الرئيسيةعريقبحث

المفاعل النووي نور (الجزائر)


☰ جدول المحتويات


المفاعل النووي (نور) [1]، الواقع بالدرارية قرب الجزائر العاصمة تبلغ قوته واحد ميجاوات ويعمل بالماء الخفيف، وهو مفاعل أبحاث مخصص لاستخدام اليورانيوم المخصب ب 20 %. تم بنائه بالتنسيق مع الأرجنتين وافتتح رسميا في عام 1989.

المفاعل النووي نور
الموطن
البلد الجزائر
مدينة درارية الجزائر العاصمة
البناء 1987
التشغيل 1989
الحالة نشط
المفاعلات
الطاقة الاسمية 1MW (ميجا واط)
الممولون الأرجنتين
إنتاج الكهرباء
الإنتاج السنوي للكهرباء 1 كيلو غرام من البلوتونيوم
متفرقات
موقع الويب الموقع الرسمي لمركز البحث النووي بالجزائر

تاريخ

سنة 1983 وقعت الجزائر والصين اتفاقية سرية تقوم بموجبها الصين بتجهيز الجزائر بمفاعل نووي تم بنائه بمنطقة بيرين وكان هذا المفاعل أكبر من المفاعل الأول بالدرارية الجزائر العاصمة حيث كانت قدرته 15 ميجا واط بالماء الثقيل وكان يستخدم اليورانيوم المخصب المنخفض وقادر على إنتاج بين 3-5 كيلو غرام من البلوتونيوم، تعتبر الجزائر الدولة الإفريقية الوحيدة التي تعرضت للتجارب النووية إبان الاحتلال الفرنسي حيث تم القيام ب 13 تجربة نووية تحت الأرض، ولتزال تلك المناطق المخصصة للاختبار تشكل هاجس للمجموعة الدولية خوفا من استخدامها سرا من قبل الجزائريين الذين بدؤوا بداية الثمانينات في نشاط لبناء مفاعلات نووية تحت حق امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية، البداية كانت بمفاعلين نوويين بنيا بسرية بمساعدة كل من الأرجنتين والصين سنة 1985 وقعت الجزائر عقد مع شركة (INVAP) الأرجنتينية عقد لبناء مفاعل نووي صغير مع بالدرارية بالجزائر العاصمة متعدد الأغراض كهربائي/حراري بقوة 1 ميجاوات والذي أطلق عليه اسم "نور" وهو مماثل للمفاعل النووي الأرجنتيني (RA-6) وقد تم بنائه في مدة 18 شهر فقط قبل أن يفتتح رسميا شهر أبريل/نيسان 1989، يستخدم المفاعل لإغراض علمية بحيث يتم إنتاج النظائر المشعة (Radioisotopes) والبحث الأساسي والتطبيقي في فيزياء النيوترونية (neutron physics) كما يستخدم للتدريب، يحتوي المفاعل على خلية ودائرة حارة لمعالجة العينات المشعة بالنقل الهوائي، كما يحتوي على لوحة تحكم إضافية إلى جانب الرئيسية مما يتح إمكانية التدريب التطبيقي، حاليا يستخدم المفاعل من قبل عدد من المؤسسات الجزائرية لغرض التعليم، سنة 1983 وقعت الجزائر والصين اتفاقية سرية تقوم بموجبها الصين بتجهيز الجزائر بمفاعل نووي تم بنا مصادر التشغيل : يحتوي الجنوب الجزائري على كميات هائلة من اليورانيوم وخلال عمليات التنقيب التي تمت بين 1979-2001 تم اكتشاف 56.000 طن من اليورانيوم قبل أن تتوقف عمليات التنقيب سنة 2001 ويتوقع الخبراء أن الجزائر تنام على مخزون هائل من اليورانيوم، أثارت عدة دول تخوفها من البرنامج الجزائري على رأسهم تونس والمغرب وإسبانيا والتي كانت تدعي أن البرنامج النووي الجزائر هو دو طابع عسكري وان الجزائر تريد الهيمنة على الشمال الإفريقي بالترهيب وكذلك ردا على محاولة ليبيا الحصول أسلحة نووية، حسب التقارير الأمريكية الرسمية التي نشرة مؤخرا تقول أن الصين كانت تدعم الجزائر للحصول على سلاح نووي سنة 1991 حيث كان البرنامج سري للغاية إلى حين نشر، لواشنطن تايمز تقرير يوم 11 أبريل 1991 عن اكتشاف الأمريكية مفاعل نووي جنوب العاصمة الجزائرية بواسطة الأقمار الصناعية لتبدأ حملة دولية ضد الجزائر من أجل إجبارها على التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، إبان حرب الخليج

تم نصب بطاريات مضادة للطائرات من شهر جانفي 1991 إلى مارس 1991 وهو ما أوحى للأمريكان أن البرنامج لم يكن سلميا وان الجزائر كانت تتوقع ضربة جوية للمنشأة، لتدخل الجزائر والصين في مواجهة بقية الدول على رأسهم أمريكا على الساحة السياسية حيث اتهمت أمريكا الجزائر بتطوير برنامج نووي بينما كانت الجزائر تنكر وقد استند التقرير الأمريكي (مجلس الأمن القومي) على بعض النقاط أهمها :

  • أن بعض الأحزاب السياسية الجزائرية كانت تدعوا لتطوير الأسلحة النووية.
  • المخابرات الأمريكية كانت تربط بين البرنامج وبين مخاوف السلطات الجزائر من حصول ليبيا على السلاح النووي – حيث كانت العلاقات مع بعض سيئة جدا مما قد يخل بالتوازن بالمنطقة.
  • أنظمة الدفاع الجوي التي نشرت حول المفاعل.
  • التخوف من الأمريكي من المشروع الصيني في محاولة منها الحصول على حلفاء من باب النووي.
  • الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن المفاعل بقدرة 60 ميجا واط بالعودة لقدرة التبريد وليس كما كانت الجزائر والصين تؤكده بان قدرته 15 ميجا واط.
  • الاستخبارات الأمريكية كانت على علم مند سنة 1989 بالمشروع لكنها لم تكن متأكدة.
  • الخشية من تكرار سيناريو باكستان وتزويد الجزائر بتكنولوجيا نووية.
  • امتلاك الجزائر مخزون هائل من الغاز يغنيها على النووي في توليد الكهرباء.

انظر أيضاً

وصلات خارجية

مراجع

موسوعات ذات صلة :