الرئيسيةعريقبحث

النافورة (دوشامب)


☰ جدول المحتويات


النافورة ل مارسيل دوشامب تم تصويرها من قبل ألفريد ستيغليتز في (معرض الفن) 291  بعد عام 1917في معرض جمعية الفنانين المستقلين .[1]

النافورة 1917العمل الشهير للفنان مارسيل دوشامب. قطعة من الخزف المزجج والتي في أصلها "مبولة" ، تم التوقيع عليه "R. Mutt" بمعنى "R.المغفل" وقد عنون هذا العمل بالنافورة. قدم دوشامب "النافورة" في معرض جمعية الفنانين المستقلين في عام 1917 ، المعرض السنوي الأول للجمعية والمقام في غراند سنترال بالاس في نيويورك، تم رفض العمل بداية من قبل اللجنة القائمة على المعرض، على الرغم من أن النظام ينص على أن جميع الأعمال سيتم قبولها ما إذا دفع الفنانين رسوم الاشتراك في المعرض. النافورة تم عرضها وتصويرها في أستوديو ألفريد ستيغليتز ونشرت في مجلة  الرجل الأعمى ، ولكن الصورة الأصل قد فقدت. يعتبر المؤرخون والمنظرين الطليعيين، مثل بيتر برجر، هذا العمل معلما رئيسيا في فنون القرن ال20.[2]

بداية العمل

وصل مارسيل دوشامب إلى الولايات المتحدة قبل أقل من عامين من إنشاءه للنافورة وانضم إلى الحركة  الدادائية، الحركة المضاد للعقلانية وللحركة الثقافية في مدينة نيويورك. بدأ إنشاء النافورة بمرافة دوشامب للفنانجوزيف ستيلا ومقتني الفنون والتر أرينسبورغ. وقد تم شراء العمل من قبل بيدفوردشير، وهو عبارة عن مبولة خزفية أعيد توجيهها وقلبها رأساً على عقب إلى وضع 90 درجة من وضعها الطبيعي في الاستخدام، ووقع عليها دوشامب R. Mutt.1917 [3][4]

تدعي رواية أخرى أن  دوشامب لم يبتكر النافورة ، بل ساعد في تقديمها إلى جمعية الفنانين المستقلين لصديقة مقربة منه. وفي رسالة مؤرخة في 11 نيسان / أبريل عام 1917 كتب دوشامب إلى أخته سوزان معبرا لها عن ملابسات عمل النافورة.[5]

أثار دادائيو نيويورك الجدل حول النافورة وتم رفض عرض العمل في العدد الثاني من مجلة "الرجل الأعمى" الذي تضمن صورة للقطعة ورسالة ل ألفريد ستيغليتز، وكتابات بياتريس وود وأرنسبيرغ، وقد صاحبت صورة العمل افتتاحية مجهولة المصدر (يفترض أن تكون مكتوبة من قبل وود) بعنوان "قضية ريتشارد موت، تضمنت الافتتاحية وصف دوشامب نيته هذا العمل لتحويل التركيز الفني من الحرفية البدنية إلى التفسير الفكري.

من المؤسف أن النافورة قد فقدت بعد عرضها الأولي وفقا لكاتب سيرة دوشامب كالفن تومكنز، وأفضل تخمين لذلك هو أنه قد تم رميها كقمامة!. وسرعان ما قام دوشامب أول عملية استنساخ للنافورة عام 1950 وعرضت في معرض في نيويورك. عُرضت هذه الأعمال المستنسخة في عدد من الأماكن العامة الهامة كمتحف جامعة إنديانا للفنون ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث والمعرض الوطني لكندا ومركز جورج بومبيدو وتيت مودرن. تم تصنيع النسخ من خزف مزجج مطلية تشبه الخزف الأصلي، مع توقيع مستنسخ باللون الأسود. 

التفسيرات

 من بين جميع الأعمال الفنية جاهزة الصنع، ربما تكون النافورة هي الأشهر لأن المعنى الرمزي للمرحاض يأخذ التحدي المفاهيمي للعمل المعروض إلى أقصى درجاته..[6] وبالمثل، قال الفيلسوف ستيفن هيكس[7]  أن دوشامب، الذي كان على دراية تامة بتاريخ الفن الأوروبي، كان من الواضح أنه يرمي بتصريحات استفزازية من خلال عمل النافورة.

عنوان العمل

تمت عنونة العمل بالتوقيع "R. Mutt"، ويصعب تحديد ماهيتها بالضبط. فإنه ليس من الواضح ما إذا كان دوشامب يقصد المعنى باللغة الألمانية "أرموت" (بمعنى "الفقر") ، أو ربما "أورموتر" (بمعنى "الأم العظيمة ). [8] كما أن الاسم R. Mutt قد يعكس مسرحية تجارية على الشريط الهزلي الشهير في ذلك الوقت، حيث أن صنع عمل فني "مبولة" أول عمل فني على أساس كوميدي.

ملاحظات

div class="_1BN1N Kzi1t BD-0J _7_mnr MoE_1 _2DJZN" style="z-index: 2; transform: translate(422.5px, 7497.9px);">

</

المراجع

  • The Blind Man, Vol. 2, May 1917, New York City.
  • Cabanne, Pierre (1979 (1969 in French)). Dialogs with Marcel Duchamp. Da Capo Press.  .
  • Gammel, Irene. Baroness Elsa: Gender, Dada and Everyday Modernity. Cambridge, MA: MIT Press, 2002.
  • Hubregtse, Menno (2009). "Robert J. Coady's The Soil and Marcel Duchamp's Fountain: Taste, Nationalism, Capitalism, and New York Dada". Revue d'art canadienne/Canadian Art Review. 34 (2): 28–42. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2016.
  • Kleiner, Fred S. (2006). Gardner's Art Through the Ages: The Western Perspective. Thomson Wadsworth.  .
  • Marquis, Alice Goldfarb (2002). Marcel Duchamp: The Bachelor Stripped Bare A Biography. MFA Publications.  .
  • Tomkins, Calvin (1996). Duchamp: A Biography. Henry Holt and Company.  .

Hubregtse, Menno (2009). "Robert J. Coady's The Soil and Marcel Duchamp's Fountain: Taste, Nationalism, Capitalism, and New York Dada". Revue d'art canadienne/Canadian Art Review. 34 (2): 28–42. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2016.

.[1]

اقرأ المزيد

div class="_1BN1N Kzi1t BD-0J _7_mnr MoE_1 _2DJZN" style="z-index: 2; transform: translate(422.5px, 9684.47px);">

</>

<g

<divss="_1Hj

وصلات خارجية

<>
</> <
</>

موسوعات ذات صلة :