الرئيسيةعريقبحث

الهجرة غير الشرعية إلى ماليزيا


☰ جدول المحتويات


الهجرة غير الشرعية إلى ماليزيا يقصد بها حركة الأشخاص عبر الحدود إلى ماليزيا في ظل ظروف تفتقر إلى الإذن الرسمي بذلك عن طريق دخول البلاد من دون تصريح من الحكومة (تأشيرة) أو الدخول بشكل قانوني والبقاء داخل البلد بعد تاريخ انتهاء التأشيرة. أصبحت حركة العمال عبر الحدود راسخة في جنوب شرق آسيا، حيث تعد ماليزيا من الدول الرئيسية المستقبلة للعمالة، فيما إندونيسيا والفلبين هما الدولتين الرئيسيتين المُصدرتين للعمالة في المنطقة. أصبحت إدارة الهجرة عبر الحدود (العمل واللاجئين والاتجار بالبشر) قضية ذات أهمية متزايدة في ماليزيا وعلاقاتها الدولية.

تعاريف

مصطلح "غير شرعية"، عندما يتم تطبيقه على "الهجرة" و "المهاجر"، تم استبداله في السنوات الأخيرة بعبارة "غير قانونية" أو "غير موثقة"[1]، على أساس أن كلمة "غير شرعية" غير دقيقة ومهينة ومضرة[2][3]. تبنت المؤسسات الرئيسية التسميات الجديدة : الجمعية العامة للأمم المتحدة (1975)، ومنظمة العمل الدولية (2004)، والبرلمان الأوروبي (2009)، والأسوشيتد برس (2013)[2]، ووكالات الأنباء الأمريكية الأخرى[3].

نادراً ما تستخدم المصطلحات الجديدة في الخطاب الرسمي والأكاديمي في ماليزيا، حيث المصطلح الشائع هو "مهاجر غير شرعي".[4]. تستخدم وسائل الإعلام الماليزية مصطلح "المهاجرين غير الشرعيين" بانتظام[5]، بينما يُنظر إلى المصطلح في مكان آخر على أنه ازدرائي وعفا عليه الزمن[6].

المصطلحات غامضة أيضًا لأن القانون الماليزي (قانون الهجرة 1959/63) لا يميز بين المهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين واللاجئين وطالبي اللجوء والأشخاص المُتاجر بهم؛ تم تصنيفهم جميعًا كمهاجرين غير شرعيين[7]. يشير مصطلح "مهاجر غير شرعي" إلى مجموعة متنوعة من المجموعات التي جميعها عرضة للاعتقال والاحتجاز والترحيل بسبب جرائم الهجرة[4][7][8] :

  • الأشخاص الذين يدخلون سرا، دون التوفر على تأشيرة بالدخول.
  • الأطفال المولودون لآباء مهاجرين ولم يتم تسجيل ولادتهم.
  • طالبو اللجوء واللاجئون وضحايا الاتجار.
  • الأشخاص الذين تم قبولهم بترخيص مناسب ولكنهم يخرقون شروط القبول (على سبيل المثال، عن طريق الدخول بتأشيرات الدراسة أو السياحة ثم العمل بعد ذلك).
  • الأشخاص المقبولون بترخيص العمل، لكنهم يخرقون شروط هذا الترخيص (على سبيل المثال، من خلال تغيير عملهم أو صاحب العمل).
  • أولئك الذين تم قبولهم بترخيص للعمل، ولكن تم إلغاء تصريح العمل عن طريق الخطأ من قبل أرباب العمل في نزاع العمل.
  • أولئك الذين تم قبولهم بترخيص مناسب، لكن انتهت صلاحية تصريح الإقامة.
  • أولئك الذين تم قبولهم بترخيص للعمل ولكن انتهت صلاحية ترخيص العمل.
  • اللاجئون في صباح الذين تم قبولهم لإقامة مؤقتة بموجب برنامج IMM13P (يجب التجديد سنويًا) لكنهم فشلوا في التجديد.
  • الحاصلين على تأشيرة مزيفة أو مزورة.
  • الحاصلون على تأشيرة رسمية تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال.

خلفية

إن أنماط الهجرة وأدوار واستجابات الحكومات في المنطقة فيما يتعلق بالهجرة متأصلة في تاريخ المنطقة. ماليزيا في الوقت الحاضر كانت مفترق طرق للهجرة، حيث كانت الحدود بينها والدول المجاورة لها إما مفقودة أو غير محصنة.

الهجرة ما قبل الاستعمار

كانت الأجيال الأولى من المهاجرين من الشعوب الأصلية، وبالضبط من أورانغ أسلي، حيث يُعتقد أنهم كانوا جزءا من الموجة الأولى للهجرة من إفريقيا منذ حوالي 50,000 عاما[9][10].

تطورت شبه جزيرة ملايو من احتضانها لموانئ ازدهرت على الطرق التجارية من الصين إلى الهند[10]، واستضافت المهاجرين القادمين من أجل التجارة في الموانئ، واندمج بعضهم داخل المجتمعات المحلية[11]. بحلول القرن الخامس الميلادي، تطورت شبكات هذه البلدات إلى مناطق منظمة ذات نفوذ سياسي يحددها مركزها بدلاً من حدودها. في المحيط، تكون المراقبة أقل تأكيدا. قد تكون الحدود قابلة للنفاذ وتتداخل السيطرة في بعض الأحيان؛ مناطق قد تكون تحت حكم عدة قوى سياسية أو أحيانا لا شيء[12].

خلال فترة حكم ممالك لانغكاسوكا في القرن الثاني، وإمبراطورية سريفيجايا في القرن الثامن عشر وسلطنة ملقا في القرن الخامس عشر، كان مركز القوة ينتقل بين سومطرة وشبه جزيرة الملايو. بالإضافة إلى ارتباطهما بالحكم السياسي، كانت سومطرة وشبه جزيرة الملايو مرتبطة أيضًا بروابط الزاوج بين النخبة الحاكمة في سومطرة وفي شبه الجزيرة (مما أدى إلى هجرة أتباعهم).

هناك مهاجرون مهمون آخرون في وقت مبكر، هم أولئك الذين يُسمون الآن بالملايو أناك داجانغ (هم غير الملايو الذين هاجروا إلى المنطقة واندمجوا لاحقًا في شعب الملايو)، والذين يختلفون عن الملايو أناك جاتي والذين يعدون من الملايو الأصليين في المنطقة[13]، بما في ذلك شعب المينانغكابو من سومطرة وشعب بوقس من سولاوسي بإندونيسيا[14]. استنادًا إلى تاريخ ماليزيا الطويل كمجتمع للمهاجرين، يقول الباحثون في جامعة ساينس ماليزيا : "ومع ذلك، من المناسب أن نضع الأمور في نصابها تمامًا في ما يخص هجرة الناس إلى الجيب الذي تم إنشاؤه صناعيا والمعروف باسم ماليزيا اليوم، فتاريخ ذلك يعود إلى قرون، وماليزيا مثل العديد من المستعمرات السابقة مُصطنعة ..."[15].

يستخلص الباحث أنتوني ريد استنتاجًا آخر من هذا التاريخ - أن ماليزيا، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، يُنظر إليها على أنها مجتمع مهاجرين [14]:

في ماليزيا، بطبيعة الحال، تتطلب الإيديولوجية الرسمية اعتبار 62 في المائة من السكان "أبناء التربة"، كما تم تعريفهم من الناحية العرقية بدلاً من مكان الميلاد. ولكن هناك أيضًا تقاليد قديمة قبل القومية تتمثل في فهم الملايو كمجتمع مهاجر، وكنزعة كما هو الحال في مجتمعات المهاجرين الأخرى بالنسبة للمهاجرين حديثي العهد نسبياً في جميع المجتمعات لتوفير الكثير من الطاقة والقيادة المبتكرة ...

اللاجئون وطالبي اللجوء

ماليزيا، مثلها مثل معظم جيرانها في جنوب شرق آسيا، لم توقع على الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 وتؤكد أن الأجانب الوافدين حديثًا هم مهاجرون غير شرعيين وليسوا لاجئين[16]. ومع ذلك، فمنذ أوائل سبعينيات القرن العشرين سمحت للمسلمين المتورطين في نزاع في بلدهم (خاصة شعب مورو في مينداناو جنوب الفلبين) بالتماس اللجوء في ماليزيا[17]. في عام 1975، قبلت ماليزيا الآلاف من المسلمين الكمبوديين الذين فروا من نظام بول بوت. خلال أزمة اللاجئين في الهند الصينية، سمحت ماليزيا لعدد صغير من المسلمين الكمبوديين بالهجرة (بمساعدة من منظمة الرفاه الإسلامية الماليزية، وبتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والحكومة الماليزية[17]. في عام 1980، بدأت ماليزيا في قبول مسلمي الروهينغيا وآتشيه الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار والتمرد في إندونيسيا[17].

السياسة

وعدت وزارة الهجرة في ماليزيا بأن ماليزيا ستكون خالية من المهاجرين غير الشرعيين بحلول عام 2020[18].

برنامج العفو

في عام 2011، قدمت ماليزيا برنامج 6P لتقليل عدد المهاجرين غير الشرعيين. الـ 6P اختصار لستة كلمات من اللغة الملاوية تبدأ ب حرف p وهي : تسجيل (بالماليزية : pendaftaran)، تقنين (بالماليزية : pemutihan)، عفو (بالماليزية : pengampunan) ، إشراف (بالماليزية : pemantauan)، إنفاذ (بالماليزية : penguatkuasaan) و ترحيل (بالماليزية : pengusiran)[19]. مُنح المهاجرون غير الشرعيين ثلاثة أسابيع لقبول العرض أو مواجهة عقوبات قانونية إذا وُجدوا بدون وثيقة سفر صالحة أو تصريح عمل ساري المفعول[20]. كانت هناك دعوة لتعزيز البرنامج من خلال مراقبة شركات الإدارة التي تشتغل كوسيط بين أرباب العمل والعمال الأجانب غير الشرعيين[21].

التطبيق

قامت السلطات الماليزية في كثير من الأحيان باتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين (أحيانًا دون سابق إنذار)، مع تشديد أكثر منذ عام 2014[22]. المهاجرون غير الشرعيين يتعرضون للسجن والضرب بالعصا والترحيل[23]. في أوائل عام 2017، حُكم على موظف سابق في إدارة التسجيل الماليزية (JPN) بالسجن لمدة 156 عاما بسبب منحه الجنسية لمهاجرين غير شرعيين من الفلبين في صباح[24].

التعاون الإقليمي

تم تشكيل لجنة حدود مشتركة مع الفلبين للقيام بدوريات من جنوب الفلبين إلى شرق ماليزيا،[25] ووافقت تايلاند على إطالة جدارها الحدودي على طول ولاية كيدا الماليزية للحد من تدفق العمال غير الشرعيين عبر الحدود الماليزية التايلاندية[26]. حثت السفيرة الإسبانية في ماليزيا ماريا باسولس ديلجادو ماليزيا على تطوير علاقات أوثق مع دول الآسيان الأخرى لحل مشكلة المهاجرين : "التفاهم الوثيق بين دول الآسيان سيؤدي إلى نهج أكثر فعالية لتحديد الأفراد الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية ودون تحديد الهوية وهذا من شأنه تسهيل عملية ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية "[27]. استقبل ماليزيا زورقي دورية من طراز باي من أستراليا في عام 2015، وقالت إن هذه القطع البحرية ستستخدم لحماية حدودها البحرية من الهجرة غير الشرعية عبر مضيق ملقا[28]. قبل اجتماع في نوفمبر 2016 بين الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي ورئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق في بوتراجايا، اتفق الزعيمان على ترحيل المهاجرين واللاجئين الفلبينيين غير الشرعيين في صباح إلى الفلبين ووقعوا اتفاقات لتحسين الظروف الاجتماعية للمهاجرين الفلبينيين الشرعيين والمغتربين في الدولة من خلال بناء مدرسة ومستشفى وافتتاح قنصلية[29]. في ذلك الشهر، أعلن وزير الدفاع التايلاندي براويت ونغسوان عن خطة لاستبدال السياج الحدودي الجنوبي بين ماليزيا وتايلاند بجدار؛ حصل ونغسوان على الفكرة خلال اجتماع في لاوس مع نظرائه الماليزيين[30].

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "Report on methodological issues". European Commission. CLANDESTINO project. November 2008. صفحة 7. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 201722 أكتوبر 2016.
  2. "Terminology Leaflet" ( كتاب إلكتروني PDF ). PICUM. صفحة 2. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 17 مارس 201622 أكتوبر 2016.
  3. "Human Rights Watch Guidelines for Describing Migrants". Human Rights Watch. 24 June 2014. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 201722 أكتوبر 2016.
  4. Azizah Kassim; Ragayah Haji Mat Zin (December 2011). "Policy on Irregular Migrants in Malaysia: An Analysis of its Implementation and Effectiveness" ( كتاب إلكتروني PDF ). Philippine Institute for Development Studies. صفحة 3. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 أغسطس 201722 أكتوبر 2016.
  5. Emily Bazelon (18 August 2015). "The Unwelcome Return of 'Illegals". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201922 أكتوبر 2016.
  6. A sampling: Illegals a clear and present danger to nation, Home Ministry blamed for influx of illegals, No terrorists, only illegals slipped through KLIA immigration - Zahid نسخة محفوظة 20 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. Anni Santhiago (July 2005). "Human Smuggling, Migration And Human Rights: A Malaysian Perspective" ( كتاب إلكتروني PDF ). The International Council on Human Rights Policy (ICHRP). صفحة 1. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 أغسطس 201622 أكتوبر 2016.
  8. Azizah Kassim (2005). "Cross-Border Movement of Foreign Workers in Malaysia: A Comparative Analysis" ( كتاب إلكتروني PDF ). Master Builders Association Malaysia. صفحة 82. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 22 يناير 201722 أكتوبر 2016.
  9. Simonson TS, Xing J, Barrett R, Jerah E, Loa P, Zhang Y, et al. (2011). "Ancestry of the Iban Is Predominantly Southeast Asian". PLoS ONE. صفحة 1. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201829 أكتوبر 2016.
  10. Hatin WI, Nur-Shafawati AR, Zahri MK, Xu S, Jin L, Tan SG, et al. (2011). "Population Genetic Structure of Peninsular Malaysia Malay Sub-Ethnic Groups". PLoS ONE. صفحة 2. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201829 أكتوبر 2016.
  11. Drabble, John (July 31, 2004). "Economic History of Malaysia". EH.Net Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 201929 أكتوبر 2016.
  12. Ferguson, R. James (1994). "Complexity in the centre: the new Southeast Asian mandala". Culture Mandala: The Bulletin of the Centre for East-West Cultural and Economic Studies. 1 (2): 3. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201829 أكتوبر 2016.
  13. Mohd Hazmi Mohd Rusli; Rahmat Mohamad (June 5, 2014). "Were the Malays immigrants?". Malay Mail Online. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201829 أكتوبر 2016.
  14. Reid, Anthony (July 2010). "Malaysia/Singapore as Immigrant Societies". Asia Research Institute. ARI Working Paper, No. 141. صفحة 14. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201829 أكتوبر 2016.
  15. Yusuf Abdulazeez, Ismail Bab; Sundramoorthy Pathmanathan (2011). "Migrant Workers' Lives and Experiences Amidst Malaysian Transformations" ( كتاب إلكتروني PDF ). The Social Sciences. 6 (5): 333. doi:10.3923/sscience.2011.332.343. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 24 يوليو 201829 أكتوبر 2016.
  16. Franklin Ng (1998). The History and Immigration of Asian Americans. Taylor & Francis. صفحات 177–.  . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  17. Sara Ellen Davies (2008). Legitimising Rejection: International Refugee Law in Southeast Asia. BRILL. صفحات 145–.  . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  18. "Immigration Dept: Country free of illegal immigrants by 2020". Bernama. The Sun. 4 December 2014. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 201808 ديسمبر 2016.
  19. "Program 6P". Ministry of Home Affairs (باللغة الملايوية). Department of Information, Malaysia. 6 June 2011. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201811 نوفمبر 2014.
  20. "Malaysia to launch amnesty programme for illegal immigrants". The Economic Times. 6 June 2011. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201611 نوفمبر 2014.
  21. Mohd Noor Firdaus Mohd Azil (27 فبراير 2012). "Call To Strengthen 6P Amnesty Programme To Restrict Inflow Of Illegals". Bernama. Council for Anti-Trafficking in Persons and Anti-Smuggling of Migrants. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201411 نوفمبر 2014.
  22. "Zahid: Crackdown on illegal immigrants running businesses tonight". The Star. 1 March 2014. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201812 نوفمبر 2014.
  23. Blanca Garcés-Mascareñas (2012). Labour Migration in Malaysia and Spain: Markets, Citizenship and Rights. Amsterdam University Press. صفحات 93–.  . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  24. "Man Who Illegally Changed 22 Sulu Citizenships Faces 156 Years Imprisonment". Malaysian Digest. 3 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 20173 مارس 2017.
  25. Mely Caballero-Anthony (1 January 2005). Regional Security in Southeast Asia: Beyond the ASEAN Way. Institute of Southeast Asian Studies. صفحات 59–.  . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  26. Kevin McGahan (2008). Managing Migration: The Politics of Immigration Enforcement and Border Controls in Malaysia. ProQuest. صفحات 176–.  . مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
  27. "Spanish ambassador: Have closer ties with Asean countries to solve immigrant problem". New Straits Times. 6 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201525 مارس 2015.
  28. "Malaysia receives two patrol vessels from Australia". The Star. 28 February 2015. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 201801 مارس 2015.
  29. Pia Ranada (11 November 2016). "PH, Malaysia agree on repatriation of Filipinos in Sabah". Rappler. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 201829 نوفمبر 2016.
  30. Teeranai Charuvastra (18 November 2016). "Prawit Wants to Build a Wall Along Border With Malaysia". Khaosod English. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 201929 نوفمبر 2016.

موسوعات ذات صلة :