اليوم الخامس (المطمورة) هو فيلم تلفزيوني مغربي من إخراج حسن بنجلون سنة 2009، و بطولة كل من هشام بهلول، عبد الرحيم المنياري، محمد الأثير، مريم أجدو، عزيز الحطاب، مصطفى سلمات، وغيرهم.
تاريخ الصدور |
2009 |
---|---|
مدة العرض |
97 دقيقة |
اللغة الأصلية |
لهجة مغربية |
البلد |
الإخراج | |
---|---|
البطولة |
يتطرق الفيلم لمرحلة المقاومة المغربية للاستعمار الفرنسي.[1]
القصة
يتناول الفيلم قصة الهَبَّات الشعبية بالمدن والبوادي المغربية ضد نفي سلطات الحماية آنذاك لللملك محمد الخامس.
وتنطلق أحداث الفيلم من مدينة سطات، إذ شرع مجموعة من الشباب في تأطير هذه الانتفاضات، من بينهم "ميلود"، الذي يختفي بقريته في الشاوية، حيث الجميع منشغل بالموسم، ولدى وصول "عمر" و"الجيلالي"" إلى القرية، رفض "العربي" والد ميلود، الفارس المعتز بنفسه، وعلام السربة، أن يمنح فرسه لزوجة الفرنسي "موريس"، ضابط المنطقة، فتندلع سلسلة أحداث في القرية.
ويزيد "القائد الميدوني"، الملاّك الغني والطاغية وعميل سلطات الحماية، من خطورة الوضعية بإلقائه "العربي" في المطمورة. ويوزع الوطنيون صور الملك الشرعي محمد الخامس على سكان القرية. وفي إحدى الليالي يحدث أن يرى أهالي القرية، بإيحاء من الوطنيين من جهة، ومن مشاعرهم الجياشة من جهة أخرى، وجه الملك الشرعي المنفي على صفحة القمر. وينظم "أوليدات الوطن"، كما يطلق عليهم، القادمون من المدينة بمساعدة من سكان القرية "بوشعيب" و"الوزاني" والآخرين المقاومة والهجمات المسلحة.
وتجري مهاجمة حراس القائد وتجريدهم من أسلحتهم، وكذا تفجير كشك الدخان (رمز العمالة) بقنبلة، وتصير الفانتازيا مسخرة بغياب علامها في المطمورة، حيث يلفظ أنفاسه الأخيرة شهيدا للكرامة وعزة النفس.
وأمام احتداد التمرد العام وتضامن المواطنين، يعود "شيشا"، ضابط الشرطة القادم خصيصا من الدار البيضاء، خالي الوفاض، وتؤدي الأحداث الخطيرة في كل مكان بالمغرب إلى فرار المستعمرين وعملائهم، فيُلقي المواطنون الغاضبون بالقائد الذي تُرِك وحيدا في المطمورة.[2]
مراجع
- حسن بنجلون يصور «المطمورة» في أبريل - تصفح: نسخة محفوظة 5 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- حسن بنجلون يقدم المطمورة في الرباط - تصفح: نسخة محفوظة 19 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.