تقع بلدة المغيرية في إقليم الخروب في قضاء الشوف في لبنان، اتخذ اسمها المغيرية، لكثرة المغاور والنواويس المنتشرة بها، يحدها شرقا مزبود وغربا مجدلونا وشمالا كترمايا وجنوبا جون ودير المخلص، وهي بلدة صغيرة تشتهر بموقعها السياحي وبها عدد من الاثار القديمة الرومانية والنواويس والمقابر، وبها مغارة عين خريبة التي تشبه مغارة كفرحيم، لها عدة طرق منها طريق علمان للقادم من صيدا أو طريق سبلين للقادم من بيروت على الطريق الساحلي، أو طريق شحيم للقادم من الجبل أو طريق جون دير المخلص.أول رئيس للبلدية فيها كان السيد سمير حسن سعد، ورئيس النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي : الأستاذ محمد علي زنكر . كثير من اهلها مهاجرون، في بقاع الأرض في اميركا وأستراليا وكندا ودول الخليج وأوروبا والمكسيك، من عائلاتها : زنكر ، سعد، ضاهر، منصور، حمادة، ضومط، سلامة، مصطفى، يوسف، عابدين، السعد، عثمان، الحاج، سرحال ،روكز، والكثير، تشتهر بغابات الزيتون ويوجد بها معاصر الزيت(معصرة المرحوم الحاج احمد حسن حمادة ،ومعصرة المرحوم الحاج إبراهيم حمادة، ومعصرة أبوكامل ضاهر، يغذيها بئر الماء الارتوازي، بها جامع كبير، وكنيسة كبيرة تم اعادة بناؤها حديثا، ننبع إقليميا لقضاء الشوف، وخط الهاتف تابع لمقسم صيدا ولهذا يبدأ الرمز ب 07 تبعد عن صيدا حوالي 14 كلم، وعن بيروت حوالي 45 كلم، تتغذى بالكهرباء من معمل جون، الكهرباء فيها 220 فولت، ، فيها الكثير من اشجار الفواكه والعنب والتين واللوز، وعدد من الأطباء والمحامين، والكثير من المنضمين لسلك الشرطة والجيش، قريبة من معمل سبلين للترابة، فيها الكثير من المزارعين ومربي الماشية، اهلها يملكون اراضي كثيرة في مجدلونا والجميلية وعلمان وصولا إلى جون، تتميز بيونها بالحدائق الملحقة بها وبحجارة القصب وكذلك طرقاتها، المشكلة بانه لا يوجد تنظيم يعتمد على المواصفات لناحية الإبداع وعدم الاهتمام بالمنظر الجمالي للبلدة، وقلة الاهتمام بالبيئة، فيها مدرسة رسمية وقربها مدراس خاصة ،مستوى التعليم رائع، ويميز البلدة تضامن ابنائها خلال المحن ومساعدتهم لبعضهم، وهذا شيء جيد ، تمت الإضافة من قبل عبد الكريم علي سعد، من اهالي المغيرية، مقيم في الكويت،