركز بيو للأبحاث سنة 2010 حوالي 82.1% من سكان ساو تومي وبرينسيب هم مسيحيين.[2] حوالي 71.9% من السكان من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، حوالي 10.2% من أتباع الطوائف المسيحية الأخرى،[1] وهناك أيضا أقلية بروتستانتية كبيرة ينتمي معظمهم إلى مذهب الأدفنتست وإلى المذهب الإنجيلي. يعود الوجود الكاثوليكي في البلاد إلى إرث الإستعمار البرتغالي وما تلاها من قدوم للبعثات الكاثوليكية المختلفة للتبشير بين السكان.

تاريخ

كنيسة سيدة غوادالوبي في مقاطعة لوبانا.

كانت الأبرشية الكاثوليكية قد تأسست في 3 نوفمبر من عام 1534 كأبرشية تومي وتبعت متروبوليت أبرشية فونشال في البرتغال. تضمنت الأبرشية المناطق البرتغالية المسيطرة أو المسيحية في أفريقيا الجنوبية وصولًا إلى جنوب أفريقيا الحالية وموزامبيق. في 20 مايو من عام 1596، أصبح جزء من أنغولا الحالية أبرشية أنغولا والكونغو والتي أصبحت الآن تعرف بإسم أبرشية لواندا. في 21 يناير من عام 1612، أصبحت جميع المناطق الساحلية الشرقية جزء من أبرشية مابوتو الرومانية الكاثوليكية في موزمبيق. وضمت الأبرشية في وقت من الأوقات على مدينة كيب تاون، حتى سيطرة الهولنديين في منتصف القرن السابع عشر، وفي 8 يونيو من عام 1818 انفصل جزء من الأبرشية وأصبحت النيابة الرسولية لرأس الرجاء الصالح والتي أصبحت تعرف الآن بإسم أبرشية بورت إليزابيث الرومانية الكاثوليكية. وفي 22 يناير من عام 1842، أصبحت أجزاء من الأبرشية المتواجدة على الساحل الغابوني، جزء من النيابة الرسولية لجنسيتي غينيا وسينيجامبيا والتي أصبحت لاحقاً أبرشية ليبرفيل الرومانية الكاثوليكية. وفي عام 1924 تمت إعادة تسمية الأبرشية باسم أبرشية ساو تومي. وفي وقت لاحق في عام 1957 تم تغيير اسمها إلى اسمها الحالي لأبرشية ساو تومي وبرينسيب.

الوضع الحالي

غالبية السكان من أصول أفريقية ومختلطة، ويدين معظمهم بالمسيحية الكاثوليكية. ويظهر الإرث البرتغالي والكاثوليكي جلياً في ثقافة وعادات وتقاليد البلاد، فثقافة ساو تومي وبرينسيب هي عبارة عن خليطٍ ثقافي ظهر نتيجة ما تأثرت به الجزيرتان من التدامج الحاصل للتأثيرات الأوروبية والأفريقية. ويتكون البلد يتكون من أبرشية واحدة، وهي أبرشية ساو تومي وبرينسيبي الرومانية الكاثوليكية، وتعد مقر الأبرشية كاتدرائية دي نوسا سنهورا دا غراسا ساو تومي في مدينة ساو تومي. ويرأس الأبرشية مانويل أنطونيو مينديز دوس سانتوس منذ عام 2006. والكنيسة الكاثوليكية المحليَّة هي عضو في المؤتمر الأسقفي في أنغولا وساو تومي.

مراجع

  1. ساو تومي وبرينسيب: مركز بيو للأبحاث - تصفح: نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. (São Tomé and Principe). Retrieved 06-10-2012. نسخة محفوظة 19 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :