المنظمة السورية للاجئين منذ بدء الثورة في سوريا، ومع تصاعد العنف وانتشار العمليات العسكرية في البلاد سادت أوضاع خطيرة تسببت بنزوح العديد من العائلات الآمنة في بيوتها إلى أماكن مختلفة داخل سوريا وخارجها، وعلى وجه التحديد دول الجوار مع سوريا (تركيا – الأردن – لبنان) وبعض الدول الصديقة الأخرى التي لم تتوان عن فتح أبوابها للاجئين السوريين، بغية توفير الأمان والحماية لهم لحين عودة الأمان والاستقرار إلى كافة أرجاء البلاد
المنظمة السورية للاجئين | |
---|---|
المنظمة السورية للاجئين
| |
الاختصار | SOR |
المقر الرئيسي | باريس فرنسا |
تاريخ التأسيس | 10 تموز 2012 |
الاهتمامات | بما يخدم قضية اللاجئين |
منطقة الخدمة | سوريا - تركيا - الأردن - لبنان - العراق - جميع المناطق التي تضم اللاجئين |
اللغات الرسمية | العربية |
المكتب التنفيذي | الدكتور سليمان عبيد .. الدكتورمحمد ضو |
عدد المتطوعين | يتكون المنظمة من 80 أعضاء |
الموقع الرسمي | www.thesyrianrefugees.org |
ومع توالي الأيام ازدادت الأحداث الدموية في سوريا بشكل فاق التوقعات ونشر الرعب بين الآمنين في الأراضي السورية، مما جعل نسب النزوح تزداد يوماً بعد يوم لكي تغدو معاناة اللاجئين السوريين قضية بذاتها تستوجب الوقوف عندها والنظر في حيثياتها بشكل مفصل ومدروس ووفق القوانين والآليات المطروحة من قبل منظمات وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان، لتأمين الحد الأدنى المقبول من مستلزمات وضروريات الحياة للشعب السوري الجريح داخل سوريا وخارجها
إن القصور الذي يكتنف هذه المسألة من حيث قلة الدراسات الجادة والشاملة وما تتطلبه من التوثيق وجمع البيانات والتمحيص في حيثيات أوضاع اللاجئين والنظر في أدنى متطلباتهم الحياتية، تجل في نقص في الغذاء والدواء وأساسيات الحياة لكل فرد من النازحين، فضلاً عن مشكلات الانقطاع عن التعليم التي فرضتها تلك الأوضاع على النازحين، وتأثيراتها السلبية في أوضاعهم النفسية والمعنوية التي تلازم حياتهم الصعبة يوماً بعد يوم
ذلك ما دفعنا نحن والعديد من الحقوقيين والمهتمين بالشأن العام إلى المبادرة إلى تأسيس منظمة متخصصة تعنى بشؤون اللاجئين والمهجرين تكون الركيزة الرئيسة التي يستند اليها الشعب السوري والشعلة المنيرة التي تنير دربهم وصوتهم القوي للمطالبة بحقوقهم الكاملة غير منقوصة
رؤيـــــــة المنظمـــة
هي منظمة تطوعية تشاركية بدأت عملها في الأول من تموز من عام 2012 ضمت بين فريقها مجموعة من الناشطين السوريين المهتمين بقضية اللاجئين السورين وفقاً لعمل تطوعي مدروس يخضع لأعلى معاير القيادة المؤسساتية متجردين عن مصالحم الشخصية وأخذين على عاتقهم ضرورة التعريف بقضية اللاجئين والمطالبة بحقوقهم المشروعة غير منقوصة وفقا للقوانين الدولية والأحكام المنوطة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الأنسان الدولية وضمن الأساليب والأمكانيات المتاحة
هي منظمة إنسانية تخضع لإدارة مستقلة بشكل كامل عن أي اهداف حزبية أو تكتلات سياسية سورية أو غير سورية أو مرتبطة بأجندات دولية داخلية كانت أو خارجية ولايوجد أي ارتباطات بالدول الأخرى سوى في ما يتعلق بالخدمات والفعاليات التي تندرج تحت آطر التعاون المشترك لما يلبي احتياجات اللاجئين المقيمين في دولهم أو لما تقتضيه المصلحة العامة للاجئين دون التأثير على آلية عملها الاستقلالي أو مصداقيتها أو فيما يحدد من نشاطها أو حركتها الميدانية في تحقيق نتائجها المرجوة
هي منظمة غير ربحية لا تنطوي تحت أي اجراء اقتصادي أو أجندات مالية أخرى تعمل بشكلها الكامل وفقاً للتبرعات المالية أو العينية القادمة من جهات فردية كانت أو جماعية أو دولية وفق آليات وهيكليات تحدد وجائب ومهام كل من الطرفين وعلى أن تكون تلك التبرعات غير مشروطة أو ذات طابع ربحي أو تملك اي خلفية معينة تضر بعمل المنظمة وأهدافها الأنسانية في خدمة مصالح اللاجئين والمهجرين داخل سوريا و خارجها ضمن دول الجوار
هي منظمة ذات طابع توثيقي، إغاثي تعمل بشكل ميداني من خلال فريق عملها المنتشر في مواضع تمركز اللاجئين داخل سوريا أو خارجها في دول الجوار أو في الدول التي تحتاج العمل فيها وفق مجموعة من المكاتب الأقليمية تدار بواسطة فريق عمل يملك خلفية ثقافية عالية وخبرات ميدانية كبيرة تخولهم الوصول للاجئين في جميع الأماكن مزودين بالوسائل والأساليب المتاحة لما يخدم مصالح اللاجئين وإغاثتهم وتقديم يد المساعدة لهم
أهداف المنظمـة
- العمل على توفير كافة أشكال الدعم الممكن للاجئين من النواحي المادية والإغاثية والصحية والتعليمية والنفسية والقانونية وفقاً للمعايير التي أقرتها المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين
- مساعدة اللاجئين على التعريف بقضيتهم والمطالبة بحقوقهم في تأمين المستوى الإنساني اللائق بهم في أماكن لجوئهم والتأكيد على حقهم المشروع في العودة إلى وطنهم ومنازلهم ومدنهم وقراهم وتعويضهم عن كافة الأضرار المادية والجسدية والنفسية التي لحقت بهم خلال النزوح وقبله من اعتداءات
- نشر الوعي الفكري بين اللاجئين للحيلولة دون تفاقم الآثار السلبية في الفكر المدني للشعب السوري والتبشير بغد أفضل يوفر الأمن والاستقرار والتطور والحياة الكريمة الرغيدة لكافة أفراد الشعب السوري وفق مبدأ المواطنة والديمقراطية الصحيحة
- جدولة قضايا اللاجئين والمهجرين في سوريا لتكون مرجعاً مهماً من قبل كافة المنظمات والهيئات السياسية والحقوقية المحلية والإقليمية والدولية وتوفير كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي والحقوقي والسياسي والفكري لقضيتهم
- المساهمة في بناء وتشكيل هيئات تمثلهم وتدافع عن حقوقهم وتبرز قضيتهم في شتى أماكن وجودهم في العالم
- السعي الحثيث لرفع الغطاء عن مرتكبي الجرائم والانتهاكات القمعية تجاه الشعب السوري والضغط بشتى الوسائل لإحالة قضايا اللاجئين إلى المحكمة الدولية لما تحتويه من ممارسات انتهاك وقتل وتعذيب وتدمير الممتلكات ومصادرة الأملاك الخاصة، مما جعلهم يغادرون بيوتهم وقراهم ومدنهم لاجئين إلى بعض المناطق أو الدول المجاورة خشية الموت أو بسبب الخوف على أولادهم وبناتهم من أعمال إجرامية تنتهك القوانين الدولية والشرائع الدينية والأعراف الاجتماعية
- توفير مصادر المعلومات والتحليل العلمي والإحصائي المتعلق بقضية اللاجئين في سوريا
- نشر وتعميم الإصدارات البحثية والتوثيقية الخاصة باللاجئين السوريين وإعداد تقارير عن ظروفهم الحياتية والمعاشية وعما حل من دمار وسرقة بمنازلهم وممتلكاتهم التي اضطروا إلى النزوح عنها
أنشــطـة وأعمـــــال المنظمة
إصدار التقارير والبيانات والنشرات الدورية الخاصة للتعريف بقضيتهم محلياً وإقليمياً ودولياً
إقامة مؤتمرات ومحاضرات وندوات تثقيفية خاصة بقضيتهم وإقامة ورشات عمل وتدريب حول حقوقهم المشروعة
المشاركة في كافة المؤتمرات والنشاطات التي تساهم في إيصال قضيتهم ومعاناتهم إلى أوسع مدى ممكن
إنتاج مواد إعلامية (مسموعة - مرئية - مكتوبة - أفلام وثائقية – معارض.. الخ) لشرح قضية اللاجئين أمام الرأي العام العالمي ووسائل الإعلام
إنشاء موقع تفاعلي للمنظمة وربطه بالعديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الرديفة التي تعنى بالشأن السوري لفسح المجال أمام اللاجئين لإسماع أصواتهم إلى ذويهم وأقاربهم وطرح مشكلاتهم للعالم أجمع
إن المنظمة بمشروعها هذا تهيب بالإخوة السوريين المنتشرين في كافة أرجاء العالم وبالشرفاء الخيرين للمساهمة في طرح جميع الأفكار بشكل جاد وفعال لإنجاح هذا المشروع علّه يقدم مستلزمات الحياة الضرورية لكل إنسان سوري اضطر إلى النزوح داخل سوريا أو اللجوء خارجها ومساعدتهم في التخفيف قدر الإمكان من معاناتهم الكبيرة في أغلب مناطق وجودهم، وإننا نشكر سلفاً كل الشرفاء المساهمين بأي جهد مهما كان متواضعاً، فهو يشكل قطرة ماء تصبح جدولاً إن شاء الله
والله ولي التوفيق