المعركة الأخيرة للبارجة بسمارك وقعت في المحيط الأطلسي حوالي 300 ميل بحري (350 ميل; 560 كـم) غرب بريست، فرنسا، في 26-27 مايو 1941. على الرغم من أنها معركة حاسمة بين سفن رئيسية، لكن لم يطلق اية اسم على هذا الصراع.
يوم 24 مايو، قبل معركتها الأخيرة، أصيبت بسمارك في دفتها وخزان الوقود ولكن لم ينفجر وامكن اصلاح السفينة ولكن بعد ان ابتلعت كمية كبيرة من الماء مما أبطئ سرعتها إلى 28 عقدة في معركة مضيق الدنمارك، فأتخذ ربانها قرار بالعودة إلى ميناء بريست بفرنسا من أجل أصلاحها، [1] وواصل الطراد برنس اوجين رحلتة للأنضمام إلى الأسطول الألماني في المحيط الأطلسي.
حصل البريطانيون على ضربة حظ في 26 مايو. في منتصف الصباح، قامت طائرة استطلاع من القيادة الساحلية كونسوليتيد بي بي واي كاتالينا من السرب 209 من سلاح الجو الملكي البريطاني، والتي كانت تحلق فوق المحيط الأطلسي من قاعدتها في لوف إيرن في أيرلندا الشمالية عبر ممر دونيجال، وهو ممر صغير توفره الحكومة الأيرلندية سرا، [2] يقودها ضابط الطيران البريطاني دينيس بريجز [3] ومراقب البحرية الأمريكية ليونارد ب. سميث من قوات البحرية الأمريكية الاحتياطية، [4] كان سميث في وضع القيادة عندما رصد بسمارك (عبر تسرب نفطي خلفته البارجة من خزان الوقود التالف) وأرسل موقعها إلى الأميرالية. ومنذ ذلك الحين، كان موقع السفينة الألمانية معروفًا للبريطانيين، لكن يجب أن يتم إبطاء البسمارك أكثر إذا امل البريطانيون بإبقاء الوحدات الثقيلة خارج نطاق الطائرات البرية الألمانية. تم تعليق كل الآمال البريطانية على القوة أتش، التي كانت وحداتها الرئيسية تضم حاملة الطائرات أتش ام أس آرك رويال وطراد المعركة أتش ام اس ريونيون والطراد اتش ام اس شيفلد. كانت هذه المجموعة القتالية تحت قيادة الأدميرال جيمس سومرفيل وتم تحويل مسارها شمالًا من جبل طارق.
أصول
شنت الغواصات الألمانية في عام 1940 حربا ضارية على قوافل سفن الامدادات التي تعبر المحيط إلى بريطانيا. متخذة من الموانى الفرنسية المحتلة في لوريه وبرست ولاروشيل وسانت ناريز المطلة على خليج البسكاى قواعد لها. في أكتوبر 1940 استطاعت البارجة الخفيفة ادميرال شير الإبحار من الموانى الألمانية والوصول إلى ميناء بريست عبر مضيق الدنمارك بين ايسلندا وجرينلاند في اقصى الشمال. ولحقها الطراد الثقيل ادميرال هيبر في ديسمبر 1940 وفي فبراير 1941 قاد الادميرال جونتر لوتينز الطرادين الثقيلين شارنهورست وجنايسناو في نفس الطريق خارج الموانى الألمانية.
قاد تلك السفن الأربعة الادميرال جونتر كقائد اسطول لترويع السفن التجارية ومساعدة الغواصات في عملها والتصدى للاسطول البريطانى بقوة. واستطاع لوتينز خلال شهر مارس التالى من اغراق سفن للحلفاء حمولتها 350000 طن وفي شهر ابريل بلغ الرقم 700000 طن، وكان ذلك بالنسبة لقائد البحرية الألمانية إريش رايدرنصرا عظيما في تاريخ البحرية الألمانية فوضع خطة جديدة باسم العملية راين اوبونج للسيطرة الكاملة على المحيط الاطلسي ولفرض الحصار البحرى على بريطانيا. ويقتضى ذلك خروج البارجة الثقيلة بسمارك مع الطراد الثقيل الجديد برنس اوجين ليكونا مع السفن الاربعة الاخرى تحت قيادة الادميرال لوتينز حيث انه اظهر مقدرة قيادية فائقة.
يدأت الاستعدادات بابحار سفن تموين من الموانى الفرنسية لتقف في اماكن لها قرب مسار السفينتين لتزويدهما بالوقود والذخيرة والاغذية لمدة لاتقل عن ثلاثة أشهر للعمل وسط المحيط الاكلسي وتم استدعاء لوتينز لقيادة القافلة والخروج من الموانى الألمانية. وفي مايو1941 انطلقت السفينتين من مقرهما في ميناء جوتن هافن (جدنيا حاليا في شمال بولندا) للخروج إلى بحر الشمال وفي اليوم التالى انضم اليهم اسطول من كاسحات الالغام والمدمرات والفرقاطات للحراسة. رصد الطراد السويدى جوتلاند القافلة الألمانية. لذلك قرر لوتينز التوقف في ميناء بيرجين النرويجى حتى يعيد تقدير حساباته. حدث ماتوقعه الادميرال لوتينز، اذ ان المعلومات التي حصل عليها الطراد السويدى وصلت لندن عن طريق الملحق البحرى البريطاني. وتلقى الادميرال جون توفي قائد الاسطول المكلف بحماية الجزر البريطانية في مقره بشمال اسكتلندا رسالة بتحرك السفن الألمانية، فارسل على الفور الطراد سوفولك للقيام بدورية شمال غرب ايسلندا على ان ينضم اليه الطراد نورفولك المتواجد هناك بالفعل. وتقرر في نفس الوقت القيام بغارة جوية عنيفة على السفن الألمانية في النرويج ولكن حالت تقلبات الجو السيئة دون القيام بها.ثم جائت معلومات من طائرات الاستطلاع ان القافلة الألمانية غادرت ميناء بيرجن مساء يوم 22 مايو في طريقها نحو الشمال الغربى لعبور ممر الدنمارك بين ايسلندا وجرينلاند.
في الحال اخذ الادميرال توفي في تجميع السفن الحربية البريطانية التي يمكنها اعتراض القافلة الألمانية. وامكنه تجميع اسطول يتكون من: البارجة الثقيلة هود والبارجة الثقيلة الحديثة برنس اوف ويلز وحاملة الطائرات فيكتوريوس والبارجة كينج جورج الخامس والتي يتخذها الادميرال توفى مقر له، وثلاثة طرادات قتال وست مدمرات. كانت السفن البريطانية قادمة بسرعة على بعد 300 ميل بحرى لاعتراض القافلة الألمانية فور خروجها من ممر الدنمارك. اخترقت القافلة الألمانية حقل الغام بثة البريطانيين في الممر ووصلت نهايته جنوب غرب ايسلندا في السادسة من صباح يوم 24 مايو لتلتقى على الفور بالقوة البحرية البريطانية بقيادة البارجة هود وهى بارجة ثقيلة تعد فخر البحرية البريطانية وكانت بقيادة ''قايس ادميرال'' لانسيلوت هولاند. ضاقت المسافة بين الاسطولين وسط جو بارد ملبد بالغيوم والضباب والسحب الكثيفة، حتى اصبحت المسافة 13 ميل بحرى، ثم امر هولاند باطلاق دفعة من النيران. وانطلقت المدافع الاربعة الامامية مرة واحدة في صوت مرعب حيث كانت الدانات تزن كل منها طنا تنطلق في الهواء بسرعة 1600 ميل في الساعة، وكذلك فعلت البارجة برنس اوف ويلز.
مرت لحظات ثم اطلقت بسمارك والطراد اوجين دفعات من الدانات نحو البارجتين البريطانيتين. اصابت طلقات بسمارك نصف اطقم المدافع على سطح هود واشعلت النيران فيها واصيب الطراد اوجين بعدة طلقات لكنها غير خطرة. وقرر القبطان هولاند الانسحاب بسرعة بعد ان تعطلت نصف مدافعه واعطى إشارة بذلك. ولكن بسمارك اطلقت دفعة خامسة من الطلقات على هود خلال اربع دقائق فقط. اخترقت الدانات هيكل هود وانفجرت داخلها في مخزن الذخيرة مما ادى اللى انفجار البارجة هود من الداخل واصبحت كتلة من الجحيم ثم انشطرت إلى نصفين واخذت في الغرق بسرعة.
انسحبت البارجة برنس اوف ويلز تحت ستار كثيف من الدخان بعد اصابتها بسبع دانات دمرت منصتها وكل ما على سطحها من مدافع وقتل وجرح الكثيرون من بحارتها. كما غرقت مدمرة إنجليزية بطلقة مباشرة واصيبت ثلاثة مدمرات اخرى وانحبت المدمرات الاخرى في ذعر وخوف نحو بحر الشمال.
من الجدير بالذكر حتى قبل دخول القافلة الألمانية إلى شمال الأطلسي، قرر لوتينز عدم القيام بعملية إعادة التزود بالوقود في بحر جرينلاند مع Weissenburg، [5] وهي إحدى الناقلات الألمانية الموجودة مسبقًا هناك، قبل أن تدخل سفنه مضيق الدنمارك. وعندما تلقت بسمارك 3 طلقات خطرة -في معركتها مع البارجة هود وبرنس ويلز- في مؤخرة البارجة تحت مستوى خط الماء، اصابت اثنان منها خزان الوقود الخلفي، ولم يحدث انفجار أو حريق ولكن الوقود بدأ في التسرب منها، مع تدفق الماء من الفتحات الثلاث، حتى ابتلعت بسمارك حوالى الف طن من الماء قبل ان يستطيع الغواصون سد الثغرات بتجهيزات معدنية وكيميائية خاصة. وانخفض مؤخر البارجة حوالى درجتين مما خفض سرعتها إلى 28 عقدة. كان على بسمارك ان تعود إلى الإصلاح أو تنطلق إلى ميناء سانت ناريز الفرنسى على ان ينفصل الطراد ليوجين عن القافلة للقيام بمهامه وسط المحيط الأطلسي.
احدث غرق البارجة هود صدمة عنيفة لدى الادميرالية البريطانية والشعب البريطانى باسره. وعلى الفور استدعت الادميرالية البريطانية معظم السفن الحربية في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، مضحية بسلامة القوافل من اجل التصدى لبسمارك باى حال من الاحوال والانتقام لغرق البارجة أتش أم أس هوود في معركة مضيق الدنمارك التي كانت تاج الاسطول البريطانى ورمز قوة الامبراطورية وشكلت الادميرالية البريطانية بسرعة اسطول كبير للتصدى لبسمارك يتكون من:4 بوراج قتال ثقيلة 2 طراد قتال 2حاملة طائرات 3طرادات ثقيلة 10طرادات خفيفة 21مدمرة وفرقاطة.
اصدر الادميرال لوتينز امرا بالاتجاه مباشرة نحو الساحل الفرنسى لاختصار المسافة بدلا من قوس واسع في المحيط. خاصة بعد سقوط السدادات المؤقتة للفتحات الخلفية اثناء المناورة الحادة، مما ادى اللى تدفق المزيد من المياه وخفض سرعة البارجة إلى 16 عقدة. ولما تأكدت الوجهة النهائية لبسمارك تجمع الاسطول البريطانى كله للحاق بها وقطع الطريق امامها نحو الساحل الفرنسى. واستطاعت طائرة من طراز كاتالينا بطاقم أمريكي انطلقت من شمال ايرلندا وهى مصممة لكى تبقى محلقة مدة 28 ساعة متصلة بما تحملة من وقود يصل إلى 1750 جالون، وقد اكتشفت الطائرة موقع بسمارك جنوب غرب بريطانيا في صباح 26 مايو.
نشطت طائرات الاستطلاع بعيدة المدى لاكتشاف موقع بسمارك التي كانت تسير في خط متعرج. وعند اكتشافها في في وقت مبكر من مساء يوم 24 مايو ارسلت حاملة الطائرات فيكتوريوس 9 طائرات ثنائية السطح قاذفة للطوربيد من طراز فيري سوردفيش وهى طائرات قديمة ذات جناحين ومحرك مروحى واحد، ولم تصب بسمارك الا بطوربيد واحد عيار 18 بوصة لم يكن له اى تأثير وعادت الطائرات بمعجزة بعد ان تعرضت لعاصفة من طلقات المدافع المضادة للطائرات من البارجة.
بقيت بسمارك تحت المراقبة الطويلة من قبل البريطانيين. في حوالي الساعة 3:00 من يوم 25 مايو سارت البارجة بسمارك بخط متعرج وقامت بمناورة بنحو 270 درجة إلى الميمنة، مما مكنها من التوجه إلى القواعد البحرية الألمانية في فرنسا دون أن يلاحظها أحد. لأسباب لا تزال غير واضحة، أرسل الأدميرال لوتينز رسالة إذاعية مدتها 30 دقيقة إلى المقر الرئيسي، فتم اعتراضها مما أعطى البريطانيين وقتًا لتحديد المكان الذي تتجه إليه البارجة تقريبا. تقديرات غير صحيحة لتحديد موقع البسمارك قدمت على متن السفينة الملك جورج الخامس، تسبب في انحراف عملية المطاردة بعيدا إلى الشمال. قضت بسمارك وقت ممتع في 25/26 مايو في ممرها دون عوائق متجهة صوب فرنسا. لكن أصبح الوقود أمر مقلق للطرفين عند هذه المرحلة.
حصل البريطانيون على ضربة حظ في 26 مايو. في منتصف الصباح، قامت طائرة استطلاع من القيادة الساحلية كونسوليتيد بي بي واي كاتالينا من السرب 209 من سلاح الجو الملكي البريطاني، والتي كانت تحلق فوق المحيط الأطلسي من قاعدتها في لوف إيرن في أيرلندا الشمالية عبر ممر دونيجال، وهو ممر صغير توفره الحكومة الأيرلندية سرا، [2] يقودها ضابط الطيران البريطاني دينيس بريجز [3] ومراقب البحرية الأمريكية ليونارد ب. سميث من قوات البحرية الأمريكية الاحتياطية، [4] كان سميث في وضع القيادة عندما رصد بسمارك (عبر تسرب نفطي خلفته البارجة من خزان الوقود التالف) وأرسل موقعها إلى الأميرالية. ومنذ ذلك الحين، كان موقع السفينة الألمانية معروفًا للبريطانيين، لكن يجب أن يتم إبطاء البسمارك أكثر إذا امل البريطانيون بإبقاء الوحدات الثقيلة خارج نطاق الطائرات البرية الألمانية. تم تعليق كل الآمال البريطانية على القوة أتش، التي كانت وحداتها الرئيسية تضم حاملة الطائرات أتش ام أس آرك رويال وطراد المعركة أتش ام اس ريونيون والطراد اتش ام اس شيفلد. كانت هذه المجموعة القتالية تحت قيادة الأدميرال جيمس سومرفيل وتم تحويل مسارها شمالًا من جبل طارق.
ليلة 26/27 مايو
عند الغسق من ذلك المساء، ارسلت الحاملة ارك رويال 15 طائرة قاذفة للطوربيد لضرب بسمارك، فأخطأت الهدف وضربت الطراد شيفلد الذي كان في نفس المسار (حيث تم أصدار اوامر للطراد بالنفصال عن امجموع اتش وغغلاق الطريق على بسمارك وتضليلها)، بسبب سوء الاحوال الجوية والسحب الكثيفة.
اندفعت بعض الغواصات البريطانية من البحر المتوسط لتقف في خليج بسكاى في انتظار بسمارك بينما اندفعت الغواصات الألمانية من الموانى الفرنسية كى تشكل ستارة حامية جنوب مسار بسمارك لمنع هذه القوة البريطانية القادمة من البحر المتوسط.ولكن هذه القوة انحرفت غربا ثم تابعت مسارها شمالا. واستمرت طائرات الطوربيد والسفن البريطانية في مهاجمة بسمارك طول الليل من جميع الجهات وهى تقاتل بعنف، وتقذف حمما من الدانات المتفجرة.ولم تخلو سفينة بريطانية من اصابة ألمانية.[6] اطلق على بسمارك عشرات الطوربيدات وسقطت طائرات كثيرة، ولكن احد الطوربيدات اصاب الدفة الثقيلة التي تزن 250 طنا من الصلب وتجمدت بزاوية 15 درجة إلى اليمين، ولكن الرفاصات الثلاثة لم تصب بسوء.انحرفت بسمارك نحو الشمال، واصبحت عاجزة عن تغيير مسارها أو القيام بأى مناورة. [7] لم يستطع الغواصون تحرير تروس الدفة نظرا لضيق المكان وظروف القتال الجارى ولثقل الدفة.ويقول الخبراء ان فرصة تحقيق اصابة مماثلة لا تتعدى طوربيدا واحدا من كل مائة الف طوربيد يطلق على الدفة.[8] [9] في الساعة 23:40 يوم 26 مايو، أرسل الأدميرال لوتجينز إلى مجموعة الغرب وهي قاعدة القيادة الألمانية، إشارة "انخفضت قدرة السفينة على المناورة. سنقاتل حتى آخر قذيفة. يحيا الفوهرر. [10]
طوال تلك الليلة، كان بسمارك هدفا لهجمات طوربيد على فترات متقطعة من قبل المدمرات: اتش ام اس قوزاق وسيخ وماوري وزولو، والمدمرة البولندية ORP Piorun، لمدة ساعتين متواصلتين. واقتربت احدى المدمرات واطلقت عليها عدة طوربيدات من مسافة لا تزيد كيلومترين، مع ان اقل مسافة امنة تبلغ ستة كيلومترات. لم يسجل أي من الطرفين نجاحًا كبيرًا، ولكن التكتيكات المستمرة المقلقة البريطانية ساعدت في إضعاف معنويات الألمان وتعميق إجهاد الطاقم ثم استنفاده بالفعل.
غرق بسمارك
في الساعة العاشرة واربعين دقيقة صباح 27 مايو 1941 بدأت بسمارك بالغوص نحو الاعماق. وانسحبت جميع السفن البريطانية بسرعة من المكان، حيث كان من المتوقع ان يمتلئ المكان بالغواصات الألمانية...وبالفعل وصلت 11 غواصى ألمانية لانقاذ البحارة وامكنهم انقاذ 115 شخص وغرق مع البارجة 2106 اشخاص من بينهم قبطانها ايرنست ليندمان وقائد الاسطول الادميرال جونتر لوتينز.. [11]
ما بعد الكارثة
بعد غرق بسمارك، قال الأدميرال جون توفي، "خاضت بسمارك معركة بحرية شجاعة مع سفن متفوقة عليها عدديا إلى حد كبير.ومع ذلك تمسك القادة الالمان بأرقى تراث للبحرية الألمانية.وعندما كانت تغوص إلى الاعماق، كانت اعلامها مازالت ترفرف على ساريتها".
أصدر مجلس الأميرالية رسالة شكر إلى اطراف المشاركة:
ترتيب المعركة
محور
- بارجة ألمانية بسمارك
حليف
- البارجة الملك جورج الخامس روندي .
- حاملة الطائرات البريطانية اوك رويال
- البريطانيون الطرادات الثقيلة نورفولك Dorsetshire .
- الطراد ضوء البريطانية شيفلد .
- المدمرون البريطانيون Cossack ، Sikh ، Zulu ، Maori ، Mashona ، Tartar
- المدمرة البولندية ORP Piorun
محايد
- الطراد الإسباني الثقيل كاناريس (حاول إنقاذ بعض الناجين من بسمارك)
مقالات ذات صلة
- عملية Rheinübung ، المهمة المقصودة من Bismarck و Prinz Eugen
- بسمارك تغرق! ، وهو فيلم 1960 على أساس CS فورستر كتاب "آخر تسعة أيام من بسمارك
- " Sink the Bismarck " ، أغنية عام 1960 لجوني هورتون مستوحاة من فيلم يحمل نفس الاسم.
- Computer Bismarck ، لعبة كمبيوتر عام 1980 تحاكي المعركة.
- غير قابل للغرق سام، قطة السفينة على متن بسمارك الذي نجا من الغرق واعتمدته البحرية الملكية.
ملاحظات
- Cameron, pp. 6–10.
- BBC – WW2 People's War – World War Memories of an Ulster Childhood - تصفح: نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- "We Shadowed the Bismarck" – In Flg Off. Dennis Briggs' Words | Britain at War" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 201930 يناير 2019.
- 4 November 2009, Bismarck: British/American Cooperation and the Destruction of the German Battleship, Naval History and Heritage Command نسخة محفوظة 6 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- Zetterling & Tamelander, pp. 121–122
- Brown, p.34
- "Bismarck's· Final· Battle· -· Part· 2". navweaps.com. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201626 يوليو 2016.
- Garzke & Dulin, p. 235
- Garzke & Dulin, pp. 235–236
- Jackson 2002, p. 91.
- Barnett, 311.