الرئيسيةعريقبحث

المعهد العلمي بالرياض


المعهد العلمي بالرياض أو معهد الرياض العلمي: هو معهد علمي افتتحه الملك عبد العزيز آل سعود في عام 1949،[1] وأسندت مهمة الإشراف عليه إلى مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك الشيخ محمد بن إبراهيم. والمعهد يقوم بتدريس مواد كثيرة يغلب عليها الطابع الشرعي مثل: زاد المستقنع، العقيدة الواسطية، عمدة الأحكام، الفرائض، مصلح الحديث، أصول الفقه.

تُعد المعاهد العلمية التابعة للجامعة اللبنة الأولى لإنشاء الجامعة والركيزة الأساسية للتعليم الجامعي في العلوم الشرعية والاجتماعية. ولهذه الاعتبارات وفي ظل التنظيم الحالي للجامعة، ولإعطاء المعاهد ما تستحقه من متابعة، وتطوير، ولربطها بالنظم واللوائح المعمول بها في الجامعة، وكي يتاح لها الإفادة من خبرات أعضاء المجالس العلمية فيها أوجدت الجامعة وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية لتواكب في مسيرتها التطوير الشامل لوحدات الجامعة التعليمية والوحدات المساعدة ويرتبط بالوكالة الوحدات الإدارية التالية :

  • إدارة التوجيه التربوي.
  • الإدارة العامة لتطوير الخطط والمناهج.
  • إدارة الامتحانات.
  • إدارة الشؤون الطلابية.
  • إدارة التجهيزات الدراسية.

وقد بلغ عدد المعاهد العلمية في المملكة ستين معهداً، كان نواتها الأولى المعهد العلمي في الرياض عام 1370.هـ حيث صدرت موافقة جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على افتتاحه بناءً على اقتراح من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل شيخ رحمهما الله، وعهد بالإشراف عليه إلى سماحته، وتتابع افتتاح المعاهد تلبية لحاجة الأمة، وتحقيقاً لعناية الدولة وفقها الله بخدمة العلوم الشرعية والعربية لكونها أشرف العلوم ولعلاقتها بنظام الحكم والإدارة في الدولة.

عندما برزت فكرة افتتاح المعاهد العلمية في المملكة لحظ ما يتمتع به المجتمع السعودي من خصائص في مقدمتها الرغبة في بناء المجتمع على الفضيلة والقيم الإسلامية الرفيعة. وانطلقت مسيرة المعاهد العلمية في ظل النظام القويم للدولة وبدأت تخرج أفواجاً من الطلاب أعدوا إعداداً مناسباً للقيام بمسؤوليتهم في الأمة وتحملوا مسؤولية الإسهام في تسيير الأعمال بكفاية وبخاصة في المجالات الشرعية في القضاء والإفتاء، والدعـوة والإرشاد، والاستشارات الشرعية، والتعليم والإدارة الحكومية وبرز منهم علماء وأدباء، وشعراء، ومؤرخون وباحثون، وامتد أثرهم إلى الحركة الأدبية في المملكة عن طريق التأليف والنشر والإعلام على مدى نصف قرن مضى، حيث بلغ الخريجون في المرحلة الثانـوية خلال تلك المدة أكثر من 64 ألفاً. وقد ظهرت آثارهم في تنمية الوعي الديني والاجتماعي وانتشار التعليم، ولا يخلو جهاز حكومي أو أهلي من عدد كبير من هؤلاء في موقع التخطيط أو التنفيذ أو المتابعة. وامتداداً لرسالة المملكة العربية السعودية الإسلامية إلى العالم، والتزاماً بمبدأ إشاعة العلم الشرعي بين الأمة، وتبليغه إلى الناس كافة، هيئت الدراسة في المعاهد لطائفة من أبناء المسلمين من مختلف البلدان لفهم الإسلام والتأثر بخصائص المجتمع الإسلامي ولكي يعيشوا المنطلقات السليمة للدعوة إلى الله عن قرب، وليتزودوا بالتوجيهات المفيدة في حياتهم العلمية بعد تمكينهم من إنهاء الدراسة، ومعرفة اللغة العربية من مصدرها الأول، وقد بلغ عددهم أكثر من ألفي طالب ينتمون إلى أكثر من 64 جنسية. في حين بلغ مجموع طلاب المعاهد العلمية عام 1421/1422 هـ قـرابة 25000 طالب يقوم على تدريسهم نحو 1400 مدرس.

أهداف المعاهد العلمية

  • تواكب المعاهد العلمية النهضة التعليمية في البلاد وتشارك التعليم العام مواد الدراسة المناسبة وتعنى عناية خاصة بالعلوم الإسلامية واللغة العربية
  • يؤهل هذا النوع من التعليم الدارسين فيه للتخصصات في علوم الشريعة واللغة العربية إلى جانب الدراسة في الكليات النظرية الملائمة
  • يرعى هذا التعليم أبناءه علميا وتربويا وتوجيهيا ومسلكيا لتحقيق أغراضه الأساسية في كفاية البلاد من المتخصصين في الشريعة واللغة العربية والدعاة إلى الله.

المدرسون

وقد حظي المعهد العلمي بالرياض بكوكبة رائدة من المشايخ والعلماء والمعلمين المتميزين، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر :

  • الشيخ سليمان بن عبد الرحمن التويجري.. مدير المعهد لحقبة طويلة.
  • الدكتور محمد بن عبد الله الفالح.
  • الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز الحميدي .
  • الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن التويجري.
  • الأستاذ ناصر بن صالح القريني.
  • الشيخ علي بن محمد المسعود.
  • الشيخ خالد بن عبد الله المطرودي.
  • الشيخ عبد الله بن منيف.
  • الشيخ عبد الرحمن السويلم.
  • الشيخ صالح السويلم.
  • الشيخ سليمان الخويطر.
  • الشيخ محمد الموسى.
  • الشيخ عبد الرحمن الراشد.
  • الشيخ نافع محمد العنزي
  • الأستاذ خالد القوسي.
  • الأستاذ عزالرجال الشرقاوي (معلم رياضيات).
  • الأستاذ عبد اللطيف القوسي (معلم جغرافيا).
  • الشيخ عبد العزيز بن محمد العبد المنعم.
  • الشيخ سعد بن عبد الرحمن آل فريان.
  • الأستاذ سعد بن عبد الله البكيري.
  • الشيخ محمد بن راشد الحبشان.

مراجع

موسوعات ذات صلة :