يعتبر الملحون فنا شعريا وإنشاديا وغنائيا متميزا في المغرب الأقصى.
النشأة
نشأ في تافيلالت و مراكش و فاس و مكناس و سلا، فهو تراث مكتنز يختزل مقومات الثقافة المغربية العربية الأمازيغية الأندلسية ومظاهر حياتها الأصيلة. فهو مزيج من فن العيطة الشعبي والأندلسي الغرناطي الذي يتميز به خصيصا المغرب ، ويتخذ من اللهجة العامية أداته، ومن مضامين اللغة الفصحى بشعرها ونثرها، مادته التي تتلون مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح النبوية، والربيعيات، والعشق، والهجاء، والرثاء.
وبالرجوع إلى ابن خلدون يظهر أن أولى بواكير فن "الملحون" ظهرت في العهد الموحدي خلال القرن السابع الهجري [1]
أعلام فن الملحون
عرف فن الملحون صعود أسماء ستظل عالقة في الذاكرة الشعبية المغربية، من أمثال سيدي عبد القادر العلمي، شيخ متصوفة "الملحون" وسيدي عمر اليوسفي و بوعلام الجيلالي امتيرد وسيدي قدور العلمي ...
- الشيخ بن عيسى الفاسي
- الشيخ أحمد الكندوز
- الحاج التهامي الهاروشي
- الحاج محمد بوزوبع
- الشيخ محمد بن غانم
- الحاج الحسين التولالي
- الحاج عبد الكريم كنون
- الشيخ أحمد أكومي
- الشيخ بوستة المراكشي
- زهرة الفاسية
- مولاي ادريس بن علي المالكي
- الحاج بن علي المسفيوي
مشاهير فن الملحون المعاصرين
- محمد الخياطي بوثابت
- الحاج محمد الوالي
- محمد السوسي
- عبد العالي الطالبي
- سعيد المفتاحي
- نعيمة الطاهيري
- ماجدة اليحياوي
- عبد العالي البريكي
- حياة بوخريص
- سناء مراحاتي