تُعد الـهضبة الغربية أكبر قطاع صرف في أستراليا وتتكون غالبًا من بقايا درع صخري قديم في غندوانا. تُمثّل الهضبة ثلث مساحة القارة؛ 2,700,000 كيلو متر مربع من الأراضي القاحلة متضمنةً أجزاء كبيرة من أستراليا الغربية، وجنوب أستراليا، وأيضًا من الـإقليم الشمالي. فعلى سبيل المقارنة، تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة ولاية تكساس أو نفس مساحة أوروبا القارية بأكملها من بولندا في الشرق إلى البرتغال. وتُعتبر أكبر قطاع للصرف في أستراليا.[1]
نادرًا ما تهطل الأمطار في هذا الإقليم بالإضافة إلى وجود حفنةٍ من الثقوب المائية الدائمة، كما تغيب المياه السطحية في جميع الأوقات عن هذا الإقليم باستثناء وجودها بعد هطول أمطارٍ غزيرة. تُعد هذه المنطقة مساحةً مسطحةً رمليةً أو صحراء حجرية بالإضافة إلى وجود تغطيةٍ متناثرةٍ من أشجارٍ منخفضة أو كتلٍ من الأعشاب النامية لها. يختلف متوسط سقوط الأمطار من منطقةٍ إلى أخرى حيث يبلغ تقريبًا من 100 إلى 350 مليمترًا كل عام (بين 4 و14 بوصة) ولكن لا يُمكن التنبؤ به إلى حدٍ كبير.
لا توجد مجار مائية دائمة في هذا الإقليم. الاتجاه العام في هذا الإقليم يتمثل في جريان المياه داخليًا، ولكن لا توجد أمطار كافية لإنتاج أي نموذج واضح للصرف.
مقالات ذات صلة
- قطاع صرف المحيط الهندي: انظر إقليم بيلبرا في أستراليا الغربية
- قطاع صرف بحر تيمور: انظر الحد الأعلى (Top End) وإقليم كيمبرلي (Kimberley) في أستراليا الغربية
- خليج كاربنتاريا (Gulf of Carpentaria)
- قطاع صرف الساحل الشمالي الشرقي الأسترالي
- قطاع صرف الساحل الجنوبي الشرقي الأسترالي
- حوض مواري دارلينغ
- قطاع صرف الخليج الأسترالي الجنوبي
- حوض بحيرة إيري
- درع أسترالي
- مجن بيلبرا
- مجن Yilgarn
- صحراء فكتوريا الكبرى
تُغطي الهضبة الغربية الكبرى ما يقرب من ثلثي أستراليا و2 700 000 كيلو متر مربع من الأراضي. كما توجد بها الكثير من الهضاب الصغيرة، والصحاري الرملية والسهول. تحتوي هضبة دارلينج (Darling Plateau) على ثرواتٍ كثيرةٍ من الذهب، والنيكل، والحديد، والبوكسيت، كما تضم أيضًا العديد من البحيرات المالحة الصغيرة. تحتوي سهول باركلي على رواسب قديمةٍ من الحجر الجيري، وكهوفٍ عميقةٍ تحت الأرض، وأنهارٍ طويلةٍ تتعرج تحت المناظر الطبيعية القاحلة. تُعتبر صحراء فكتوريا الكبرى أكبر صحراء في أستراليا.