الهجوم على العال رحلة 253 كانت طائرة من طراز بوينغ 707 في طريقها من تل أبيب بإسرائيل إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة عندما هاجمها فدائيان فلسطينيان وهما على وشك الخروج من إجازة في أثينا باليونان في 26 ديسمبر 1968 وأطلق النار على أحد الركاب وهو الإسرائيلي ليون شيردان (50 عاما) من حيفا وهو مهندس بحري بالرصاص. نجت زوجته وابنته البالغة من العمر 15 عاما. أصيبت امرأتان مجهولتان إحداهما برصاصة والأخرى عندما قفزت من الطائرة عندما فتح الباب. كان الفدائيان هما ناهب سليمان البالغ من العمر 19 عاما المولود في طرابلس بليبيا من والدين فلسطينيين ومحمود محمد عيسى محمد البالغ من العمر 25 عاما المولود في عام 1943 في فلسطين. كانوا أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تتخذ من لبنان مقرا لها.[1] خرج العربيان من صالة عبور مطار أثينا حيث كانت الطائرة الإسرائيلية التي كانت على بعد 200 ياردة تستعد للإقلاع. كانت الطائرة قد أقلعت في وقت سابق من تل أبيب. أطلق محمود محمد عيسى محمد النار على الطائرة لأكثر من دقيقة مع مدفع رشاش مما أسفر عن مقتل واحد. بينما ألقى الآخر قنبلتين يدويتين مما أثار الذعر على متن الطائرة التي تقل عشرة من أفراد الطاقم و41 راكبا. احتجزت السلطات اليونانية الرجلين. محمود محمد عيسى محمد حكم عليه بالسجن لمدة 17 عاما و5 أشهر خلف القضبان. أطلق سراحه بعد أقل من 4 أشهر من قيام مجموعة فدائية فلسطينية أخرى باختطاف طائرة يونانية وطالبت باطلاق سراحه. في وقت لاحق نجح في إخفاء هويته وهاجر إلى كندا. بمجرد علم السلطات الكندية به توجت عملية تسليم مطولة بتسليمه إلى لبنان في عام 2013.[2]
الهجوم على العال رحلة 253 | |
---|---|
طائرة بوينغ 707 مماثلة
| |
ملخص الحادث | |
التاريخ | 26 ديسمبر 1968 |
البلد | اليونان |
نوع الحادث | هجوم إرهابي |
الموقع | أثينا، اليونان |
الركاب | 41 |
الطاقم | 10 |
الجرحى | 2 |
الوفيات | 1 |
الناجون | 50 |
النوع | بوينغ 707 |
المالك | إل عال |
بداية الرحلة | تل أبيب، إسرائيل |
محطة الوقوف | أثينا، اليونان |
الوجهة | نيويورك، الولايات المتحدة |
في وقت الحدث تضررت الطائرة. اعتقلت الشرطة الرجلين وقالت أن الرجلين اعترفا بأنهما أعضاء في منظمة فلسطينية وكانوا يعتزمون تدمير الطائرة وقتل جميع الركاب الإسرائيليين على متنها. كان الرجلان قد وصلا في رحلة سابقة للخطوط الجوية الأوليمبية من القاهرة. سبعة وثلاثين راكب من أصل واحد وأربعين استقلوا الرحلة في تل أبيب وأربعة منهم استقلوا في أثينا.[3]
جاء هذا الحادث بعد خمسة أشهر من قيام مجموعة من الكوماندوز العرب الفلسطينيين باختطاف طائرة أخرى تابعة لشركة العال بعد إقلاعها بقليل من روما إلى تل أبيب يوم 23 يوليو وأجبرتها على الطيران إلى الجزائر. أطلقت الجزائر في نهاية المطاف سراح جميع الركاب وطاقم الطائرة والطائرة.
مصادر
- "Should states be strictly liable for failing to prevent trans-border terrorism? A critique of Farouk Umar Abdumutalab". legality blog. September 12, 2010. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2017.
- Bell, Philip (13 May 2013). "After 26-year fight, Canada finally deports Palestinian terrorist convicted of attack on Israeli plane". National Post. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201515 أبريل 2013.
- "One Killed by Arabs on New York-Bound Jetliner" ( كتاب إلكتروني PDF ). Watertown Daily Times. December 26, 1968. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 19 ديسمبر 2019.