المنهجية الانوفاتية (أو منهجية التطوير الإبتكاري) هي عبارة عن مجموعة منظمة من الطرق والآليات التحليلية والإبداعية (إجراآت ذهنية وتطبيقية) يكون الهدف من استخدامها الوصول إلى المشاكل الرئيسية في التطوير (تطوير المنتج أو العملية الإنتاجية)، وكذلك استخراج الحلول المناسبة لها.[1]
تستند هذه المنهجية أيضا" إلى ثلاث أنواع من المعرفة:
- المعرفة بعلوم الأنظمة: وتضم المعرفة بأنواع وخصائص الأنظمة وتحديد اتجاهات تطويرها عبر رصد المتغيرات
- المعرفة بالعلوم المتخصصة: وتضم العلوم في مختلف مجالات الحياة
- المعرفة عبر الخبرة العملية والتطبيقية
و يمكن للمنهجية الانوفاتية أن تستثمر في العديد من المجالات (الهندسية والتقنية، الإدارية والاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، وغيرها...) كأدوات فاعلة في تحديث المجتمع.
آليات إدارة المنتج الانوفاتي هي نفسها الآليات المتبعة في المنهجية الانوفاتية وتصنف على الشكل التالي (رسم توضيحي):
1- الطرق والنماذج الابتكارية
2- منظومة المقاييس
3- الأدوات التطبيقية (كبرامج إدارة وتنفيذ المشاريع والوسائل الهندسية المختلفة)
أحد النماذج الجيدة للمنهجية الانوفاتية يمكن أن تعد نظرية "تريز".
هذا وتؤدي ممارسة المنهجية الانوفاتية في المسائل التطبيقية إلى ظهور مجموعات تقنية متخصصة تدعى بالتكنولوجيا الإنوفاتية
اقرأ أيضا"
المراجع
- مراقبة جودة مشاريع التطوير الإبتكاري استنادا" إلى طرق التقييس ونمذجة المتغيرات (بحث علمي باللغة الروسية) - تصفح: نسخة محفوظة 25 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.