النبي رشاده إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل.
النبي رشاده | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | لبنان[2] |
التقسيم الأعلى | قضاء بعلبك |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 1150 [1] |
رمز جيونيمز | 278882 |
نبذة عن القرية
من رحاب سهل البقاع اللبناني الخصيب الممتدّ شمالا مع نهر العاصي وجنوبا مع نهر الليطاني، وعلى مقربة من كتف سلسلة جبال لبنان الغربية، وتحت رعاية العين السّاهرة حدث بعلبك، تطلّ بلدة النبي رشادة المتربّعة على هضبة قليلة الإرتفاع ومحاطة بقرى عدة، غرب مدينة الشمس بعلبك. قرية ما زالت تحتفظ ببعض من طابعها القديم من حيث بعض البيوت وحركة الزراعة الكثيفة، تنتج اراضيها أفضل أنواع الحبوب والفاكهة والتّين والعنب والكرز والمشمش.
سبب التّسمية
يعود اصل التّسمية لمقام نبيّ الله رشادة، الذي له الفضل في قيام هذه البلدة الوادعة، حيث سكنها الأجداد قديما تبرّكا بوجود هذا النّبي الكريم، وتفيد بعض الرّوايات انّه يعود بالنّسب إلى أحد اولاد نبي الله آدم. و تحكي بعض الرّوايات أنّه أحد أبناء النّبي أيوب الذي كان مسرح معاناته في البقاع الغربي اللبناني والذي يدعى رشيد أو رشاد، تمّ تحريفه لسهولة لفظه والتّداول به... و يمكن ان يكون اصل التّسمية كما جاء في كتاب معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية يرجح انّه تحريف لكلمة تعني في مدلولها، رأس الاعياد اي العيد الأول والاحتفال الأول، وقد يكون ايضا معناه المكان ان كان مزارا أو مقاما وهو الارجح.
النشاط الإقتصادي
العمود الفقري لاقتصاد البلدة يعتمد على الزراعة بالدرجة الاولى، كما ان العديد من شباب البلدة يعملون في مجالات مختلفة من وظائف ادارية، وتربوية و عسكرية، ومهنية، وطبية و تجارية. والقليل منهم دفعته الظروف المعيشية إلى الهجرة الداخلية نحو المدن كبيروت وغيرها، وهجرة إلى خارج البلاد حيث توزعوا بين دول الخليج العربي و افريقيا و اوروبا، و صولا إلى العديد من دول أميركا الجنوبية و أمريكا الشمالية (أميريكا وكندا والمكسيك) بهدف تحسين اوضاعهم الاجتماعية والحياتية و المادية.[3]
الزراعة
التربة في البلدة بمعظمها صالحة للزراعة، حيث تكثر زراعة كروم العنب والبساتين على اختلاف انواعها، كاللوز والكرز والمشمش والدراق والزيتون. كما الزراعات المتنوعة والمختلفة صيفا وشتاء كالحبوب والخضار على انواعها إضافة إلى زراعة الدّخّان مؤخّرا. يهتم اهل البلدة ايضا بنصب العديد من انواع الاشجار المثمرة وغير المثمرة امام منازلهم وفي الساحات العامة وعلى مدخل البلدة لتجميلها، كالصنوبر، السّرو، الحور والصفصاف وغيرها.
السّكان
هذا وسكن البلدة منذ القدم العديد من العائلات: آل أبو خضر وآل الحاج يونس وفروعهم: سليم ومحمّد وعبد الواحد، وآل الفوعاني، وآل زعيتر، و آل الحرفوش، و آل برو، وآل زين الدين، وآل الضيفة، وآل مشيك، وآل المصري، و آل حمادة، و آل مهنّا، وآل عمر، وآل اوزا، وآل الحسيني وآل غندورة. وتوزع الكثير منهم على القرى والبلدات المجاورة و بيروت و جبل لبنان و الجنوب و الشّمال. يبلغ عدد سكان البلدة حاليا حوالى 2500 نسمة، عدد الناخبين حوالى 1300 نسمة.[4]
المراجع
- المخترع: جوجل — الرخصة: برمجيات مجانية
- "صفحة النبي رشاده في GeoNames ID". GeoNames ID1 يونيو 2020.
- "النبي رشادة البقاعية على طابعها القديم". nna-leb.gov.lb. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 202012 مايو 2020.
- "قرية النّبي رشادة و العائلات التي سكنتها عبر التّاريخ". nabirashadeh.blogspot.com. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 202026 فبراير 2017.