الرئيسيةعريقبحث

المنخل اليشكري


☰ جدول المحتويات


عمر بن مسعود اليشكري بحار وشاعر من قبيلة بني يشكر من تهامة، كان من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعرا، وكان جميلاً غزِلاً مغامراً ذا مكائد، وأشهر قصائده (فتاة القصر) و له العديد من قصائد الفخر وقصائد الغزل، ولقب بالمنخل لأنه ينخل الشعر.[1]

المنخل اليشكري
معلومات شخصية
اسم الولادة عمر بن مسعود اليشكري
الميلاد 580م
الشعيبة (مكة)
الوفاة 607م
الحبشة
الإقامة تهامة
اللقب المنخل
الديانة الحنيفية
عائلة بني يشكر
الحياة العملية
المهنة شاعر 

نسبه

  • هو : عمر بن مسعود بن إبراهيم بن عبد الله بن هيثم بن حبيب بن عامر بن إبراهيم بن ابان بن يشكر بن عتيك بن انس بن زيد بن عامر بن ربيعة من نزار بن معد بن عدنان
  • امه : خديجة بنت نفيل بن عبد العزى بن رياح عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة [2]

سيرته

ولد المنخل في الشعيبة غرب مكة المكرمة بعد عام الفيل بـ 10 سنوات، وشبّ الفتى اليشكري على دلالٍ وترفٍ، فانطلق مع الحياة التي تنفتح رحبةً أمام أمثاله مِمَّن رُزِقوا الوسامة والفصاحة والهمة، ولأنه ابن الشعيبة استهواه البحر فابحر في أشهر السفن وعرفه التجار في الحبشة وظفار، كما كان له حضور في سوق عكاظ في الطائف.[3]
و كانت نهايته مبكرة جداً، حيث قتل في السفينة التي كانت تبحر في رحلة إلى الحبشة على يد الازيهر غلام المغيرة المخزومي الذي طعنه والقى به في البحر قرب ساحل الحبشة، فدفنه الاحباش هناك، عن عمر لايتجاوز 27 سنة.

مقتله

  • ذكر ابن شهاب الزهري ان الازيهر غلام المغيرة المخزومي طعن المنخل اليشكري في السفينة التي كانت تبحر في بحر القلزم والقى به في البحر قرب ساحل الحبشة، فدفنه الاحباش هناك قبل البعثة النبوية بنحو ثلاث سنوات.[4]
  • ذكر الاصفهاني رواية اخرى في كتابه الاغاني ان المنخل أحب هند بنت عمرو بن حجر الكندي، فقال فيها -هذة هي القصيدة: "ولقد دخلت على الفتاة الخدر في اليوم المطير" و ان النعمان دخل إلى المتجردة، فوجدها مع المنخل قد قيدت رجلها، ورجله بالقيد، فأخذه النعمان فدفعه إلى عكب صاحب سجنه ليعذبه - وعكب رجل من لخم - فعذبه حتى قتله.[5]

مصادر

  1. قراءات في الشعر الجاهلي
  2. جمهرة انساب قريش
  3. ديوان انساب العرب، المنخل اليشكري
  4. ابن شهاب الزهري
  5. كتاب الاغاني

موسوعات ذات صلة :