الرئيسيةعريقبحث

المظفر يوسف الأول


☰ جدول المحتويات


الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي بن رسول الغساني التُّرْكُمَانِيّ (1222 - 1297 م) هو ثاني ملوك الدولة الرسولية وأعظمهم، حكم من 1250 وحتى 1297 وتوفي في تعز.[1] وله عدة مؤلفات ففي الصناعة "كتاب المخترع في فنون من الصنع" وفي الطب كتاب "المعتمد في الأدوية المفردة".[2]

الملك المظفر
يوسف بن عمر بن علي بن رسول الغساني التركماني
ملك الدولة الرسولية
الفترة 12491295 م
معلومات شخصية
الميلاد 619 هـ / 1222 م
مكة
الوفاة 694 هـ / 1297 م ( 74–75 سنة)
تعز 
اللقب الملك المظفر
معلومات أخرى
المهنة حاكم الدولة،  وكاتب 

في 656 هـ كسى المظفر الكعبة المشرفة من داخلها وخارجها بعد انقطاع ورودها من بغداد بسبب دخول المغول اليها، وبقيت كسوته الداخلية حتى سنة 761 هـ، [3] وقد كتب على لوح رخامي داخل الكعبة النص الآتي:

أمر بتحديد رخام هذا البيت المعظم، العبد الفقير إلى رحمة ربه وأنعمه؛ يوسف بن علي بن رسول، اللهم أيده بعزيز نصرك، واغفر له ذنوبه، برحمتك يا كريم يا غفار بتاريخ سنة ثمانين وستمائة هجرية.


سيرته

ولد المظفر في مدينة مكة المكرمة سنة 619 هـ- 1222م، وترعرع وتعلم في مدينة زبيد، وولاه والده قطاع المهجم في تهامة. قُتل والد المظفر الملك المنصور عمر على يد بعض من مماليكه في سنة 647 هـ - 1249م، وكان المظفر حينها والياً على مدينة المهجم، فتوجه إلى مدينة زبيد واستعان ببعض القبائل فحاصر المدينة حتى استسلمت بمساعدة أخته الدار الشمسي فدخل المدينة، وتولى الحكم، ولقب بالملك المظفر، واستقام له الأمر، وتمكن من القضاء على معارضيه.

خلال حوالى سبعة واربعين سنة، هي فترة حكم الملك المظفر يوسف بن عمر بن رسول، استطاعت خلالها عاصمته تعز أن تتبوأ موقعها بين المدن العربية في تلك الحقبة وما تلاها. وانشأ داراً لضرب السكة في تعز، إضافة إلى عدن وصنعاء وزبيد وصعدة ومكة.[4]

مؤلفاته

اسطرلاب من صناعة إبنه عمر

طالع أيضاً

المظفر يوسف الأول
سبقه
المنصور عمر بن رسول
ملوك الدولة الرسولية

12491295 م647694 هـ

تبعه
الأشرف عمر بن يوسف بن عمر

مراجع

  1. "الملك المظفر يوسف بن عمر - العدد الثامن عشر". مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201623 أغسطس 2015.
  2. "المُعتَمَد". مؤرشف من الأصل في 8 مارس 201923 أغسطس 2015.
  3. كتاب:الأعلام للزركلي، للمؤلف خير الدين الزركلي، الجزء 8، الصفحة 243
  4. «طراز المسكوكات الرسولية» د. ربيع حامد خليفة، مجلة «الاكليل» ص44.

موسوعات ذات صلة :