شهدت الهجمات الصيفية لعام 1993 حرب مرتفعات قرة باغ استيلاء الوحدات العسكرية الأرمنية على العديد من المناطق الأذربيجانية في سلسلة من المعارك من يونيو إلى أغسطس 1993.
| الهجمات الصيفية عام 1993 | |
|---|---|
| جزء من the حرب مرتفعات قرة باغ | |
| معلومات عامة | |
| المتحاربون | |
 أرمينيا جمهورية مرتفعات قرة باغ
|
 أذربيجان مجاهدين من الحزب الإسلامي قلب الدين[1] |
| القادة | |
| ؟ | |
| القوة | |
| 1،000 من القوات وأرقام غير معروفة من الدبابات وطائرات الهليكوبتر | تقريبًا 3،000 بضمن ذلك 200 مجاهد، وميغ-21، وميل مي-24 و20 إلى 32 دبابة |
| الخسائر | |
| 235 قتيل | 840 قتيل |
ومع تكثيف عمليات القصف ضد السكان المدنيين الأصليين في ناغورنو قرة باغ النابعة من آغدام، في 4 يوليو، بدأت القوات الأرمينية قصف مدفعي ضد عاصمة المنطقة آغدام. وعندما بدأ المدنيون في إخلاء آغدام، فعل مثلهم الجنود. وأثناء اندلاع القتال من منزل إلى منزل، لم يبذل الأذربيجانيون، الذين تعارضوا مع الهجرات، والقوات غير المنضبطة، والمعنويات المنخفضة، سوى القليل من الجهد للدفاع عن المدينة. وخلال نهاية الشهر، استولت القوات الأرمنية على آغدام، وغادر ما يقرب من 120,000 مدني المنطقة. وفي 29 يوليو، صدر القرار الثاني رقم 853 من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدين الهجوم ويؤكد من جديد النقاط السابقة التي أثارها. ورغم الدعوات لوقف تقدمهم فقد قالت الحكومة الأرمنية إنها لا تسيطر على قادتها العسكريين من أجل إيقاف الهجوم.[2]
وفي مواجهة الانهيار العسكري، حاول علييف التوسط مع حكومة قرة باغ الفعلية ومسؤولي مجموعة مينسك. تم الاتفاق على هدنة استمرت ثلاثة أيام من قبل الحكومتين ابتداءً من 26 يوليو. وفي غضون أيام، وبعيدًا عن المشاهد التي أصبحت مألوفة جدًا لكليهما، انهار وقف إطلاق النار واستأنف كلا الطرفين القتال. في منتصف أغسطس، حشد الأرمن قوة للاستيلاء على المناطق الأذرية في مقاطعة فضولي وجبرائيل، جنوب مدينة نكاو. اتهمت أذربيجان بأن القوات الأرمينية قد بدأت بالفعل قصف القرى في حين نفى الأرمن ذلك، مدعين أنهم كانوا يدافعون عن الحدود الجنوبية للجيب من الهجمات الأذربيجانية. في كلتا الحالتين، عبرت القوات الأرمنية جنوبًا وتقدمت جنوبًا باتجاه حدود إيران باتجاه فضولي. وبدعم من المدرعات الثقيلة، فقد شقت القوات الأرمنية طريقها عبر المنطقة حيث أصدرت الحكومة الإيرانية عدة تحذيرات بشأن الهجوم الجديد لكنهم قالوا أيضًا إنها ستلتزم بمحادثات سلام جديدة. كان يسكنها ما بين 30 إلى 50.000 من الأذريين، مما أجبر الكثير منهم على الفرار والتماس اللجوء في إيران. وبحلول 20 أغسطس، سقطت فضولي وجبرائيل وزنجيلان.[3] وفي غضون عدة أشهر، فقدت أذربيجان خمس مناطق متاخمة لقرة باغ.
المراجع
- Taarnby, Michael. "The Mujaheddin in Nagorno-Karabakh: A Case Study in the Evolution of Global Jihad". realinstitutoelcano.org. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2012.
- Sonni, Efron (July 25, 1993). "Armenians hand Azeris major loss". The Montreal Gazette. صفحة B1. مؤرشف من الأصل في 2 مارس 2009.
- The New York Times Company. Caucasus City Falls to Armenian Forces. New York Times. August 24, 1993. pg. A7 نسخة محفوظة 11 مارس 2007 على موقع واي باك مشين.