[1](( أَل حرف تعريف، أو اللام فقط فنمط عرفت قُل فِيهِ: النمط ))
*اختلف النحويون في حرف التعريف في (الرجل) ونحوه؛ فقال الخليل: المعرف هو (أل) وقال سيبويه: هو اللام وحدها، فالهمزة عند الخليل همزة قطع، وعند سيبويه همزة وصل.
ذهب الخليل إلى أن أداة التعريف هي (أل) وأن الهمزة همزة أصيلة، وانها همزة قطع؛ بدليل؛ أنها مفتوحة لانها لو كانت همزة وصل لكسرت؛ لأن الأصل في همزة الوصل الكسر ولا تفتح ولا تضم ألا لعارض، وصارت همزة في الاستعمال لقصد التخفيف الذي اقتضاه كثرة استعمال هذا اللفظ. وذهب سيبويه إلى القول بأن أداة التعريف عي اللام فقط، وأن الهمزة زائدة، وأنها همزة وصل أتى بها توصلاً إلى النطق بالساكن؛ وأن قيل: لماذا أتى بالهمزة ليتوصل بها إلى النطق بالساكن ولم تتحرك اللام؟ لأنها لوتحركت بالكسر فستلتبس بلام الجر، وأن تحركت بالفتح فستلتبس بلام الأبتداء.
والألف واللام المعرَفة تكون:
- للعهد، كقولك : (لقيت رجلاً فأكرمت الرجل).
- لاستغراق الجنس:نحو:" إن الإنسان لفىِ خسر" ، وعلامتها : أن يصلح موضعها (كُلٌ).
- لتعريف الحقيقة، نحو: (الرجل خيرٌ من المرأة )، أي: هذه الحقيقة خير من هذه الحقيقة. و(النمط) ضرب من البسط، والجمع: أنماط [مثل سبب وأسباب] والنمط [الجماعة من الناس الذين أمرهم واحد] هكذا قاله الجوهري.