الرئيسيةعريقبحث

المشاعر المعادية لبولندا


☰ جدول المحتويات


ملاحظة ألمانية في بولندا التي تحتلها ألمانيا، 1939: "ممنوع دخول البولنديين!"
البولندية كازيميرا ميكا البالغة من العمر عشر سنوات مع شقيقتها ، قتلت على يد الألمان، كما صورها الصحفي الأمريكي جوليان برايان. [1] [2] أمر هتلر "بتدمير العدو" بما يتجاوز الأهداف العسكرية: صنفت ألمانيا النازية البولنديين على أنهم "أونترمينش" وارتكبت جرائم حرب ضدهم منذ بداية غزو بولندا. [3]

بولونوفوبيا، واللابولندية، [4]ومعاداة البولنديين هي مصطلحات لعدد متنوع من السلوكيات العدائية، والإجحاف، والتصرفات ضد الأشخاص البولنديين والثقافة البولندية. وتشمل التحيز العنصري ضد البولنديين والأشخاص المنحدرين من أصل بولندي، والتمييز القائم على أساس عرقي، وسوء المعاملة المدعوم من قبل الدولة للبولنديين والمغتربين البولنديين. أدى هذا التحامل إلى حوادث قتل جماعي وإبادة جماعية أو استُخدم لتبرير الفظائع أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها، وعلى الأخص من قبل النازيين الألمان، والقوميين الأوكرانيين، والشيوعيين السوفيتيين. نص الأمر التوجيهي الألماني النازي رقم 1306 على ما يلي: «تعادل البولندية الأجناس الإنسانية الدنيا. يقع البولنديون واليهود والغجر في المستوى الأدنى نفسه».[5][6][7][8][9]

اليوم، تتضمن المشاعر المعادية لبولندا التشهير والقوالب النمطية المهينة للبولنديين باعتبارهم غير أذكياء وعنيفين، ومجرمين ولصوص ومدمني كحول، ومعادين للسامية. تشمل معاداة البولنديين التمييز المتزايد في مكان العمل، والعنف الإجرامي ضد البولنديين.[10][11][12][13][14][15][16]

الميزات الأساسية

وتشمل:

  • الاضطهاد المنظم للبولنديين كأمة أو كمجموعة عرقية، وغالبًا ما يكون ذلك مبنيًا على الاعتقاد بأن المصالح البولندية تشكل تهديدًا لتطلعات الفرد الوطنية؛
  • المشاعر العنصرية المعادية للبولنديين، ومجموعة متنوعة من كراهية الأجانب؛
  • المشاعر الثقافية المعادية لبولندا: تحيز ضد البولنديين والأشخاص الناطقين باللغة البولندية -وعاداتهم ولغتهم وتعليمهم؛
  • الصور النمطية عن بولندا والشعب البولندي في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية.

ومن الأمثلة التاريخية على المشاعر المعادية لبولندا هو الـ«بولاكوزيرتسفو» (ويعني التهام البولنديين)، وهو مصطلح بولندي ظهر في القرن التاسع عشر فيما يتعلق بتجزئة بولندا وضمها من قبل القوى الأجنبية. وصف البولاكوزيرتسفو القمع القسري للثقافة البولندية والتعليم والدين على الأراضي البولندية تاريخيًا، وإقصاء البولنديين من الحياة العامة وكذلك من الممتلكات العقارية. كانت السياسات المناهضة لبولندا تُنفذ من قبل الامبراطورية الألمانية في عهد أوتو فون بسمارك، وخاصة خلال الكولتوركامبف (وهو الصراع الثقافي في ألمانيا ضد الثقافة البولندية)، وطُبقت تلك السياسات حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. احتدم الاضطهاد المنظم للبولنديين في المناطق التي ضمتها الامبراطورية الروسية، وبشكل رئيسي في عهد القيصر نيكولاس الثاني. تراوحت الأعمال التاريخية المستوحاة من معاداة البولندية من الأفعال الإجرامية المدفوعة بالكراهية، إلى الإبادة الجسدية للأمة البولندية، والتي كان هدفها القضاء على الدولة البولندية. خلال الحرب العالمية الثانية، عندما أصبح معظم المجتمع البولندي هدفًا لسياسات الإبادة الجماعية لجيرانه من الدول، أدت المعاداة الألمانية للبولنديين إلى حملة غير مسبوقة من القتل الجماعي.[17][18][19][20]

في الوقت الحاضر، من الأشخاص الذين يعبرون في كثير من الأحيان عن موقف عدائي تجاه الشعب البولندي، هم بعض السياسيين الروس وأحزابهم السياسية اليمينية المتطرفة التي تبحث عن هوية امبراطورية جديدة.[21]

القوالب النمطية المعادية للبولندية

في اللغة الروسية «مازوريك» هو مصطلح مرادف لـ «النشال»، أو «اللص الصغير»، وهو يعني حرفيًا «مازوفيّ صغير» (مازوفي هي منطقة في بولندا). هذه الكلمة مثال على كيفية استخدام فلاديمير بوتين للغة العامية بشكل ليبرالي لجذب انتباه وسائل الإعلام.[22][23][24]

قد يرمز التعبير المبتذل «سباك بولندي» إلى خطر العمالة الرخيصة من الدول الأوروبية الفقيرة الذي يهدد بـ«استحواذها» على الوظائف في الأجزاء الأوروبية الأغنى. من ناحية أخرى، يربط آخرون ذلك التعبير بالقدرة على تحمل تكاليف العمال المهاجرين الأوروبيين وموثوقيتهم.[25]

وترتبط الثمالة مع الشعب البولندي في العديد من الثقافات الأوروبية؛ إذ توجد في اللغة الفرنسية عبارة «ثملٌ كبولندي»، بينما تستخدم اللغة الألمانية عبارة «ثملٌ كبولندي في يوم استلام الأجر».[26]

في كتابها بيغانزكي: الصورة النمطية العنيفة عن البولنديين، ودورها في العلاقات البولندية اليهودية والثقافة الأمريكية الشعبية، تركز المؤلفة الأمريكية البولندية «دانوشا غوسكا» على العلاقة بين الصور النمطية «التوأمية» للنموذج النمطي المعادي للسامية المتمثل في شخصية «شايلوك» والنموذج المعادي للبولندية في شخصية «بيغانزكي»، الذي يكون «قويًا، وغبيًا، وعنيفًا، وخصبًا، وفوضويًا، وقذرًا»، والذي «تتجسد كراهيته الخاصة في معاداته البولندية للسامية». وتقول إن البولنديين «الوحشيين» أصبحوا يملكون سمعة سيئة باعتبارهم قتلة اليهود أكثر من «نخبة» النازيين الألمان أنفسهم.[27][28]

المشاعر المعادية للبولندية حتى عام 1918

كان الخطاب المعادي لبولندا إلى جانب إدانة الثقافة البولندية هو الأبرز في بروسيا في القرن الثامن عشر خلال تقاسم بولندا. ولكن حملات الدعاية المعادية لبولندا سبق وبدأت مع فرسان تيوتون في القرن الرابع عشر. كانت تلك الدعاية أداة مهمة للغاية في محاولة الفرسان غزو دوقية ليتوانيا، وفشلت المحاولة في نهاية المطاف بسبب الاتحاد الشخصي الذي عقدته ليتوانيا مع تاج مملكة بولندا وتنصير ليتوانيا واعتناقها الكاثوليكية. أول مفكر كبير دعا علانية إلى الإبادة الجماعية للشعب البولندي كان عالم اللاهوت الألماني الدومينيكي في القرن الرابع عشر «جون فالكينبرغ» الذي جادل نيابة عن فرسان تيوتون بأنه لا يجب قتل الوثنيين البولنديين وحسب، بل يجب أن يخضع جميع البولنديين للإبادة الجماعية بحجة أن البولنديين كانوا عرقًا مهرطقًا بطبيعته وأنه حتى ملك بولندا «يوغيلا» الذي اعتنق المسيحية، يجب قتله. كان التأكيد على أن البولنديين مهرطقين ذا دافع سياسي بشكل كبير لأن فرسان تيوتون أرادوا غزو الأراضي البولندية على الرغم من أن المسيحية أصبحت الديانة المهيمنة في بولندا قبل قرون.[29][30][31]

لم تتخل ألمانيا، التي سادتها البروسية التيوتونية أكثر فأكثر، عن هذه الأساليب. على سبيل المثال، يتحدث ديفيد بلاكبورن من جامعة هارفارد عن الكتابات المشينة للمفكر الألماني يوهان جورج فورستر، الذي مُنح منصبًا بجامعة فيلنيوس من قبل اللجنة البولندية للتعليم الوطني في عام 1784. كتب فورستر عن «تخلف» بولندا في سياق مشابه لـ«الجهل والهمجية» في جنوب شرق آسيا. تكررت هذه الآراء لاحقًا في الأفكار الألمانية عن الـ«ليبنسراوم» واستغلها النازيون. حاول الأكاديميون الألمان بين القرنين الثامن عشر والعشرين، في ظل الفارق بين ألمانيا وبولندا، أن يخططوا لإقامة «حدّ بين الحضارة والهمجية؛ بين الثقافة الألمانية العليا والسلافية البدائية» (من الخطاب العنصري لعام 1793 الذي كتبه جاي. سي. شولز وأعاد النازيون نشره في عام 1941). شجع المسؤولون البروسيون، التواقون لتأمين التقسيم البولندي، الرأي القائل بأن البولنديين كانوا متخلفين ثقافيًا ويحتاجون إلى وصاية بروسية. نُشرت مثل هذه النصوص العنصرية في البداية منذ القرن الثامن عشر وما بعده، ثم أُعيد نشرها من قبل الرايخ الألماني قبل غزو بولندا وبعده.[32][33][34]

غذّى فريدريك الكبير من بروسيا كراهية واحتقارًا خاصَين للشعب البولندي. بعد غزوه لبولندا، قارن البولنديين بقبائل «الإيراكوي» في كندا. في حملته الشاملة المعادية للبولندية، اضطر حتى النبلاء من خلفية بولندية الذين يعيشون في بروسيا أن يدفعوا ضرائب أعلى من تلك التي يدفعها ذوو التراث الألماني. اعتُبرت الأديرة البولندية «مخابئ البطالة»، وغالبًا ما استولت السلطات البروسية على ممتلكاتهم. كانت الكاثوليكية السائدة بين البولنديين موصومة بالعار. تعرضت اللغة البولندية للاضطهاد على جميع المستويات.[35]

بعد الحرب البولندية الروسية في أوائل القرن السابع عشر الميلادي، استاء الروس بشدة من بولندا باعتبارها سبب الفوضى والطغيان في روسيا. استخدمت عائلة رومانوف المستقبلية، التي ستؤسس الامبراطورية الروسية بعد استيلائها على السلطة من أسرة روريك، عددًا من أنشطة التشويه، واصفةً البولنديين بالمتخلفين، والقاسيين، وعديمي المشاعر، ومشيدةً بالتمرد ضد البولنديين؛ وركزت بشدة على الإيمان الأرثوذكسي. عندما غزت روسيا القيصرية بولندا في الحرب الروسية البولندية في خمسينيات القرن السابع عشر، تسبب الروس في عدد من الفظائع، ودمروا معظم شرق بولندا، وتشاركوا في الدمار أحيانًا مع حليفهم الأوكراني بقيادة «بوهدان خملنيتسكي» ومع السويديين في الغزو السويدي الموازي. كانت الحرب بمثابة انتصار روسي لمحاولتها تدمير بولندا.[36][37][38]

المراجع

  1. "Wyborcza.pl". Warszawa.wyborcza.pl. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201915 نوفمبر 2018.
  2. "A ten-year-old Polish girl named Kazimiera Mika, mourns the death of her older sister, who was killed in a field in Warsaw during a German air raid". Collections.ushmm.org. 3 November 2004. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201820 أكتوبر 2018.
  3. "Germany's WWII Occupation of Poland: 'When We Finish, Nobody Is Left Alive". Spiegel.de. 27 May 2011. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 201915 نوفمبر 2018.
  4. Ilya Prizel (13 August 1998). National Identity and Foreign Policy: Nationalism and Leadership in Poland, Russia and Ukraine. Cambridge University Press. صفحة 171.  . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  5. Thaddeus C. Radzilowski,, Anti-Polonism - تصفح: نسخة محفوظة 15 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. Rudolf Glanz (1955). "The "Bayer" and the "Pollack" in America". Jewish Social Studies. 17 (1): 27–42. جايستور 4465299.
  7. "Deceiving the Public". مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 201809 مايو 2015.
  8. From Peace to War: Germany, Soviet Russia, and the World, 1939-1941 (1997), by Sheldon Dick ed. بيرند ويغنر, p.50
  9. "Poles — United States Holocaust Memorial Museum" en. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201931 ديسمبر 2019.
  10. Johnny McDevitt. "New figures reveal dramatic increase in hate crimes against Polish people". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 201920 أكتوبر 2018.
  11. "Emily Krzyzewski Center | About Us | Our Inspiration". Emilyk.org. 2008. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 201220 أبريل 2012.
  12. "A History of Polish Americans ... Revisited". Cosmopolitanreview.com. 10 February 2009. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201220 أبريل 2012.
  13. "Anti-Polish discrimination continues". Ampoleagle.com. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 201820 أبريل 2012.
  14. Pula, James S. (1996). "Image, Status, Mobility and Integration in American Society: The Polish Experience". Journal of American Ethnic History. University of Illinois Press. 16 (1): 74–95. JSTOR 27502139.
  15. Scharf, Rafael F. (19 June 2008). "Taylor & Francis Online :: 'The two saddest nations on earth': A Polish Jewish octogenarian looks back and forward - East European Jewish Affairs - Volume 31, Issue 1". East European Jewish Affairs. 31 (1): 95–100. doi:10.1080/13501670108577939.
  16. Świrski, Maciej (28 November 2012). "Reduta Dobrego Imienia Polski. Brońmy się sami widząc biernośc polskiej władzy". wPolityce.pl (باللغة البولندية). مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2013.
  17. Janusz Gumkowkski; Kazimierz Leszczynski (2001). "Hitler's Plans for Eastern Europe: Poland under Nazi Occupation". dac.neu.edu. Archived from the original on 30 April 2001. نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. Liudmila Gatagova, "THE CRYSTALLIZATION OF ETHNIC IDENTITY IN THE PROCESS OF MASS ETHNOPHOBIAS IN THE RUSSIAN EMPIRE. (The Second Half of the 19th Century)." The CRN E-book نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  19. Matthew F. Jacobson, Special Sorrows: The Diasporic Imagination of Irish, Polish, and Jewish ... Page 34, Social Science, Publisher: University of California Press, 2002; 340 pages. "anti-Polish+assaults+in+the+arenas+of+education,+religion,+and+language"&ei=SHEoSM2oFYisswP0k7HiAQ&sig=xV9hYZRYL32qd3XcHv8PLXRF-nY نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. Design Katarzyna Poznanska. Powered by NIXSYS s.c. "Ośrodek Myśli Politycznej". Retrieved 9 May 2015. نسخة محفوظة 29 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
  21. Tomasz Bielecki (3 November 2005). "Rosja w poszukiwaniu zaginionej wielkości" [Russia in search of its lost greatness] (in Polish). Gazeta Wyborcza. Archived from the original on 8 March 2012. نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. "mazurik"+thief&dq="mazurik"+thief Russian studies in literature - Google Books. 2005. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 202020 أبريل 2012.
  23. فلاديمير دال, Explanatory Dictionary of the Living Great Russian Language, 1880 and later reprints, entry МАЗУРИК
  24. "The Government's Political Technologist, or the Secrets of Inter TV Channel's Information Policy", Ukrayinska Pravda, Monday, 25 April 2011 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  25. Vanessa Quick (September 2007). "Beneficial immigration: Polish immigrants have changed the UK's economy - and the look of Britain's cities". The German Times Online. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2013.
  26. "Drunk as a skunk". Cafebabel.com. 27 June 2007. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201820 أكتوبر 2018.
  27. "How Poles Are More Vilified as 'Bestial' Brute Jew Killers Than German Nazis Themselves" en (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201931 ديسمبر 2019.
  28. "Bieganski. The Brute Polak Stereotype, Its Role in Polish-Jewish Relations and American Popular Culture / Pol-Int" en. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201931 ديسمبر 2019.
  29. Donald Bloxham; A. Dirk Moses (15 April 2010). The Oxford Handbook of Genocide Studies. OUP Oxford. صفحة 298.  . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  30. Caterina Bruschi; Peter Biller (2003). Texts and the Repression of Medieval Heresy. Boydell & Brewer Ltd. صفحة 36.  . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  31. Jerzy Lukowski; W. H. Zawadzki (6 July 2006). A Concise History of Poland. Cambridge University Press. صفحات 9–10.  . مؤرشف من الأصل في 2 يناير 202005 أبريل 2012.
  32. "H-Net Reviews". 6 May 1996. Retrieved 9 May 2015. نسخة محفوظة 2 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  33. David Blackbourn, جامعة هارفارد (2000). "Conquests from Barbarism: Interpreting Land Reclamation in 18th Century Prussia" ( كتاب إلكتروني PDF ). International Congress of Historical Sciences; Oslo. p. 8. Retrieved 7 January 2012. Frederick's own views... were expressed in unflattering New World parallels. They [...he gushed] were like: "Iroquois... a barbarous people sunk in ignorance and stupidity" (note the metaphorical undertones of the French verb "croupir" -sunk in, wallowing in, stagnating). Page 8 of 9. نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  34. (in German) Heinrich Reintjes, Weltreise nach Deutschland, Progress-Verlag, دوسلدورف 1953. Note: Johann Georg Forster became Chair of Natural History Department at Vilnius University in 1784 thanks to generous job offer from the Polish Commission of National Education (Komisja Edukacji Narodowej)
  35. Frederick's "the Iroquois of Europe" in Polish liberal thought before 1918 by Maciej Janowski, Central European University Press, 2004,   نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  36. Friedrich, Karin; Pendzich, Barbara M. (2009). Citizenship and Identity in a Multinational Commonwealth: Poland-Lithuania in Context, 1550-1772.  . مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2020.
  37. "Polish-Muscovite War, 1609-1619". مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019.
  38. Kaganovich, Albert (2013-03-08). The Long Life and Swift Death of Jewish Rechitsa: A Community in Belarus, 1625–2000.  . مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2020.

ملاحظات

موسوعات ذات صلة :